الدكتور: لو سمحت الهدوء دى مستشفى؛ انا عايز حد يخلص الإجراءات
جليلة : جايه معاك ..
فخر : خليك مع ماما وانا رايح
جليله بحده: انت متقربلناش حاجه فاهم
مال براس بالقرب من أذنه: خلى يوم يعدى على خير ..
ذهب فخر مع طبيب لاتمام بعض الإجراءات..
مريم : معلش والله انا مش عارفه اقولك ايه ؛ بس فخر بيحبك ..
جليلة بحده: وانا مش بحبه يا طنط …
مريم بتنهيده : روحى يلا هاتى لبس لتيته وغيرى هدومك وتعالى ..
صوت فخر: يلا اخدك فى طريقى
جليله: ابدا انى امشى معاك
فخر: مش هسيبك وحدك يلا
جليله بحده: مش رايحه معاك فى حته طنط لو سمحت خليه يبعد عنى
فخر: ماما مش هتدخل بين انت قولت كلمه
جليله: وانا مش هتحرك من هنا
فخر: خلاص هاتى المفاتيح واجبلك اللى انت عايزاه
جليله: انت عبيط يالا لا طبعا
فخر: يبقا يلا بهدوء
مريم برجاء: روحى معه علشان خطرى انا
جليله بطرف عينها: علشان خاطرك انت بس …
مشت جليله أمام فخر ؛ أمسكت مريم يد ابنها
فريم: فخر بلاش جنان واعقلك شكلها مش بيجى بالعند..
فخر ويعيونه تلمع بالعشق: معها لآخر نفس …..
بعد مرور ساعة … خرجت جليله قائله بزهق : خلصت ..
نظره لها من اول خصلات حجابها حتى قدمها..
جليله بتوتر: فى ايه بتبصلى كده
قام بهدوء ووقف أمامها
جليله بتوتر : ايه الجنان اشتغل ولا ايه
مد يده لأزرار بلوزتها ..
قضبت يدها على يده قائله بتوتر: فى ايه ..
لم يرد عليها وبدا فى فك الأزرار ….
#يبتع