كان في مكتبه بيحاول يهرب من تفكره فيها بالعمل حتى يتناسى ذلك الشعور الذي إندفع بقوة إثر قربها منه و قاطع تفكيره صوت الباب و دخول صديقه ..
مصطفى : أي يا بني كل دا تأخير
غيث بعصبيه : عاوز أي يا مصطفى
مصطفى : في أي شكل الموضوع اللي قولت ليا عليه تم و انت مش طايق نفسك
غيث : أيوة ياسيدي تم
مصطفى بإستغراب : طايب و تاليا هتعمل معاها إييي
غيث بكبرياء : هعمل أي يعني
مصطفى: لا انت كدا اتجننت انت عارف لو خلفت بوعدك غسان بيه ممكن يد’مر لينا الشركة انت عارف إنه مش سهل
غيث ببرود : لا م انا هتجوزها بس كل شئ في وقته
مصطفى : طايب أي ذنب المسكينه اللي انت اتجوزتها دي ليه تظلمها
غيث بعصبيه: ذنبها اني متجوزها غصب
مصطفى بتعجب : مش هي دي البنت اللي كنت بتحكي عنها و قد اي انت بتحبها و بتخاف عليها كأنها بنتك
غيث بتهرب : دا كان زمان يا مصطفى كنا لسه صغيرين و بعدين يلا احنا ورانا شغل كتير
مصطفى : تمم بس اعمل حسابك في صفقة جديدة هتم خلال الأسبوع دا
غيث : تمم ابعت انت بس ورقها و انا هشوف الأمور كدا