مش مرتاحالها وحساها حرباية !

بأنه عمل حادثه وعربيه خبطته
مش هقول على رد فعلى سعتها الله صبرنى الحمدلله
بس اللى اقدر اقوله بأن حصله حاجه فى الحبل الشوكى والعمود الفقرى ومبقاس يترحك واكدلنا بكلام الدكاترة
كنت عاوز أشوف بقى حُب أبنى لنورهان دى .. هيكون ردها ايه لما تعرف كدة واشوف هتتعامل معاة أزاى
انا مشفتش فى حياتى كـ” أم ” واحدة عملت اللى خطيبه أبنى عملته
خسيت لأكتر من النص ، تحت عينها بقى سواد ولا كأنها مدمنة ومكانتش بتتحرك من جنب السرير بتاعه
يصحى على صوتها وينام على صوتها، مكانتش بتدخلة معيطه ولا ينفع يشوفها حزينه
كانت دايما تنفلق من العياط لما ينام عشان ميحسش بحسرته على نفسه
الدكاتره قالوا إنه هيقضى عمرة كدة وربنا يتمم شفاه على خير .. فوضنا أمرنا لله والحمدلله على كل حال
إلا أن نورهان دى مكنتش مؤمنه بالكلمه دى
– لا هتتحرك
= يا حببيتى الدكاتره دول كلهم حمير يعنى ؟!
– لا مش حمير بس هتتحرك
= ليه وازاى بس
– عشان انا بحبك وهتتحرك
” وانهارت فى البكا ”
وكانت كل يوم تصحى بدري تروحله قبل مننا كلنا المستشفى ، كانت بتأكله بايديها
تصلى وتدعيله والله ، راحت باعت من ورانا سلسلة ليها أبوها كان جايبلها وطلعت فلوسها لله كصدقه على إنه يتحرك ويقوم ” عرفت الكلام دة من عبدلله كدة ”
كانت مشبعاة كلام حلو
إنت سندى وهتقوم ، إنت اللى هبقى معاة بقيه حياتى حتى لو عل كرسى بعجل
يس بفكرك يا عبدلله هتتحرك تانى .. بعد الخطوبه بسنه وسنة فى المستشفيات ومنا بنعمل تحاليل كل ٣ أسابيع
الدكاتره قالوا إن فيه تحسن غريب بيحصل للفقرات والعمود الفقرى وإنه ممكن يرجع يمشى تانى !
بس لو حصل كده مش هيكون أقل من خمس سنين مش قبل كدة
ونورهان ما صدقت تسمع كدة وقالت اشايه وممكن أتعلق بيها .. ومن يومها ورب الكعبه ونورهان دى ما سابت أيد عبدلله أبنى لا فى عيادات ولا فى تحاليل
وتدخل عليه بكل سعادة وسرور .. بتعلمه حجات أنا ك أم أعجز عن عمايلها ، أنا كنت مهما أقوله كان يعامل عادى مكنش يضحك
هى بتعرف تتخلل ما بين شرايين قلبه وتعرف تضحكه ويقوم يتحرك معاها أو تمشيه كده بالكرسى
والدكتور اللى متابع معاه نروحله تانى بعدها ب٣ شهور ويكاد يكون هيتجنن من ال شافه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top