رواية انتهك طفولتي كامله

مش هننام ؟؟
– انا تعبانة و جعانة و ابنك واخد كل طاقتي

قام ريان و شالها من غير كلام و طلعها اوضتهم و نيمها و فضل يملس على شعرها وهو بيتصل على حد

نور : انت بتتصل على مين

ريان : على الدليفيري

بصتله بقرف و لفت وشها : بس انا مش باكل من برا بطني بتوجعني اعملي شوربة خضار

– شوربة ايه ؟؟ انتي وانتي لوحدك كنتي بتشربي شوربة خضار

نور بتذمر : و انا لوحدي كنت بشرب كل حاجه مفيدة و باكل كل حاجه مفيدة امال فلوسي ضاعت على ايه

ضحك و قرصها من خدودها: على كرشك فلوسك ضاعت على كرشك

نور : طب يلا بقى قوم اعملي فرخايه كده و شويه خضار و كوبايه لبن

ابتسم و قام : هنزل اجيب شويه حاجات و اجيلك طيب

نور : متتاخرش

خرج ريان و فكر يروح للحيوان سليم بس لقى نفسه بيرجع في قرارة و لازم دلوقتي يجيب شويه حاجات مفيدة و يروح

رجع البيت بعد ربع ساعة و معاه واحده عشان تخدم نور و تفضل معاها و تهتم بيها

كانت نور قاعدة على الكنبه بتتفرج على التليفزيون

نط قعد جنبها و حط أيده على كتفها خدها في حضنه: ام فوزي هتعملك كل اللي تحبيه و تهتم بيكي

نور بزعل : ليه كده انا بحب اخدم نفسي يا ريان

ريان : مش عايز اعتراض لحد ما تولدي ام فوزي هتفضل معاكي طيب

ابتسمت بتعب و حزن : طيب

جهزت ام فوزي الاكل و نضفت المطبخ و خرجت و اتفقت مع ريان أنها هتيجي تخدمها كل يوم و يجربوا اكلها انهاردة لحد ما تيجي بكره

قام ريان و سند نور و قعدوا على السفرة

ريان وهو بيأكلها : عارفة انا مشتاق جدا اني اقعد على سفره واحده مع ولادي ، نفسي احس اني ليا عيله كبيرة كلها حب

دمعت عيونها و بصتله بحزن : انا عمري ما جربت الشعور ده عمري ما عرفت اب او ام ، خايفة يحسوا بعدم الأمان

– مسك ريان ايديها و باسها : طول ما انا عايش عمرهم ما هيحسوا بعدم الأمان و حتى لما اموت هيكونوا بخير

نور : متقولش كده تاني ارجوك

ابتسم و خدها في حضنه : احنا هنعيش لحد ما يكبروا و يجيبوا أحفاد كمان و احفادنا يتجوزوا

ضحكت بعفويه و لمعت عيونها : انت حد قالك انك حلو اوي قبل كده ؟؟

ريان وهو بيفكر : اه كتير طبعا

اتغاظت و كانت هتقوم قرب منها و ثبتها على الكرسي و قرب من شفايفها : بس ولا مرة حد قالهالي بنعومة كده ولا مرة شوفت عيون بتلمع عشاني غير عيونك

ضحكت احمرت خدودها

ضحك ريان هو كمان و قالها تلبس الفستان اللي جايبهولها عشان رايحين مشوار

نور بمسخرة : لما قولتلي كده قبل كده غبنا عن بعض ٨ شهور

– ال ٨ شهور كانوا ٨ سنين في غيابك ، و بعدين انا اتعلمت خلاص مينفعش اسيبك و اخرج لوحدي انا اصلا مش هسيبك ابدا و هتيجي معايا الشغل

ضحكت و اتسندت عليه و قامت طلعت فوق تلبس الفستان اللي كان واسع كفايه عشان يداري ولو جزء بسيط من بطنها

لبسته كان روز و جزمة بيضه بكعب صغير و حطت روج خفيف مع ماسكرا برزت عيونها

….

بعد ساعة وصلوا بيت جده اللي كان معمول فيه عيد ميلاد شادي ابن صفاء اللي اجلته مخصوص عشان ريان يجي

– وصل بيت جده و نور في أيده

كانت متوترة ف رفع أيده و خدها في حضنه و دخل عليهم

اتصدموا كلهم من نور و بطنها

قربت منها فيروز و هي مصدومة : نور …انتي جيتي امتى رجعتي ازاي

ريان : ماما الكلام ده مش هنا نور محتاجه ترتاح

الجد : المرة الأولى جاتلك لوحدها المره دي جايالك ببطن مليانة

عيطت نور و صرخ ريان في جده : انت بتقول ايه نور حامل مني انا جوزها و اتمنى محدش ينسى أن اللي هيجي على مراتي بيجي عليا

الجد بكل غرور : يعني هو ابنك انت مش ابنه هو …

( خرج سليم من ورا الباب و ضحكت سلوى )

اتعصب ريان و بعد عن نور و راح يضر”به

مسكه عمران : ريان أهدى شادي هينزل في اي وقت

ريان بكل عصبية : الحيوان ده يطلع برة قبل ما اقت”له

سليم : قبل ما اطلع بره اخد ابني معايا و لو مش مصدقني ده تحليل DNA يثبت أن الجنين ده ملكي

برقت نور و اتصدم ريان في نفس الوقت ……..

تفتكروا بيكذب ولا لا ؟؟ و هل ريان هيصدق ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top