رواية انتقام بدافع الحb الفصل السادس عشر 16 بقلم إيناس طه
معتز ساب آسر وجاي يخرج من باب الاوضة لقي يوسف واقف قدام الباب اتصدmموا لما شافوه
آسر بتوتر : يوسف ..انت جيت امتي
يوسف دخل و كان موجه نظره لآسر وقال : ليه
آسر : هو إيه اللي ليه يا يوسف
ومrة واحدة مسكه من هدومه وقال بدmموع وصوت عالي جدا : ليه تعمل فيا كده…انا عملتلك إيه علشان تد. مrلي حياتي بالشكل ده…ليه ده انا مكنش عندي أغلي منك في الدنيا…اعتبرتك مش بس أخويا لأ كنت صاحbي واقرب واحد ليا…ليه تأذيني بالشكل ده
آسر شال ايdه وقال بغضب وحقد : علشان طول عمrك أحسن مني…كل الناس شايفاك في نظرهم الكبير العاقل والدكتور الناجح انما انا واحد فاشل ملوش أي لازمة…كلهم شايفينك برضو أحسن مني.. ليه
خدت كل الحb والاهتمام من أمي…لدرجة ان كنت بحس انك انت اللي ابنها مش انا
كانت بتحbك أكتر مني وبتعاملك أحسن
حتي الانسانة الوحيدة اللي حbيتها في حياتي واتغيرت علشانها اختارتك انت ليه..فيك إيه أحسن مني
يوسف بصد. مة : اللي حbيتها
وسرح شوية و كان بيفتكر كلامه
فلاش باااك
يوسف بهزار : انما قولي بقي إيه سر التغيير المفاجئ ده …يعني لا بقينا نسهر زي زمان…
وبقينا بنهتم بدراستنا ومستقبلنا…إيه النظام
آسر بضحك : عادي يعني يا جو
اكتشفت ان حياتي في الاول كانت غلط
يوسف : انا أسمع ان الحb بيغير بس معقول بيغير بالسرعة دي
آسر : وأكتر من كده كمان انا مستعد أعمل أي حاجة علشان أحس بجد ان استاهلها وتوافق عليا
يوسف : أكيد طبعا هتوافق..وبعدين مش ناوي تقول مين هي حتي اتعرف علي مrات أخويا المستقبلية
عايز اشوف البنت اللي كانت السبب في تغيرك ده
آسر : قريب يا يوسف
باااااك
يوسف : هي رقية هي نفس البنت اللي..وقاطعه آسر
آسر بوجع : اه يا دكتور هي نفس البنت اللي كنت بكلمك عنها زمان
يوسف : وليه مقولتليش
آسر : لو كنت قولتلك كنت هتسيبها
يوسف سكت
آسر : طبعا لأ عارف ليه علشان انت كمان حbيتها وهي حbيتك انت …
مكنتش شايفة حد غيرك وعلي طول شايفاك أحسن واحد في الدنيا
علشان كده كان لازم أخليها تكرهك أكتر ..كان لازم أخليها تعرف انها غلطت يوم ما اختارت واحد زيك…
خليتك تشك فيها علشان تطلقها…وفي نفس الوقت أخليك تحس بالذنب انك عملت كده.
يوسف مقدرش يمسك نفسه وهجم عليه بالdرب…لحد ما معتز قدر يحوشهم عن بعض
آسر مسح الد.. م اللي علي بوقه وقال بضحك وبجاحة : طب مش تستني تعرف عملتها ازاي…وعلي العموم هقولك
انا كنت كل اللي عاوزه اني أقدر أوصل
لموبايل رقية بأي طريقة وفي نفس الوقت من غير ما حد يحس بحاجة
كنت عارف ان الموبايل علي طول معاها مش بتسيبه…كان ممكن من الاول ابعت حد يسرقه بس مكنتش هتظبط زي دي
فقررت اجيب نفس الموبايل وكأن صدفة
ونفذت اليوم اللي كنا معزومين فيه في بيتها
.
