رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء الأول

– اتفضلي ادخلي يا عروسه
دخلت و هي متوترة مش عارفه تجبهاله إزاي
قبل ما تتكلم قالها بصي بقي يا بنت الناس احنا اه متحوزين بس جواز صوري قدام الناس بس انا متجوzك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها و اظنك إن عارفه ده

بصتله بقلب مك*سور هي اه عارفه كدا و متقبله كدا لكن أنه يهينها بالمنظر دا وجعها أوي لكنه معاه حق
هزت رأسها و قالت: عارفة يا حسن بيه
حسن بشرود: أنا مستحيل أحb حد غير سجي الله يرحمها عشان متتامليش كتير في الجوازة دي
هزت راسها على كلامة و قالت بقوة: تمام يا حسن بشا أنا عارفة مكانتي أوي فين اوضتي عاوزة استريح

حسن شارو ليها على اوضيتها ببرود و مكلفش نفسة حتي يوصلها و لا يقول ليها كلمة تطايب خاطرها

دخلت الأوضه و قفلت عليها بالمفتاح حسن سمع تكت المفتاح هز رأسه بسخرية و دخل اوضتة اللي مليانة صور سجي

بصت على الاوضة لقتها لطيفة لفت انتباهها صورة كبيرة لحسن و سجي على الحيطة وقفت قدامها و د. موعها نزلت بصمت
بصت على بقيت الاوضة لقت في صور تانية لـ سجي لوحدها على المكتب في براويز هو محاوطها بحbه للدرجة دي طب انا اية هيكون مصيري ؟

بصت لـ نفسها في المrايا و قالت: اية يا أيسل هنخيب وإلا اية إيش حال عارفة كل حاجة من الأول و وافقتي على دا ؟ ضحكت بسخرية: لا موافقتش انا انجبرت على دا كنت مفكره نفسي هخرج من بير غويط اتاري بدخل في بير أعمق منه بصت على الاوضة و عنيها بقت تروح على الصور و هي بتضحك بحسرة على حظها اللي علطول معارضها و ناصيبها اللي راضية بيه مهما كان

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
اتنهدت بسخرية من القدر و راحت على السrير ناmت بصت في السقف
اتفاجئت بحاجة صد. متها جداً و خليتها تقوم تقعد على السrير بسرعة

حسن واقف في نص الاوضة بيبص على صور سجي و د. موعة نزلت و قال: سامحيني يا نور عيني هما اللي جبروني اتجوzها صدقيني حاولت بكل الطرق افشكل الجوازة دي لكن مكنش فيه مفر ابدا منها حbيت يكون الرفض من ناحيتها بس هي وافقت و هتندmم على دا

متخافيش يا سجي مفيش صوره من صورك هتتشال و لا حاجة في البيت اللي انتي اختارتية هيتغير هي هنا مش أقل من خدامة لـ بنتنا بس و كمل بعند إما بقي حساب موافقتها على الجواز فدا هيكون عسير معايا أوي

ناm على السrير و أخد المخدة اللي عليها صوره سجي في حضnه بصلها كتير و باسها و ناm و هو مهو.. س بيها
يتبع…..
بقلم زهرة عصام

رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top