رواية صغيرتي المتمردة

في الجهه الاخري تحديداً فِ احدى قرى مصر المتواضعة

الجد صفوان بحنان…… غفران يا حبيبتي ده لمصلحتك اسمعي كلامي انتي عارفة انت بحبك قد اي أكيد مش هختار ليكي حاجة تضرك يا بنتي

غفران بدموع لاذعة : لا يا جدو انا بخاف منه أوي انت مش عارف دا ممكن يعمل في أي لو سيبتك و بقيت معاه لوحدي دا اول ما بيجي هنا مش بيكون حتى طايق لي كلمة و دايما بيجر’ حني بكلامه

صفوان بهدوء و حكمة : يابنتي انتي بنتي و بنت الغالي ابوكي موصاني عليك قبل مايمو’ ت وانا مش هلاقي احسن منك ليه ومش هطمن عليكِ غير معاه هو اه عصبي و جاد شويتين بس حنين والله و بيحبك دا انتي طفلته الصغيرة

غفران : يا جدو دا كان زمان و احنا صغيرين لكن دلوقتي لا لاااا مش هينفع

الجد : يا حبيبتى اسمعي بس كلامي و لو عمل فيكي حاجة زى م جوزتك ليه هطلقك منه

غفران بدموع : ماشي يا جدو اللي تشوفه

صفوان وهو يضمها إليه : وبعدين بقى العيون الحلوه دي ماتبكيش يالا وريني ضحكتك الحلوه

غفران بابتسامه جميله بينت غمازاتها : ربنا يخليك ليا يجدو وميحرمنيش منك ابدا

الجد بحنان وهو بيمسد على شعرها الأسود كاليل الكاحل ولا منك يانور عيني

غفران بطفوله : بس تعرف يا جدو انت أكتر حد هيوحشني أووووي

الجد بمشاكسه : بكره ييجي ويدلعك و هتنسيني خالص

غفران بكسوف : يااااا جدو بقى ……

ههههه دا انت هتجنني الواد يبت مش بجمالك و روحك الحلوة دي انتي اللي هتوحشيني اوي يا حبيبتي مش عارف هقعد ازاي من غيرك

غفران : خلاص يا جدو عشان خاطري متعيطش انا اصلا على اخري ومش عايزه اروح

صفوان : خلاص يا حبيبتي يلا بقى روحي ذاكري اي مش عندك محاضرات كمان شوية

غفران : أيوة يا جدو كمان شوية السواق هيجي ياخدني

صفوان: طايب يلا يا دكتورة ربنا يوفقك

غفران بنوته طيبه جدا ومرحه حساسه بتتأثر باتفه الاسباب يتيمه توفت والدتها و والدها في حادثة و من ساعتها صفوان هو كل حاجة في حياتها ..

في الجامعة …

أحمد : غفران لو سمحتي

غفران و هي بتقف : اتفضل يا دوك أحمد في حاجة

أحمد بإحراج : انا كنت عاوز أطمن عليكي مش شوفتك امبارح

غفران : كنت تعبانة شوية يا دوك

أحمد : ألف سلامة عليكي و دي محاضرات امبارح عشان تذاكريها

غفران : تمم شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top