فلاش باك
رقية كانت قاعدة هي ويوسف وحاطة الموبايل جنبها علي الكرسي التاني…آسر لاحظ الموبايل ودخل يتكلم معاهم ويهزر لحد ما حط موبايله جنب موبايلها…وشوية وقام علي ان جاله تليفون مهم ولازم يروح الشركة وخد موبايل رقية ومشي
و راح لواحد طلب منه ان يخليه يقدر يتحكم بكل بسهولة من موبايله للموبايل التاني…وفعلا نجح في كده
وبعدها علي طول رجع لبيت رقية
وعطاها موبايلها
آسر : انا آسف نسيت وخدت موبايلك بالغلط مخدتش بالي من الشبه
رقية : انا برضه معرفتش انه بتاعك غير لما جيت افتحه…كأن هو فعلا
يوسف : بس يا ابني انت مش معاك موبايل ليه جبت واحد تاني
آسر : عادي يعني يا جو انا قولت أخلي ده معايا عادي والتاني للشغل
علي العموم آسف مrة تانية يا رقية …أستأذن انا علشان الحق احضر الاجتماع…و مشي
باااااك
آسر : بس وبعدها بقيت اقدر اتحكم في كل حاجة في موبايل رقية وأي ابليكيشن
جبت رقم مش معروف وبعت منه لنفسي كأن رقية اللي بتبعت وخدت الصور من علي تليفونها وبعتها لنفسي
وبقي زي الشات اللي بعتهولك يوم فرحك بالظبط
وده كله من غير ما رقية تلاحظ حاجة لان كنت بمسح عندها كل حاجة بعد ما أخلص
اما الصور دي طبعا كنت عارف ان الكل هيعرف انها مفبركة لكن الشات لأ
بس هااا إيه رأيك…لعيب مش كده
يوسف وهو بيحاول يبعد معتز : مكنتش أعرف انك بالوسا*خة دي .. للدرجادي شيطان…انت بتكرهني انا طب هي ذنبها إيه تفض*حها كده لي تدخلها في اللعبة دي من الاول وتشوه سمعتها قدام الناس
آسر : ذنبها انها حbتك و علشان أجبرها تتجوzني..انت متستاهلهاش…عارف ليه علشان عمrك ما هتحbها زي ما انا بحbها
هي عاندت كتير فأجبرتني ان أعمل كده…
يوسف : بتحbها…امال لو بتكرهها كنت عملت إيه
اهو دلوقتي في المستشفي بسببك
آسر بد. موع : مكنتش عارف انها ممكن تعمل حركة مجنونة زي دي…انا كنت عايزها توافق علي الجواز وكنت هخليها تحbني مع الوقت لما تعرف حbي ليها وتفهم ان عملت كده علشان بحbها ومش عايز حد غيرها في حياتي…انت السبب لو مكنتش ظهرت في حياتها اكيد كانت هتحbني
يوسف : انت مrيض يا آسر…عارف يعني إيه مrيض وخلاص جه الوقت اللي لازم تتحاسب فيه علي كل اللي عملته
آسر : إيه هتبلغ عني
يوسف : اه ومش بس كده ده انا هسلمك بإيدي
آسر : ده لو عرفت تثبت حاجة
وآسر زق يوسف وجري علشان يلحق يهرب بس ميعرفش ان البوليس مستنيه
برة وحازم قدر يمسكه ويقبض عليه
أحمد كان معاهم وراح عند آسر ولكمه في وشه…وبعدها قال بتريقة : إيه كنت رايح فين…كنت فاكر هتهرب مش كده
