رواية حكاية بنت اسمها سالي

عدوا اليومين دول وكانو على قد ماهما كانو يومين حلوين مع جوزى والأمان اللى كنت عايشه فيه. على قد ماهما كانو طولو أوى لانى مستعجله على حقى..

وبينى وبينكو اليومين دول فادونى ف حاجه مختلفه … هى ان الكلب ده اللى عمل فيا كده حس بالامان وانى ماقولتش لجوزى حاجه … ده اللى طمنه من ناحيتى وحس ان اخيرا انا هعمل معاه اللى هو عاوزه

برضايا وبموافقتى ومالوش داعى حركات المنوم والكلام ده … اليوم اللى جوزى مشي فيه وسافر. قفلت على نفسي بيتى واستنيت البنى ادم ده هو اللى يبدا يفتح معايا سكه عشان اديله الامان اكتر او يحس انى مرقداله حاجه او بفكر اعمل فيه حاجه …

فعلا ! على الساعه 11 ونص كده لقيته بيرن على تليفونى. طبعا ماكنتش مسجله رقمه ولا اعرف اصلا ان واللى بيتصل وانا من عادتى مابردش على اى

ارقام غريبه.. بس شئ الهى الهمنى انى ارد على الرقم ده عشان شكيت مجرد شك ان هو ممكن يكون هو البنى ادم ده … وفعلا رديت وطلع هو … كلمته وإديتله الأمان أكتر وقولتله ان كمان ربع ساعه البنات

هتنام. وتعالى كمان ساعه كده عشان انا بدات افكر فيك بطريقه غريبه وانك خطفتنى من حياتى وحبيت كده معاك وقولتله يجيب كل الفيديوهات معاه وهو

جاى علشان مالهاش لازمه بما انى انا اللى طالباه وعاوزاه ف حياتى.. طبعا بما انه زي رجاله كتيره مريله على روحها فضل يحلفلى انه هيبنيلى قصور تحت رجلى وهيجيبلى هدايا وهيعملى كل حاجه اتمناها..

كل ده وانا من جوايا بغلى. عاوزاه يدخل بيتى. عاوزاه يدخل المصيده …. الساعه دقت الواحده صباحا وفعلا لقيته بيفتح باب الشقه اللى لغاية دلوقتى معرفش هو معاه نسخه من المفتاح إزاى.

ودخل لقانى محضراله أكله معتبره.. حمام محشي ومكرونه بشاميل وشوربه جمبرى وقولتله تعالى ناكل الاول عشان انا عاوزه اقضي معاك اليوم صح …..

طبعا عشان مايخافش من الاكل.. قعدت وكلت معاه وبدأت انا بالاكل ف الاول عشان يمد ايده وياكل … مايعرفش ان حطيت ف الاكل كله منوم ما عدا

الحمامه اللى انا هاكلها … وشويه شوربه جمبرى بردو عملتهم لوحدهم وشربت منهم قدامه وكأنها انى جايباها من نفس الحله … وبالفعل بدا ياكل وباطمئنان … ربع ساعه لقيته بدا يدوخ ويمشي مطوح وقالى ”

انتى حاطالى حاجه ف الاكل ؟ انتى ناويه تعملى ايه ؟ وهوب مره واحده لقيته نام زى القتيل ….. وبدأت اخد حقى وحق شرفى وحق عيالى وحق جوزى بايديا وبالفعل بدات أعمل ……

رواية بنت اسمها سالي الجزء السادس والاخيربنت_اسمها_سالى

الجزء_السادس_والأخير )

ربع ساعه لقيته بدا يدوخ ويمشي مطوح وقالى ” انتى حاطالى حاجه ف الاكل ؟ انتى ناويه تعملى ايه ؟ وهوب مره واحده لقيته نام زى القتيل …..

وبدأت اخد حقى وحق شرفى وحق عيالى وحق جوزى بايديا وبالفعل بدات أعمل اللى يرضى ضميرى … كتفته ف شباك السرير وجبت مقص وسكينه من المطبخ بعد ما فرشت تحتيه سثفره من بتاع الاكل

لانى مش عاوز اى دليل على الكلام ده.. ماكنتش شايفه انا بعمل ايه غير انى باخد حقى وحق سمعتى. وجالى قلب منين اقطع كفوف ايديه الاتنين ورجليه بردو الاتنين. قطعت لسانه بالمقص وخزقتله عينيه الاتنين وسيبتله

ودانه عشان يقدر يسمعنى لما يفوق ويعيش طول عمره متحسر.. اللى زى ده مش لازم يموت. المoت راحه له. هسيبه كده عشان يعيش طول عمره مدبوح

… وانا بفتش ف جيوبه وقميصه بدور على الفيديوهات اللى كان مصورهالى. مالقيتش حاجه غير تليفونه. قولت يارب تكون الفيديوهات على تليفونه والحمد لله التليفون ماكنش عليه بصمه او باسورد.

دخلت الاستديو ودورت على اى صور او اى فيديوهات. وفعلا لقيت الفيديوهات بتاعتى الحمد لله … بدات امسح كل فيديو لوحده لغاية ما ظهر فيديو قدامى كان الصاعقه …. الكلب ده كان بيصور

حد من غير ما يعرف وكانو بيتفقوا على حاجه.. تخيلو ؟ تخيلو انه كان بيصور جوزي وهو بيتفق معاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top