قالي بحزن:
….. اكشف علاقتها بعالم الجن والسحر … أيوة تخضيش دي طلعت بتتكلم معاهم وبتفهم أوي ف الأمور دي ….ياما حذرتها من السكة دي …. ياما قلت لها إن النهاية ة بس ماسمعتش كلامي ….. وأدي النتيجة مش عارفة تخلص من العالم ده….وللأسف ابني طلع زيها ….. لدرجة إنه بقا يشتغل ف البخور وأنواعه عشان تحضير الجن والسحر.. أنا جيت لك مخصوص النهاردة عشان تصممي على الطلاق هو ابني اه …. بس برضه مقدرش اشيل ك يا بنتي … وف حاجة تانية لازم برضه اقولك عليها ….
قلت له بلهفة :
….. ايه هي
قالي بحزن :
…… خدي بالك ممكن حاجة تظهر لك الأيام دي …وده بسبب البخور اللي كنتي بتشميه الأيام اللي فاتت … وليد بيسخر الجن لمصلحته عن طريق البخور ده …. حاولي تحصني نفسك على قد ما تقدري ……
طبعا صدقت كل كلمة قالها …. كل اللي بيقوله ده أنا شفته بعيني ….. بس اللي جنني فعلا آخر جملة قالها … يعني إيه بيسخر الجن لمصلحته …… وازاي اصلا بيسخره عن طريق البخور. … ده أنا الفترة الفاتت ش كمية بخور رهيبة…ياترا هيحصلي ايه … وهل ممكن فعلا يأذيني …
كنت مرعوبة طول اليوم …. كلام والد وليد مش راضي يطلع من عقلي نهائي ….. وف آخر الليل حاولت أ….. بس للأسف ماعرفتش …. كل اللي حصل معايا الأيام الفاتت شايفاه قدام عينيا كأنه فيلم ……. فيلم سينمائي غامض الأحداث والمشاعر ….. وفجأة ش ريحة عرفاها كويس جدا… ريحة البخور اللي وليد بيجيبه …..ايوة هي ريحته. …ده أنا عرفاه عز المعرفة ……قُمت بسرعة من مكاني عشان أشوف الريحة دي جاية ن ……. وأول لما فتحت باب الأوضة. … لقيت دخان كتير اووووووي جاي من الصالة ….. زمان كنت بحب ريحة البخور ده جدا…. بس دلوقتي حساه ني …. بس إيه اللي جاب بخور وليد ف بيت بابا ….. وكانت الصة لما لاقيت سارة أختي هي اللي بتبخر منه….. جريت عليها بسرعة وقلت لها :