رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء السادس

هي الأولى والأخيرة ٦
حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت: كدا يا حسن كدا تنساني
حسن : انا عمrي ما نسيتك يا سجي انتي في بالي علطول
سجي بد. موع: شوف صورتي يا حسن اتك*سرت

حسن : لا يا سجي متزعليش انا هرجعها زي الأول و أحسن كمان
سجي بصت على أيسل و مشيت ناحيتها و تمتمت ليها بكلمة و بصت لـ حسن و ابتسمت و قالت: متخافش عليها يا حسن هي هتبقي كويسة دي أم بنتي اتقي ربنا فيها بس متنسانيش

حسن : سجي انتي راحة فين سجي استني متمشيش
رغد بدأت تعيt و حسن جري عليها اخدها في حضnه و خضر ليها الرضعة بس هي مش راضية تهدي
أيسل كانت في عالمها الخاص ابتدت تسمع صوت طفل بيعيط ميزت صوت رغد حاولت تتجاهل الصوت لكن قلبها بقي يو.جعها عليها

أيسل بقت تتمتم: رغد متعيtيش رغد أنا هنا بس متعيtيش
حسن شافها بتتكلم قرب منها يسمع لقاها بتنادي رغد

حسن بص لـ رغد اللي بتبكي و أيسل اللي د.موعها نزلت و هي بتقول: رغد استني أنا جاية بعد عنها شوية و أيسل بدأت تفوق و هي بتقول: رغد بنتي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
حسن حس أنه صغير أوي قدامها هي اتعلقت ببنته و بقت تهتم بيها و هو كانت بيضايقها و بيجي عليها
أيسل فوقت بصت عليه لقيته مش عارف يسكت البنت قامت بتعب اخدتها منه من غير ولا كلمة و دخلت الاوضة
حسن استغرب جدا الموقف و إن إزاي بنته سكتت معاها كدا
—— اذكروا الله

هند : مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوzها عشان رغد
يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا
ابراهيم بصدmمة:- انتي عاوزه تبعدي راجل عن مrاتة انتي اتجننتي رسمي يا هند

هند : اسمع بس يا ابراهيم هي لو قعدت مع حسن هيحbها و هينسي سجي و دا مش هسمح بيه أبدا
ابراهيم dرب كف على التاني و زعق في هند و هو بيقول: انتي تكرهي إن إبنك يعيش حياته طبيعية افهم بس كل الناس بتحb الخير لـ عيالها و تحb يكونوا مستريحين في اية بقي
هند: أصل سجي

ابراهيم زعق: سجي خلاص ماتت كانت تعبانة و ماتت عمrها و محدش خده سيبي البنت في حالها و متدخليش بينهم يا هند وإلا هتكوني طالق
هند بصدmمة: بعد العمr دا كله عاوز تطلقني على واحده لسة مدخلتش بيتنا

ابراهيم: لا عشان ترجعي لعقلك شوفتي انتي حسيتي بأية مrات إبنك يكون شعورها اية دلوقتي لما انتي و هو جايين عليها لكن عمrي ما هسمح بدا أبدا مش هتحاسب عليها قدام ربنا بسببكم و سابها و خرج
هند بغيظ : اه يا بنت الصر’مة طب و رحمت سجي الغالية لوريكي
—— اذكروا الله

عدي أسبوع و أيسل بتهتم بـ رغد و متجنبة حسن جدا و حسن كمان متجنبها جداً
لحد ما في يوم طلعت هند ليها و قالت: الست العروسه مش ناوية تنزل وإلا اية
أيسل: أنزل اروح فين

هند بشماتة: هتنزلي تخد. مي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي
أيسل بصد. مة…
يتبع
بقلم زهرة عصام

رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء السابع

شاركها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top