عارف لو اطول أقتلك كنت قتلتك دلوقتي بس خسارة ادخل السجن و أضيع نفسي علشان كلب زيك
آسر كان باصصله و هو مش فاهم اللي بيحصل وازاي البوليس جه بسرعة
وبعدها حازم خد آسر وطلع بيه علي القسم
في المستشفي
بسمة كانت قاعدة ولقيت أحمد جاي مبسوط وبيضحك
بسمة بإستغراب من حالته :خير في إيه
أحمد بفرحة : آسر اتقبض عليه خلاص
بسمة : انت بتتكلم جد
أحمد : ودي حاجة فيها هزار
بسمة : طب ازاي
أحمد : فاكرة لما سألتيني ازاي عارف كل حاجة و قولتلك هتعرفي بعدين
بسمة : اه فاكرة
أحمد : تمام واظن ده وقته انك تعرفي كل حاجة…تعالي معايا
وخدها وراحوا عند غرفة رقية…وقبل ما يدخلوا بسمة وقفته
بسمة : انت جايبني هنا ليه
أحمد : ادخلي وهتعرفي كل حاجة
فتحوا الباب وبسمة أول ما دخلت وقفت مكانها مكنتش مصدقة اللي شايفاه…لقيت رقية قاعدة علي السrير عادي وبتضحكلها
رقية : وحشتيني أوي يا بسمتي
بسمة جريت عليها بفرحة وحضnتها
بسمة : انا مش مصدقة انك بخير…كده تقلقيني عليكي…بس ازاي وكلام الدكتور
رقية : اهدي واحنا هنفهمك كل حاجة
وقالولها علي كل حاجة وخطة حازم علشان يقبض علي آسر
بسمة بزعل : كده تخبي عليا كل ده انا كنت هموت من القلق عليكي
رقية : معلش والله غصب عني
كان لازم كل حاجة تبان بشكل طبيعي علشان محدش يشك في حاجة…ده حتي بابا لسة عارف
بسمة : خلاص المهم انك بخير ده عندي بالدنيا…والحمدلله خلصنا من الموضوع ده
بس بصراحة انتوا والمستشفي اقنعتونا بصراحة
أحمد بمrح : إيه رأيك في دوري أقنعتك
مش كده
بسمة بضحك : أبدعت…انا من رأيي سيبك من شغلانتك دي واتجه للتمثيل أحسن…وقعدوا يضحكوا عليه
والدة آسر مكنتش مصدقة اللي عمله وراحتله القسم وأول ما شافته قربت منه..وdربته بالقلم علي وشه
وفضلت تdرب فيه بالاقلام وهو واقف ودmموعه نازلة
والدته بدmموع : عمrي ما تخيلت في يوم انك تطلع بالقذارة دي…عملتلك إيه علشان تعمل فيها كده… البنت المسكينة دي كان ممكن تموت بسببك …ليه تدmمrها و تدmمr حياة أخوك وتضيع نفسك…امتي بقيت بالقسوة والحقد ده
آسر : عايزة تعرفي من امتي …من يوم ما بقيتي مش شايفة غير يوسف وبتفضليه عليا…
علي طول شايفاه أحسن واحد وانا لا
حbك ليه عماكي كأنك معندكيش غيره هو وبس
والدته بحزن : انا يا ابني
انا كنت بفضله عنك… انتوا بالنسبالي واحد وعمrي ما فضلت واحد عن التاني
انت اللي الغل والحقد كانوا في قلبك
انا اللي معرفتش اربيك…بس هقول إيه ربنا يسامحك
رقية قررت ترجع البيت مع أهلها…خرجوا من المستشفي لقيوا حازم مستنيهم
رقية : انا مش عارفة أشكرك ازاي يا حضرة الظابط علي كل اللي عملته معايا
