فيروز وهي بتحاول تستجمع قوتها : عيزاك تطلقني
سامح : ليه
فيروز : عشان معدش في سبب نكون متجوزين عشانه
سامح : ماشي يا فيروز بس مش دلوقتي
فيروز : دلوقتي يا سامح طلقني دلوقتي
سامح : ولما أطلقك هتروحي فين
فيروز : هروح لبابا وافهمه اني مكنتش حامل اصلا
سامح : ابوك اللي باعك طول الفترة دي ومحاولش حتى يسأل عليك
فيروز : خلاص هشوف اي حته تانية اروحها
سامح : نشوف حته الاول وبعد كده انفذلك طلبك
فيروز : خايف عليا اوي
سامح : مش بنت عمي بردو
فيروز سابته وخرجت ( بحبه بس مش هقدر اتقبل إن واحدة تانية تشاركني فيه ولو كنت خيرته بيني وبينها كان اختارها هي لانها مراته رسمي إنما أنا مراته فعلا بس على ورق بس احنا عايشين كأننا اخوات انا كنت مغصوبة عليه بس غصب عني حبيته ودلوقتي لما أطلق هروح فين فعلا هروح ل ابويا اللي باعني ولا اروح لمين ) قطع تفكيرها واحدة بتسأل عليها
فيروز : أيوة مين حضرتك
– فيروز
فيروز : أيوة انا انتي مين
– ( بتعيط واخدتها فى حضنها ) اخيرا يابنتي شوفتك
فيروز وهي بتبعد عنها : انتي مين
– معقول مش عرفاني انا ماما يا فيروز
فيروز بصدمة : ماما ايه انتي كمان
امها : والله انا امك يا فيروز
فيروز واقفة ومهيش مصدقاها .. امها طلعت شهادة الميلاد والبطاقة وكل الورق اللي يثبت أنها امها
امها بدموع وراحة تاخدها فى حضنها تاني : وحشتيني اوي
فيروز وهي بتبعد عنها : ايه اللي جابك
امها بصدمة :