رواية انتهك طفولتي كامله

رواية انتهك طفولتي الفصل السادس والعشرون 26

فضل حاضنها فترة وهي بتعيط بهستيريا و ذكريات ال 8 شهور بتيجي على بالها و معاناتها و كمان اخر تعبها تلاقي اللي بيساعدها اكتر انسان بتكر”هه في حياتها

قعدها ريان و حاول يهديها و يدفي ايديها الباردة

– اهدي انتي بخير مفيش حاجه اهدي

بصتله و غمضت عينيها بتعب : من فضلك متمشيش

ريان بعدم فهم و قسوة قلب : مليش مكان هنا ، انا غريب

عيطت و مسكت أيده وحست أن نفسها بيروح : ارجوك متمشيش انا مش قادرة اتنفس

خاف ريان عليها و نيمها على الكنبه و فضل يدلك في عروق ايديها بهدوء من غير ما يحسسها بتوتر : اهدي

نور بتعب اكتر : متمشيش و انا هكون كويسة

قام ريان و رفع رجليها لفوق و خلى راسها تحت : نور اتنفسي بس اتنفسي يلا شهيق زفير

هديت بعد دقايق و قعدت عادي و نزلت راسها في الأرض : انا متشكره جدا ، بس انت …انت جيت ليه

ريان : محفظتك وقعت في عربيتي و لما وصلت المطعم اللي شغالة فيه لقيتك بتركبي تاكسي و جيت وراكي

خدتها منه و حطتها على جنب : شكرا مرة تانيه

قام ريان وقف عشان يمشي بس صوتها وقفه : انا محتاجة شغل

ابتسم باستهزاء : انتي شايفة اني ممكن اساعدك

نور : انت ساعدتني اكون كويسة من شويه يبقى ممكن تساعدني الاقي شغل

بصلها بلامبالاه : ايه اللي انتي حامل منه مبيصرفش عليكي ، و هتشتغلي ازاي وانتي قريتي تولدي ولا فكراني هصرف عليكي

اتعصبت بس ابتسمت : انا هشتغل عشان اصرف على نفسي و اللي انا حامل منه رجل اعمال معروف و ليه مكانته في المجتمع

ريان بغيرة : واضح فعلا قوليله يشغلك بقى …

خرج وهو متعصب و اتكلمت هي بحزن : م انا قولتله بس هو رفض يساعدني أو حتى يشغلني

كان سليم تحت بيتها و غضبان جدا وهو شايف ريان نازل من عندها و عينه بقيت حمرا زي المجانين

– انت فاكر اني ههتم بيها هي و ابنك و هسيبهالك تبقى بتحلم …نور بتاعتي انا و حتى ابنها ابني انا ..

رجع ريان على بيته و طلع اوضته قلع قميصه و ظهرت عضلاته اللي نماها في خلال ال ٨ شهور و فضل يبص على كل حاجه في الاوضه بحسره كان لسا هيفتكر ذكرياته معاها بس وقف تفكيره و اتعصب و ضرب رأسه في الحيطه : دي حامل من غيرك يا غبببببيييي فوووووق يا موهوم

نام من إرهاق تفكيره و قرر أنه يبعد عنها
…….

نور بصريخ : ابعد عن الباب يا سليم والا هقتلك

صرخ سليم من ورا الباب : انتي عايزاني اساعدك كل ده من غير مقابل و في الاخر ترجعيله

صوتت اكتر : انا مقولتلكش تساعدني و ده ابو ابني انت فاهم ولا لا

دفع سليم الباب و دخل و فضل يقلع في لبسه ، الجاكيت و الجزمة الخ…

– لو هياخدك يبقى اخد منك اللي انا عايزو الاول

عيطت اكتر و انهارت : لو قربت مني همو”ت نفسي

ضحك باستهزاء : مي”ته أو حيه هاخد اللي عايزه

قرب منها و قطع فستانها و حاول ي …

بس هي بعزم ما فيها ضربته بحله الاكل اللي كانت على الترابيزة و قعته على الأرض و جريت و قام هو يجري وراها

ركبت تاكسي و اول مكان قالت للسواق عليه بيت ريان …

….

بعد ساعة صحي ريان فجأة على صوت الباب بيخبط

قام وهو مخضوض فتح الباب لقى نور واقفة قدامه هدومها متقطعة و بتعيط

شدها على جوا و اتكلم بسرعة

– مين عمل كده ايه اللي حصلك

عيطت اكتر و اتكلمت وسط عياطها : انا اسفة اني جيتلك بس معنديش حد تاني ارجوك خليني أفضل هنا انهاردة و بكره همشي

استغرب من كلامها و زعق : انتي بتقولي ايه بقولك مين عمل فيكي كده مين ابن ال ******

– انا مش قادرة اتكلم ولا قادرة اقعد كده و بطني بتوجعني ارجوك هاتلي العلاج بتاعي لانه في شقتي

قام وقف لبس و نزل على أقرب صيدلية بعد ما خد اسم العلاج

قامت نور تدور على لبس ليها و دخلت اوضه النوم غصب عنها لأن اللبس فيها

فتحت الدولاب وهي حزينه على الليله اللي قضتها هنا و نتيجتها ابنها

شافت قمصان نوم و لبس خروج كتير

عيطت اكتر لأنها استوعبت أنه اتجوز خلاص بس هي اللي كانت عايشه في وهم

خدت فستان واسع لبسته و غسلت وشها و نزلت على تحت لقيته وصل و بيحضرلها كوبايه لبن

بصلها وهي نازلة و راح ساعدها و قعدها و شربها اللبن
– ممكن تحكيلي ايه اللي حصل ؟

نور : اتهجم عليا مديري في الشغل بعد ما كشفت امره و حاول يعتد”ي عليا في بيتي

برزت عروقه وهو بيحاول يتمالك نفسه
– ده حصل بعد ما مشيت من عندك

بصتله بحزن : اه و انا بكره هروح اي محافظة تانيه افضل فيها بعيد عن كل ده و اعرف اربي ابني كفايه اني هربيه لوحدي و هيكون سندي عن كل اللي خذلوني

بصلها بشك و اتكلم بضعف : لوحدك …انتي قولتي ابوة معروف هو ليه سايبك

بصتله بنظرات مرهقة : ابوة اتجوز واحده من مستواه و عايش حياته

ابتسم بغيرة : اللي سبتيني و رحتيلوا

ابتسمت هي كمان بتعب : اه زي ما انت ما اتجوزت كده مبروك امال فين مراتك المصونة

ريان : انتي بتقولي ايه مين اتجوز ؟

نور : انت مبروك ، انا مش هطول هنا و اسفة إن كنت جيت من غير ميعاد

قامت وقفت و قام ريان وراها وهو بيربط كلامها ببعضه و لفها ليه : انتي حامل مني ؟؟؟؟؟

اغرورقت عينيها في الدموع لتنهار مشاعرها وهي تقف شامخه : لا ده ابني لوحدي ابعد عني

ريان بجنون : بالله عليكي ما تعصبيني عشان انا بقيت غبي الفترة دي ده ….ده ابني ( بيحط أيده على بطنها )

حست بالضعف وهو حاطت ايده عند بطنها و غمضت عينيها و كأن كل التعب راح : اه ابنك ……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top