انت رجعتلي حياتي وساعدتني اثبت برائتي
حازم بإبتسامة : قولتلك قبل كده الموضوع مش مستاهل انك تشكريني ده شغلي…وأي حد ممكن يعمل كده وأكتر كمان
والد رقية : عندك حق يا ابني بس ياريت كل الناس زيك
انا حقيقي مش هنسي اللي عملته مع بنتي…هيفضل دين في رقبتي وربنا يقدرني واردهولك
حازم بهزار: حتي انت يا عمي
وبعدين هنتكلم قدام المستشفي
مش هتعزموني علي حاجة عندكم
والد رقية بمrح : بس كده اركب وتعالي معانا يلا
حازم : أهو ده الكلام لا تقولي شكرا ولا اي حاجة
وفعلا ركبوا العربية وحازم اتحرك وراهم بعربيته لحد ما وصلوا البيت
وكانت قعدة لا تخلو من الهزار…وبعد شوية جرس الباب رن وكان يوسف
أحمد : جاي هنا ليه تاني
والده : ميصحش يا ابني ده في بيتنا
اتفضل يا ابني
يوسف : شكرا يا عمي
يوسف اول ما دخل مكنش شايف غير رقية اللي واقفة قدامه وحازم اتعصب وكان غيران لما لاحظ نظراته ليها
يوسف بندmم : انا عارف ان كل اللي هقوله مش مبرر وملوش أي لازمة
بس انا آسف يا عمي علي كل حاجة حصلت آسف ليكوا كلكم
ووجه كلامه لرقية
انا كنت غبي يوم ما ضيعتك يا رقية…اتمني تسامحيني وتفكري انك تديني فرصة واحدة
وصدقيني هعوضك عن كل حاجة
انا عايز فرصة واحدة بس يا عمي…انا اتغيرت وعرفت غلطي
مكنتش متخيل اللي يبقي سبب في حاجة بتحصل في حياتي هو أخويا اللي من دmمي
انا لسة بحbك يا رقية ونفسي تسامحيني
حازم اتغاظ أكتر لما قالها كده بس قدر يمسك نفسه ويتحكم في أعصابه….بس في نفس الوقت كان خايف توافق ترجعله
رقية بثبات : إحنا خلاص يا يوسف مينفعش نبقي مع بعض
مبقاش في اي حb تجاهك…كل حاجة حلوة كانت بينا خلاص اتمحت من حياتي
انساني يا يوسف…انساني وعيش حياتك مع حد تاني
الدرس قاسي أوي عليك بس علمك كتير
اما بالنسبة ان أسامحك…هكدب عليك لو قولت اني مسمحاك بس يمكن مع الوقت أقدر أسامحك
يوسف مسح دmموعه : تمام…و أوعدك انك مش هتشوفي وشي تاني.. واتمنالك السعادة مع الشخص اللي يستاهلك بجد
وسابها ومشي يوسف وهو حزين.. عارف انه هيفضل يندmم طول عمrه انه ضيعها من ايdه..عكس حازم اللي كان فرحان جدا بكلام رقية ليوسف
رقية بعد ما يوسف مشي كانت ساكتة طول القعدة وسرحانة .. واستأذنت علشان تدخل أوضتها وقفها صوت حازم
حازم : آنسة رقية..لحظة من فضلك
حازم خد نفس وقال : عمي…في موضوع مهم كنت عايز حضرتك فيه
والد رقية : خير يا ابني
حازم بتوتر : انا عارف ان مش وقته خالص بس مش هقدر استني أكتر من كده
انا يشرفني ان اطلب ايd الآنسة رقية بنت حضرتك
رقية..
يتبع….
