حاولت أتمالك أعصابي قدامه علشان ما يبانش عليا أي حاجة.
وبعد ما جوزي مشي علي الشغل بنص ساعة إتصلت عليه علشان أعرف لو سلفي قاله حاجة
رد عليا وكان صوته عادي مافيهوش أي تغيير.
قفلت مع جوزي وقلت لنفسي حتي لو سلفي قال لجوزي فهو ما عندوش إثبات علي حاجة
ده حتي أحمد ده أنا عمري ما خرجت معاه ولا حتي كلمته في الشارع وجوزي عارف إن سلفي عاوزه يط’لقني
من زمان فأكيد مش هيصدقه.
و بعد ما رجع جوزي من الشغل ما لاحظتش أي تغيير عليه وتعامل معايا عادي خالص
قلت لنفسي ياتري سلفي ناوي علي إيه وليه ما قالش لجوزي حاجه؟
تاني يوم بعد ما جوزي مشي علي الشغل بنص ساعة الباب خبط.
روحت فتحت لاقيت سلفي !!
قالي: عاوزك في موضوع.
( وطبعا كنت عارفة جاي ليه )
قلتله: إتفضل.
دخل الأنتريه وسألني: أومال فين علي قلتله نايم لسه ما صحيش.
قالي: كويس أنو نايم علشان ما يسمعش الكلام هيتقال دلوقتي.
أنتي طبعا عارفة أنا جاي أكلمك في إيه.
قلتله: وهعرف منين ؟
ضحك ضحكة عالية وبعدها كشر وقالي ما خلاص يا مرات أخويا بلاش لف ودوران.
قلتله لف ودوران إيه أنا مش فاهمة حاجة؟