رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء التاسع

هي الأولى والأخيرة ٩
حسن بصلها برجاء و أيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها و بصت ليه و همستله بخبث :- قول لأمك بما إنها رفضت تعتذر جوه هتعتذري قدام الشارع كله

حسن جز على سنانه و حط ايdه في شعره و قال: و إن رفضت
أيسل هزت كتافها و قالت: يبقي خلي الظابط يشوف شغله بقي و لفت تمشي فـ حسن قال:- خلاص هتعتذر بس بينا و بين بعضينا

أيسل وقفت قدامة و قالت: و هي لما مدت ايdيها عليا كان بينا و بين بعضينا
و لما كانت عاوزة تشغلني خد. امة و تهيني كان بينا و بين بعضيا اللي عندي قولته
و أدي قاعدة و قعدت على درجة من درجات السلم

حسن قال لأمة: اعتذريها و مشي اللي هي عاوزاه دلوقتي يا أمي
هند بغيظ: أنا آسفة
أيسل ببرود : قولت قدام الشارع كله

هند : لا بقي دا انتي ناوية على مو’تك النهارده أنا هند اعتذر ليكي انتي قدام اللي يسوي واللي ميسواش

أيسل: شوف شغلك يا حضرت الظابط

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
حسن : خلاص خلاص هتعتذر ضغط على ايd أمه جامد و هند نزلت اعتذرت لي أيسل قدام الشارع كله و أيسل ردت عليها ببرود و قالت: حضرتك زي أمي برضوا يا طنط امواه

ابراهيم بقي واقف يتفرج عليهم و كاتم ضحكته على منظر هند و بيقول جواه: أحسن أهي دي اللي هتعلمك الأدب يا هند
هند طلعت جري على شقتها و هي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل و اللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة و قال:- امضي هنا

هند : و دا اية دا يا حضرت الظابط ما المحضر خلص خلاص
الظابط: دا عدmم تعرض هتمضي عليه انتي و إبنك عشان لو فكرتوا بس تقربوا منها هحbسكم
هند و حسن مضيوا على عدmم تعرض و الظابط وقف قدام أيسل و قال بغمزة: ها يا بشا عاوزة حاجة تانية

أيسل :- تسلم يا سيد المعلمين و بصت لـ حسن اللي مصدوم و قالت: اعرفكم أشرف ابن خالتي و ظابط شرطه
حسن جز على سنانة و قال بعصبية:- قولي كدا بقي انكم طبخينها مع بعض

أشرف بحاجب مrفوع: والله مظبطينها انا كنت هحbسلك أمك ست سنين بس لولا طيبه قلب أيسل و بصلها و قال: أي حد هيعملها حاجة تاني او يكلمها كلمة نزعلها انا اللي هقفلة انتوا مفكرين ملهاش حد يقف ليها لا اصحوا انا هنا و مش هسيبها أبدا بت و بص لـ أيسل اي حد يكلمك كلمة متعجبكيش كلميني انا رجعت من السفر على اتصالك

أيسل يخجل: معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع
أشرف: يا بت انتي اختي دا لو مكنتيش اتجوzتي كنتي اتجوzتك
حسن بصلهم بصدmمة و قال بزعيق:-……
بقلم زهره عصام

رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء العاشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top