بتزعق وبتتخانق وطلعت تجري الشيخ كان مفهم ابويا ان اي حاجه تحصل انه معاه مياه مقري عليها واننا نشغل القرأن او هو يقرأ جري وراها فعلا بالمياه المقري عليها وانا وراه لما دخلنا وراها امي كانت قاعده علي السرير و اتلفتت مبصتش علي ابويا انا فاكره كويس بصتلي انا بصه اقسم بالله لحد يومنا ده فاكراها.
مسكت في هدوم ابويا وقلت ماما بتعمل كده ليه ابتسمت وابويا قرب منا وبدأ يرش عليها براحه المياه المقري عليها فضلت بعدها ترجع ترجع كتير.
فى نفس الليله شفنا ايه انا هتكلم علي اللي انا شفته شفت خيالات فى الشقة بتتحرك وشفت ناس بتتكلم فى الحمام شفتهم بعيني انا كنت معديه فى الصاله وسمعت ناس بتتكلم رجعت خطوة وكان الباب متوارب وزقيت الباب الحمام ده كان ايه كان اكنه اجتماع ناس كتير موجوده فيه والدي قال شكل الشيخ ده مش قوي هنجيب واحد تاني.
فضل يسأل لحد ما قالو فى واحد في الصحرا زي ميكون معتكف او حاجه زي كده وصل وفضل يتكلم معانا لا قرأ ولا اي حاجه كل اللي قاله لأمي هتجيبي 13 ورقة نبأ من شجر النبأ وهتحرقيهم وهو بيتكلم امي مش فى الدنيا غايبه لكن امي عمال تكتب اللي بيقوله بعد ما خلص كلام امي قالتله هو انت فاكر مهما عملت ان احنا هنسيبها كان غيرك اشطر.
كانت بتتكلم بصيغه مرعبه هو صوت امي وكل حاجه لكن بصيغه مرعبه رد عليها وقالها