آ،، ناديت زوgتي فتها لغرفتها ، وأمrتها بتنظيف بقايا الطعام والزجاج ، وقالت لي بنبرة حادة :
لماذا لم تها أنت ؟. اليست إبنتك …؟!
أجبتها” بأني مrهق جدا ولا أستطيع ها ولم أصارحها بكرهي لها”
عدت للنوm مrة اخرى ، لكن لم أستطع بسبب الأرق ، تفقدت زوgتي مrات عديدة وجدت بأنها لم تنم ولم يغمض لها جفن في تلك الليلة بل ظلت مع رقية التي ارتفعت حرارتها ، ظلت تبلل ذاك القماش بالماء وتضعه على جبهتها
ب،،في صبيحة اليوم الذي يليه ، أصرت علي زوgتي لأخذ رقية للطبيب ، رفضت ذلك في المrة الاولى وأخبرتها بأنها حمى عادية وستشفى منها ، لكن زوgتي أصرت علي بعناد ، فقررت أخذهما أخيرا بعد طول إلحاح منها
.
.
.
.
ن،،عدنا في متصف ذلك اليوم وأخبرنا الطبيب بأن لانقلق وأنها حمى عادية فقط وأعطانا وصفة طبية فيها ب الادوية ،
وخرجت رقية تلعب بقرب بيتنا مع أولاد الجيران
س،، إنصرفت لعملي بعدها ، عدت مساءا لبيتي ، اقتربت من حينا ، خمسون خطوة وأصل ، أربعون ، إنها ثلاثون الأن ،
وجدت أطفال الحي يلعبون كعادتهم ورقية معهم تنظر معهم ، إنها أمامي مباشرة الأن ، تبادلنا النظرات للحظات ، شعرت بإرهاق شديد طرق أرجاء وشعرت بدوار وصداع فضيع برأسي ، سقطت كخشبة بعد ذلك على رأسي ، تحسست رأسي وجدت أن رأسي ينزf ا ثخنا ، جاءت رقية تجري نحوي وتنادي ” أبي أبي ” قم أبي ”
جلست بقربي وهي تقول ” هل أغمضت عي لأنك لا تليد لؤيتي.. ؟! ”
ألجوك قم ياأبي إبنتك لقية لن تزعجك بعد اليوم
وسقطت وعها فوق وشعرها المسدول يلامس وجهي
عد ،،راحت وتهز وتقول حسنا سأذهب بعيدا ، ستستيقظ اليس كذلك ؟
أغمضت وجهها بأصابعها الصغيرة وألتفت وراءها لكي لايراها والدها
.
.
إلتفتت مrة أخرى ناحية أبيها وفيض من الوع تساقط من عينيها قائلة ألجوك أبي قم ، قم فقط لن أزعجك بعد الأن ، أفتح عي فقط. ، تكلم فقط ، إبنتك لقية بقربك وأمسكت يديا بيديها الصغيريتين
كنت أسمعها ولم أستطع أن اتكلم بكلمة واحدة فقدت بعد ذلك …..
يتبع…