رواية انتقام بدافع الحb الفصل السابع عشر 17 بقلم إيناس طه
حازم : انا يشرفني ان اطلب ايd الآنسة رقية بنت حضرتك
رقية اتصدmمت من كلامه
والد رقية : هو فعلا مش وقته
وانا بالنسبالي معنديش مانع ويشرفني طبعا…بس القرار في الأول وفي الآخر يرجع لرقية
إيه رأيك يا بنتي
رقية سكتت شوية و بعد كده قالت : شوف يا حضرة الظابط
انت انسان كويس جدا ومليون بنت تتمناك …بس انا خلاص مبقيتش أفكر في الموضوع ده تاني…واتمني يكون كلامي
ما ضايقش حضرتك…عن إذنكم
رقية دخلت أوضتها وحازم زعل جدا ..كان نفسه ياخد فرصة يعوضها عن كل اللي شافته ويقولها انه بيحbها بجد
رقية بدأت ترجع لحياتها الطبيعية وشغلها اللي بتحbه في شركة معروفة
وفي أول يوم ليها في شغلها الجديد كانت خارجة من بيتها ولقيت ناس كتير جيرانها راحولها اول ما شافوها
كانوا بيبصولها بانك*سار
واحدة منهم قالت : سامحينا يا بنتي
انا عارفة اننا ظلمناكي كتير وجرحناكي بكلامنا
و بدل ما كنا نقف جنبك…صدقنا كل اللي اتقال بسهولة ونسينا البنت اللي اتربت
وعاشت وسطنا وعمrنا ما شوفنا منها غير كل خير
راجل كبير : احنا غلطنا في حقك كتير وند. منا علي كل حاجة حصلت مننا وكل كلمة قولناها
رقية : انا كنت فاكراكم عيلتي التانية اللي هتقف جنبي بس انتوا وجعتوني أوي وكنتوا بتقتلوني بدل المrة ألف.
ربنا اللي بيغفر ويسامح.
وسابتهم ومشيت
( أحيانا الناس كمان بتكون وسيلة للظلم …بتصدق اي حاجة لمجرد ان فلان قال كذا …مش بتفكر ان ممكن يكون الشخص مظلوم واللي اتقال كدب…ياريت منحكمش علي حد لمجرد انك سمعت عنه…جرب تقرب منه الاول وتعرفه بنفسك )
في بيت رقية
كانت قاعدة مع والدها وبعد شوية أحمد جه قعد معاهم
أحمد بتوتر : كنت عايز اخد رأيكم في حاجة كده
والده : خير يا ابني
أحمد : أنا ان شاء الله ناوي أخطب
رقية بفرحة : بتتكلم بجد
أحمد : اه والله
والده : طب يا ابني علي خيرة الله
مين هي بقي اللي خطفت قلبك
أحمد : واحدة انتوا تعرفوها كويس
رقية بفهم وغمزتله : اه عرفت
والدها : هو إيه اللي عرفت ما تقولوا مين
أحمد بفرحة : بسمة صاحbة رقية يا بابا
والده : بجد..يا زين ما اختارت والله يا ابني…خلاص انا هكلم والدها ونتفق علي معاد نروح فيه عندهم
أحمد راح هو ووالده ورقية عند أهل بسمة…ووافقوا عليه وقروا الفاتحة… وحددوا معاد الخطوبة
آسر اتحكم عليه بالسجن…وندmم علي كل اللي عمله بس للاسف بعد ايه
و يوسف طلب لمستشفي في مكان تاني و سافر هو
و والدته..علشان يحاول ينسي اللي حصل و يبدأ حياة جديدة
جه يوم خطوبة أحمد وبسمة
كانت عائلية وأحمد عزم حازم وعيلته
ملك اول ما شافت رقية حضnتها و رقية فرحت أوي وراحت سلمت علي والد حازم و والدته
أما حازم بقي كان واقف متنح في جمال رقية اللي خدت بالها من نظراته ليها…وهو اتحرج جدا
عدي اسبوعين و رقية بتهتم جدا بشغلها وناجحة فيه وفي يوم كانت في الشركة وجاتلها بسمة
رقية : إيه يا بسمة في إيه
بسمة : أحمد اتصل بيا بيقولي هاتي رقية وتعالي دلوقتي حالا
رقية : ليه في إيه …بابا كويس
و بعدين أحمد مكلمنيش انا ليه
بسمة : بيقولي كلمك كتير بس تليفونك مش مجمع خالص
يلا بينا ونبقي نفهم منه هناك…هو باعتلنا سواق برة
ركبوا العربية وشوية ووصلوا مكان جميل علي البحر
رقية اول ما فتحت الباب لقيت زينة وبلالين كتير وورد بيترمي عليها
كان أحمد و والدها وأهل بسمة وأهل حازم..
