البارت التاسع
فى المستشفى
ملاك بتعيط وماسكه الموبايل بتحاول تتصل بحد وفضلت ترن على مها واميره بس الموبايلات مقفوله وفضلت كدا لحد ما الدكتور خرج من اوضة فهد
ملاك: خير يا دكتور هو كويس
الدكتور: كويس الحمد لله هو كان ارتجاج بسيط في المخ ودراعه الشمال مكسور
ملاك: الحمدلله طيب ادخله عادى
الدكتور: أيوة اتفضلى
دخلت ملاك
ملاك: حمدالله على السلامه
فهد: الله يسلمك، انتى كويسه ؟
ملاك: أيوة الحمد لله
فهد: كلمى سيف
ملاك: حاولت ومش بيرد ومها وعمتى موبايلاتهم مقفوله بس هجرب تانى
رنت تانى على سيف وشويه ورد عليها
ملاك: ايوة يا أبيه كلمتك كتير
سيف: مكنتش سامع الموبايل المهم انتوا فين ؟
ملاك: في المستشفى
سيف بفزع: ليه حصل ايه، مستشفى ايه ؟
ملاك: مستشفى******
سيف: ماشى أنا مسافة الطريق وجاى سلام
ملاك: سلام
فهد: قالك ايه؟
ملاك: اكيد جاى يعنى مش محتاجه سؤال
فهد: هو ايه اللى حصل
ملاك: عربيه خبطتنا وانت اغمى عليك وناس اتلمت وساعدونى وجابوك هنا
فهد: الحمد لله
ملاك: الغريب إن العربيه اللى خبطتنا مشيت بسرعه
فهد: تقصدى إن حد قاصد كده
ملاك: ملهاش حل غير كده
فهد: أو يمكن خاف إن يكون حصل حاجه ومشى
ملاك: مش عارفه الحمدلله أنها عدت على خير
فهد: الحمدلله
عند مالك
سلمى: هتعمل ايه يا مالك ؟
مالك: مش عارف، الموضوع غريب اوى
سلمى طيب ما تقول ل آدم يمكن يكون عنده حل
مالك: بس لو طلعت فعلًا اختنا وكلام ماما صح، تفتكرى هتفضل مع ابوها
سلمى: أكيد لأ، ده حرمها من امها كل السنين دى
مالك: الكلام اللى ماما قالته عن امينه دى يدل انها مش كويسه، معقوله كانت بتعاملها حلو لدرجه الأم ؟
سلمى: مش عارفه، المهم شوف هتعمل ايه وعرفنى، أنا هقوم اذاكر
مالك: ماشى يا حبيبتي
فى باريس