عند غفران صحيت و خافت من وحدتها واول ما شافت صورة غيث افتكرت وعرفت ان ده جناحه قامت واخدت شاور و دخلت تاخد الهدوم
غفران بخجل : اي الوقاحة دي أنا هلبس الهدوم دي ازاي و اختارت فستان كات للركبة وفردت شعرها وبعد م انتهت من الشاور طلعت فونها تطمن جدها قاطعها صوت إحدى الخدم
يا ست هانم الأكل جاهز غيث بيه بيقول لحضرتك كلي هو هيتأخر
غفران : حاضر نازلة أهو
و بالفعل نزلت و لكن سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح
غفران بحب و فرحة : اي دا هند
هند : إزيك يا غفرانة و حشتيني اوي
غفران : و انتي كمان
هند : مبارك عليكي أخويا يا جميلة أنا كنت حاسة إنكم لبعض من و إحنا لسة صغيرين
غفران : ليه بتفكريني دا انا كنت نسيته
هند بضحك : انا عارفة ظروف جوازكم غيث حكى ليا بس والله هو طايب و بيحبك
غفران بسخرية : بيحبني ادخلي بس انتي وحشتيني اوي مش نزلتي من زمان البلد
الفصل الثالث من هنا