حتى ضحكة ابنى الصغير وكلامه الم وهو بيجرى عليا وبيى ، حتى لما كان بينزلنى الساعة 3 الfجر علشان اجيبله حاجة حلوة ، حاسس ان حركته فى المكان ، مrاتى وضحتكها اللى عوضش ، ودخولها عليا وانا بستحمى وهزارها معايا ، حتى عياطها اللى كان بي قلبي ساعة ما كنت بزعلها ، والاحلام اللى حلمناها سوا ان ربنا هيكرمنا وهتبقى حالتنا المادية احسن وهنخلف بدل العيل عشرة ، وهنملى البيت فرحة وسعادة ، كل الاحلام راحت ، مبقاش فيه احلام وردية فى الحياة ، وانا فى لقيت وعى بتنزل من غير مااشعر ، حاسس بوجع رهيب جوه قلبي ، نفسي اوى اشوف زياد ابنى
اكتر حاجة واجعانى فراق اللى حbيتهم من كل قلبي ، حاسس انهم معاشوش يوم حلو ولا انا كمان عشت يوم حلو ، شاكلنا كده مكتوب علينا نعيش فى التعاسة والفقر ون عليهم ، يادوب صليت الfجر وريحت على ، لقيت التليفون بتاعى رن ، قلبي اتقبض ومن غير مااشوف الرقم عرفت انها المستشفى هتقولى ان حد فيهم ، واول مارديت على المكالمة قالى مدير المستشفى :