رواية انتهك طفولتي كامله

فاق ريان في المستشفى و نور نايمه على أيده

ابتسم بتعب و حط أيده على شعرها و اتكلم بتعب : نور اصحي

فتحت عينيها و قامت بسرعة مسكت أيده : عايز حاجه انادي للدكتور

قربها ريان منه و حط جبينها على جبينه و اتكلم بصوت هادئ : مُتيم انا فيكي يا كل كُلي

دمعت عيونها و ركزت في عيونه و غمضت عينيها فجأة و باسته بكل طاقة حب فيها

بعدت عنه و ابتسم هو : اخيرا بقيتي ملكي

ضحكت و حضنته : انا ملكك من زمان بس انت مخدتش بالك

عيطت وهي في حضنه : ليه مقولتليش انك مريض

بعدها عنه و حط أيده عند عيونها مسح دموعها : مكنتش بحس بأي حاجه وانتي معايا

– دخل عُمران و فيروز و كل العيله اللي وصلوا بمجرد ما عمران قالهم

كانت نور في حضنه و لما لقاهم دخلوا ضمها اكتر خلاها تنام جنبه و خدها في حضنه اكتر

عُمران بقهر مش ملحوظ : عامل ايه دلوقتي الدكتور قالي انك محتاج راحه و شويه تحاليل

ريان بابتسامه : هرتاح في بيتي

الجد : مينفعش تقعد لوحدك

ريان بصله و شد نور عليه اكتر : هقعد مع مراتي ولا مش شايفها

رد تميم ابو ريان بعصبية : ريان انت بتكلم جدك ازاي كده

ريان بعصبية اكتر : ولا انت لا هو اسمع صوتكم نهائي

لاحظت فيروز المشكله اللي هتحصل و اتدخلت بسرعة : هعيش انا مع ابني لحد ما يبقى كويس خلاص

عُمران : انا كمان هقعد معاه فترة لحد ما يتعافى

ريان : ايدا في ايه بقول عايز اعيش مع مراتي لوحدنا و ممكن ماما معانا ماشي

عُمران بضحكه خبيثه : وانا كمان عايز اهتم بيك و متعترضش

– اتقفل الحوار و خرج ريان في نفس اليوم وصل لبيته مع نور و فيروز راحت على بيتها تجمع حاجاتها و عمران راح يجيب لبسه

دخل ريان من الباب وهو ساند على نور : اطلعي ارتاحي انتي لانك تعبانة وانا هستنى امي تيجي

نور : لا انت ارتاح و انا هستنى

ريان بخبث : خلاص نرتاح سوا بقى

جريت بسرعة على فوق وهي خايفة و قفلت عليها الباب

ضحك و قعد على الكرسي بيفكر هيعمل ايه مع سليم ، غمض عينه و اتنهد بتعب و غفى وهو قاعد

نزلت نور عشان تشوفوا بعد ما غيرت لبسها و لبست تيشرت بنص و شورت من بتوعه لقيته نايم و في نفس اللحظه دق جرس الباب

قام ريان مخضوض بس اتصدم لما لقاها باللبس ده و رايحه تفتح الباب

ريان بعصبية: نور متفتحيش ال..

قبل ما يكمل كلامه كانت ايديها فتحت الباب و ………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top