….. سبحان الله … أول مرة أشوف حد بيكره ابنه بالشكل ده أنا بكره ملك لأنها مش بنتي ……
…… بكرهه لأنه مش شبهي … اهبل زي امه. ..
…… اهبل إيه بس … ده ذوق أوي وكريم جدا … ده كل شوية يجيب لنا هدايا من المحل بتاعه. … عايز يقرب بيني وبين وملك … مايعرفش إني عمري ما كرهت حد قدها معقول الهبلة دي تاخد واحد زي وليد … وبنتي أنا لأ….. أنا لازم أجوز وليد لبنتي سارة بأي تمن……
ماكنتش قادرة اقرأ أكتر من كدا …. سيبت التليفون وسيبت البيت كله ونزلت ….. مش عارفة أوقف وعي …. حسيت ب اليُتم أوي … أنا طول عمري بكره سعاد … بس عمري ما فكرت اءذيها أبدا …. عمري ما قوّمت بابا عليها … عشت طول عمري ساكتة وكاتمة ف نفسي …. وف الآخر يطلع منها هي كل ده …. عايزة تطلقني من جوزي عشان تجوزه لبنتها .. اللي هي أختي. … أختي اللي لسا ف تالتة ثانوي. … للدرجة دي عاميها. …
كنت ماشية ف الشوارع من غير هدف …. ماكنتش عارفة أروح فين ولمين ….. نفسي أروح ل وليد … بس برضه أنا لسا خايفة منه …. أيوة خايفة….. مش قادرة أنسى تصرفاته هو ومامته … التصرفات اللي شُفتها بعيني….. وماحدش قالي عليها ….. وعلى الرغم من خوفي …. لقيت نفسي تلقائي رايحة له…. كان لازم أروح ل وليد عشان أفهم باقي الحكاية. … ف كلام كتير جوايا لازم اقوله عليه….. كفاية بقا سكوت وخوف كفاية ……….