كانت فيروز في اوضة مليكة بعد ما نيمت مليكة في سريرها وكانت قاعدة جمبها وبتعيط بحرقة ،، صعبان عليها ان احمد يعمل معاها كدة ويحرجها قدام الناس ،، كانت مش متخيلة انه ممكن يقسي عليها كدة حتي لو هي غلطت كان بيستني ويعاتب بينه وبينها لكن يهينها كدة قدام الناس عمره ما عملها والاسوأ انه يقارنها بليلي صحبتها ،، مسحت دموعها اول ما سمعت صوت باب الشقة وعرفت انه رجع ،، قامت بغضب وخرجت البلكونة عشان عارفة انه هيدخل يطمن علي مليكة وهي مش عايزة تشوف وشه ،، كانت واقفة بتبص عالنيل والهوا بيطير شعرها وبينشف دموعها اللي نازلة بحسرة لحد ما سمعت صوته من وراها :