وقالوا كلهم مع بعض كل سنة وانتي طيبة يا رقية
والدها : كل سنة وانتي طيبة يا 7بيبتي
رقية حضnته : وحضرتك طيب يا بابا
أحمد : كل سنة وانتي طيبة يا أحسن أخت في الدنيا
رقية : وانت طيب يا أحسن وأجمل أخ في الدنيا وحضnته
بعد كده dربته بخفة وقالت : كده تخضني..وهاتيها بسرعة
وانتي يا بسمة لحقتي تبقي معاه..ماشي
وضحكوا مع بعض
أحمد : بس إيه رأيك في المفاجأة
رقية : أحلي مفاجأة ربنا يخليكوا ليا
بعدها رقية راحت سلمت علي كل اللي الموجودين …وكانت بتبص حواليها
بسمة بمشاكسة : بتدوري علي حد
رقية بتوتر : حد..حد مين لا ابدا مفيش حاجة
ملك بضحك عليها : متأكدة
رقية : اه طبعا متأكدة
ملك : طب شوفي ايه اللي هناك ده
وشوية ولقيوا النور اتطفي وسمعوا الفرقة بتعزف أغنية…
وفاجأة الإضاءة اشتغلت
و شافت حازم لابس بدلة و ماسك المايك …وبعدها بدأ يغني
عارف إنت الحظ بعينه
كان وشِك حلو عليّ
كُل اللي الناس شايفينه
ما يجيش واحد في المية
من اللي أنا لسه ما قولتوش
حازم خلص الاغنية وكان صوته حلو أوي لدرجة ان رقية كانت متنحة مش مصدقة اللي عمله
والنور طفي تاني وأول ما نور رقية ملقيتش حازم ولسة هتلف لقيته نازل علي ركبته وهو ماسك خاتم وبوكيه ورد
حازم : تتجوzيني
رقية سكتت : ليه انا بالذات يا حازم
ليه تتجوz واحدة مطلقة
حازم بحb : علشان انتي في نظري ست البنات
رقية : مش هتندmم علي قرارك
حازم بحb : عمrي ما هندmم عارفة ليه علشان بحbك
وبحbك أوي كمان
رقية سكتت شوية بعدها حازم اتكلم وقال بضحك : هااا قولتي إيه …واعملي حسابك لو موافقتيش المrة دي هعقد أعنس جنبك وشيلي ذنبي بقي
رقية ضحكت علي طريقته وخدت منه الورد
حازم : إيه ده…ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا اتشال
رقية بضحك : ما خلاص بقي
وبعدين انت متأكد انك ظابط مش مطرب عاطفي
حازم وهو يظبط قميsه : بس إيه رأيك عجبتك مش كده
المهم موافقة تتجوzيني يا رقية
رقية هزت راسها : موافقة
حازم مكنش مصدق لدرجه انه كان نفسه يشيلها ويلف بيها من الفرحة….وطلع الخاتم ولبسهولها
وكل الموجودين سقفولهم وكانوا فرحانين بيهم
وبعد شهر كان الفرح في أحسن القاعات
والد رقية كان نازل بيها علشان يسلمها لحازم اللي كان حاسس انه في حلم جميل مش عايز يصحي منه
واول ما شافها انبهر بجمالها كالعادة
كانت رقية جميلة أوي في الفستان كأنها أميرة
والدها سلمها لحازم وبعدها حازم باس ايdيها وحضnها
وأثناء الرقص
رقية لحازم : بحbك
حازم : قولتي إيه
رقية : قولت بحbك يا حازم
حازم بفرحة : وانا بعشقك يا قلب وروح حازم
وشالها ولف بيها وسط فرحة وسعادة من الجميع
وَ كأنك خلقت لتصبح بَ داخلي أبديًا لا نهاية لك❤️
#تمت