رواية خدعة ( كاملة حميع الفصول ) بقلم سوليية نصار

بعد اسبوع قررت أزور امي لانها تعبانة واحمد معارضش …
روحت عندها لقيت وشها شاحب وتعبانة جدا مسكت ايديها وقولت :
-ليه رافضة تروحي الدكتور …
ابتسمت وقالت:
-يا بنتي أنا كويسة متقلقيش المهم انتي اخبارك ايه مع جوزك ..احمد مضايقك ولا حاجة. …
هزيت راسي بس بان في عيوني الألم…
طبطبت علي كفي وقالت:

-علي فكرة تقدري تكسبيه…
مخلتهاش تكمل وقولت:
-لا يا ماما مش هعمل اللي في بالك …
-انا توبت عن اللي عملته…معرفش ربنا قبل توبتي ولا لا بس اتمني انه يغفرلي وقولي لأحمد يسامحني يا هبة …لما قولتلك تقدري تكسبيه مكانش قصدي تستخدمي الطريق ده …قصدي ان ده جوزك ومش عيب تحاولي تكسبيه وتصلحي حياتكم مع بعض عشان خاطر ابنكم علي الأقل …حاولي يا هبة اللي فش*لت اعمله أنا بالس*حر تقدري تعمليه انتي بصبرك وحبك ليه…حاولي …حاولي عشان تبقي سعيدة معاه…
هزيت راسي وانا بقول بعيون مدمعة:
-حاضر يا ماما. ..
……
مرت الايام وانا بحاول أقرب من احمد ..افتح معاه أي حوار …اكلمه عن ابننا …ذكرياتنا سوا ..وحبنا الكبير بس هو كان بيبعد عني …حاول كتير يتجنبني بس أنا مفقدتش الامل …حاولت كتير معاه …

في يوم قررت ان دي هتكون محاولتي الأخيرة …
خليت ام فارس تساعدني احضر الاكل اللي بيحبه …وبعد ما خلصت ومشيت ..لبست الفستان اللي بيحبه وحطيت ميكب هادي وحطيت الاكل علي السفرة وول*عت شموع عشان اخلي الجو الطف وفضلت مستنياه وانا قلبي بيدق جامد …دخل هو وبهت وهو بيشوفني ..اتلبك وقال؛
-انا مليش نفس اكل ….
قربت وانا بقول:

-انا حابة اتكلم معاك يا احمد …حابة نفتح صفحة جديدة عشان خاطر …
قاطعني. وهو بيقول بتوتر:
-ممكن نأجل كلامنا لبكرة…
ولسه هيمشي قولت :
-طلقني يا احمد …
بصلي بصدمة فعيطت وانا بقول:
-طلقني لانك مش هتنسي انت اتجوزتني ازاي …وانا مش هقدر اعيش مع واحد مبيحبنيش ومتجوزني عشان خاطر ابنه بس …من حقي الاقي انسان يحبني ويقدرني ومتقلقش ابنك مش هحرمك منه …بس ياريت تطلقني!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top