رواية انتهك طفولتي كامله

قفلت الباب بتاع الحمام عليها بسرعة

ريان بسرعة و عصبية رزع على الباب جامد : افتحي الباب يا نور افتحي

فاقت نور من النوم في بيتها وهي بتترعش و خايفة بس استوعبت أن ده كله كان حلم و كابوس ، انهارت على المخده و فضلت تعيط و تحط ايديها على بطنها : انا تعبت من كل الكوابيس دي تعبت من دور الهربانة دايما بس …لسا بحبه بس هو اتجوز و عايش حياته انا بس اللي استحق اكون الام و الاب انا لوحدي اللي استحقك

فاقت و غسلت وشها و حطت الاكل بتاع الغدا على النار عشان تيجي متتعبش لما تخلص شغل و شربت اللبن و راحت على المطعم و شافت نفس الدكتورة اللي جات امبارح و افتكرت الحلم اللي حلمته بخصوص ريان و حاولت تهدي نفسها : ده مجرد حلم اهدي

غيرت لبسها و شافت الطلبات و الدكتورة لسا قاعدة لحد ما راحت عندها

– تؤمري ب ايه ؟

صفاء : انا طلبت من بدري شكرا ليكي و هستناكي انهاردة

ابتسمت نور : ده لطف منك بس مش هقدر انا معييش فلوس

ابتسمت الدكتورة و قامت وقفت : هستناكي

خرجت الدكتورة من المطعم على العيادة و فرحت نور انها ممكن تعرف جنس الجنين و حاولت تخلص شغلها بسرعة قبل ما تتعب و تضطر تروح البيت

بعت المدير ل شريف يجيله

طلع شريف عنده بسرعة : أيوة حضرتك طلبتني

المدير بعصبية : اهلا تقدر تقولي مين اللي وقفت تتكلم مع نور

شريف بعدم فهم : يا فندم دي زبونة دايما تيجي عندنا و اكيد نور بتشوف طلباتها ، ابعت نور لحضرتك تسألها بنفسك

المدير بعصبية و نبرة حادة : اطلع بره برررره

نزل شريف من عنده و هو حزين جدا على المعامله دي

راحت نور عليه بهدوء : مستر شريف الشيف في المطبخ عايز حضرتك

شريف بحزن : شوفيه انتي يا نور

نور : حضرتك كويس ؟؟

شريف : اه كويس بس معلش تابعي انتي معاهم

ابتسمت نور و اتوترت برضوا لأنها كده هتتاخر على ميعاد الدكتورة

– فات الوقت و تعبت نور ولكن برضوا صممت أنها تروح

ركبت تاكسي من قدام المطعم و قالتله العنوان و طلع التاكسي بسرعة قبل ما المدير يعرف راحت فين

اتعصب و دخل فضل يكسر في المطعم

وصلت نور عند العيادة و حطت ايديها على بطنها وهي فرحانة و نزلت من التاكسي طلعت للعيادة

اول ما وصلت ابتسمت صفاء و حضنتها : ازيك يا نور

نور : اهلا بيكي بس هو ..حضرتك عرفتي اسمي منين

صفاء : من التيشيرت يا نور

ابتسمت نور تاني و دخلت معاها اوضه الكشف و طلبت من السكرتيرة متدخلش حد عليهم لحد ما تخلص

و دخلت نور على طول و شافت الجنين في السونار وهي طايرة من الفرحه خصوصا لما عرفت أنه ولد

انهارت قدام الدكتورة و حضنتها : انا مش عارفة اشكرك ازاي

صفاء : يا حبيبتي تشكريني على ايه بس انتي من هنا و رايح صاحبتي و لو احتاجتي اي حاجه انا جنبك

ابتسمت نور و قامت تلبس

….
في المطعم : راحت فين يا غبي انت

شريف : والله يا فندم معرفش بس هي خلصت شغلها كله هو في حاجه ؟؟

اتعصب عليه اكتر و رمى الجاكيت في وشه : لو جات اتصل عليا قولي

خرج المدير و اتعصب شريف و رمى الجاكيت في الأرض

….

ابتسمت نور و فضلت تشكر صفاء : حقيقي مش عارفة اقولك ايه بس لما الظروف تتحسن معايا اكيد هدفعلك

صفاء : متقوليش كده تاني كفايه فرحتك ب ابنك بس ممكن أسألك سؤال ؟؟

نور : اكيد اتفضلي

صفاء : في والده ..انتي لسا صغيرة خالص

نور بابتسامه مرهقه : انا ابوة و أمه والده مات

اتاسفتلها صفاء و قاموا سوا عشان يخرجوا برا اوضه الكشف وهما بيضحكوا

ولكن صوت ضحكه نور راح و عيونها برقت لما شافته ب لحيته الطويلة و شعره اللي واضح عليه أنه متقصش من فترة بس ده كله زاده وقار ووسامه

كان مركز في تليفونه لحد ما صفاء نادت عليه : ريان …انت جيت امتى

بص ريان عليها و برق وهو شايف نور و بطنها المنفوخه

قام وقف بكل ذهول و راح عليها و عيونه كلها قسوة : نور !؟

– مكانتش سامعة حاجه غير دقات قلبها و فقدت الوعي وقعت بين أحضانه ……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top