رواية صغيرتي المتمردة

كان في مكتبه بيحاول يهرب من تفكره فيها بالعمل حتى يتناسى ذلك الشعور الذي إندفع بقوة إثر قربها منه و قاطع تفكيره صوت الباب و دخول صديقه ..

مصطفى : أي يا بني كل دا تأخير

غيث بعصبيه : عاوز أي يا مصطفى

مصطفى : في أي شكل الموضوع اللي قولت ليا عليه تم و انت مش طايق نفسك

غيث : أيوة ياسيدي تم

مصطفى بإستغراب : طايب و تاليا هتعمل معاها إييي

غيث بكبرياء : هعمل أي يعني

مصطفى: لا انت كدا اتجننت انت عارف لو خلفت بوعدك غسان بيه ممكن يد’مر لينا الشركة انت عارف إنه مش سهل

غيث ببرود : لا م انا هتجوزها بس كل شئ في وقته

مصطفى : طايب أي ذنب المسكينه اللي انت اتجوزتها دي ليه تظلمها

غيث بعصبيه: ذنبها اني متجوزها غصب

مصطفى بتعجب : مش هي دي البنت اللي كنت بتحكي عنها و قد اي انت بتحبها و بتخاف عليها كأنها بنتك

غيث بتهرب : دا كان زمان يا مصطفى كنا لسه صغيرين و بعدين يلا احنا ورانا شغل كتير

مصطفى : تمم بس اعمل حسابك في صفقة جديدة هتم خلال الأسبوع دا

غيث : تمم ابعت انت بس ورقها و انا هشوف الأمور كدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top