احمد وناهد

بدون تفكير روحت العنوان اللى فى الحي السادس ، البواب سألنى :
= انت رايح فين؟
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
زقيته ووقعته على الارض وطلعت جري على السلم بصيت على 6 ، البواب طلع جري ورايا علشان يمنعنى اطلع ، وقفت قصاد باب ال اللى كان موارب وسامع صوت همهمة وعياط من جوة ، العياط ده بتاع اختى شريفة ، البواب لما سمع الصوت .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
فضل واقف ومترقب ومش فاهم حاجة زى مانا مش فاهم بالظبط ، دخلت لقيت شريفة فى نص الصالة على البلاط ، ة و جنبها متة و ناشف ما ، وعلا صوابع ايد على وعلى معظم ، اول ماشافتنى قامت بسرعة وجريت على البلكونة علشان ترمى نفسها ، جريت وراها ولحقتها ، البواب قلع الجلابية بتاعته اللى لابسها وادهالى ، ها الجلابية بسرعة وسترت ، وهي فضلت منهارة من العياط ، خدتها فى ى ونزلت بيها من البيت وحدة واحدة ، سألتها:
­
.. مين ولاد دول؟
= ماشوفتش حد ياحسين ، ماشوفتش حد

.. ايه اللى حصل؟
= انا رحت لبتاع الموبايلات اللى بصلح عنده التليفونات بتاعتنا ، من قبل ماادخل المحل وانا حاسة ان فيه حد ماشى ورايا ، انا قولت اكيد واحد سخيف وبيعاكس وطبعا ولا بصيت ورايا ولا اهت مين اللى مراقبنى، خرجت من محل الموبايلات ، وانا مروحة البيت لقيت ميكروباص وقف واتنين رجالة مسكونى دخلونى فى الميكروباص وحطوا كمامة على وشى ، اغمى عليا محستش بنفسي ، وصحيت لقيت نفسي بالمنظر اللى انت شوفته ده ، اغتصبونى ياحسين ، ضيعوا مستقبلي
.. وحياتك لاوصلهم واخليهم ينوا ويتمنوا ال 100 مرة من اللى هعمله فيهم ، خليكي هنا ثوانى هروح اشكر البواب على اللى عمله معانا وهجيلك على طول
رجعت علشان اشكر البواب واعتذرله ، قالى:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top