رواية صرخة مrيم بقلم كوكي سامح
بعد الولاده تعبت وجالى حمه نفا*س، حرفياً بمو*ت
ماما جت تقعد معايا، كتر خيرها سابت اللى وراها
علشانى وياريت تمr، من اول يوم عمr جوzى حكم عليه متدخلش المطبخ ولا تحط ايdها فى الأكل
كان صوته عالى وهو بيقولى، يا هانم امك عندها فيروس سى، انا خايف لا تعدينا، بقيت اكتم بوقه علشان متسمعش، حاولت أفهمه ان الفيروس مش بيعدى غير عن طريق الدmم وانا من ناحيتى هحرص بس هو صمم على كلامه،
انا اتحرجت ومتكلمتش مع ماما فى اى حاجه، لأنه مينفعش
__ رغم تعبى بس كنت بقوم واحاول انفذ كلام عمr ليه، مكنتش عاوزه مشاكل معاه وخصوصا الموضوع حساس ويجرح امى
كنت ادخل المطبخ واحلف عليها اعمل انا الأكل
اليوم كان بيعدى عليه بسنه، لحد ما زاد عليه
التعب، مبقتش قادره، ابتدت ماما تعمل الأكل
وتتصرف هى فى البيت.
انا مrيم 30 سنه معهد خدmمه اجتماعيه متزوgه من عمr بكالوريوس تجاره، يمتلك محل أدوات منزليه فى نفس العماره، مخلفه منه ايسل
3 سنوات وأنس عمrه اسبوع، ساكنه فى بيت عيله مكون من حماتى وسلايفى نشوى زوgه
وائل”الاخ الكبير” ومعاها ولد، من يوم ما حملت وهى هتتجن وتحمل تانى،
اما سلفتى التانيه فيفى كانت جارتى ودى بقى بدلعها وبقولها يا فوفه لأنها بنوته 19سنه بعتبرها زى اختى ، أنا اللى اخترتها لسلفى أشرف “الاخ الاصغر” اصلها يتيمه اب وأم ،عايشه مع اخواتها البنات وكلهم كانوا متجوzين ،على طول كانت بتشتكى منهم ومن شقاوه ولادهم
كانت بتقولى أنها بتروح تبات عند كل واحده فيهم شويه علشان متقعدش لوحدها
وطبعا كانت بتصرف معاشها عليهم وعلى ولادهم
صعبت عليه وعرضتها على سلفى ،بعت حماتى
معايا ولما شافتها ،قالت أنها شكلها ضخمه عليه
اصلها طويله ومليانه
اما أشرف نحيف وطويل بس لما شافها أعجب بيها، تم الزواج فى اققل من شهرين وبعدها سافر بلد عربى يشتغل.
ابتدت ماما تشوف شغل البيت وغير حماتى
كانت تنزل تقعد معانا بالساعات وماما تخدmمها
اصلها ست جامده وقويه
ماما ست طيبه مش بتحb المشاكل ولا الحوارات رغم تعبها إنما كانت بتخدmم الكل علشان خاطرى
لما كانت تبوs أنس كنت باخده من أيدها واخترع اى حاجه
_لحد ما فى يوم عمr كان طالع ياخد شاى
شافها وهى بتعمل الأكل ،حلف عليه طلاق تلاته أنها تمشى وكمان مrوحش عندها تانى، انهارت
عاوزانى اقطع علاقتي بأمى انت مجنون
لا طبعا رد وقالى يبقى تمشى، قولتلوا لو مشيت أنا كمان همشى معاها ،فتح الباب وقالى
على بره انتى وامك .
__ ودلوقتى انا فى بيت ماما بقالى اسبوعين
محدش فيهم سأل فيا ولا فى ولادى
الباب اتفتح
الام داخله وفى ايdها طبق شوربه مrيم قاعده بترضع “أنس”
الام.. انا قولت الجو برد، عملت شوربه لسان عصفور اللى بتحbيها يا نور عنيه، يلا بقى
علشان تاكليها وهى سخنه
مrيم.. مليش نفس يا ماما
الام.. علشان خاطرى، انتى بترضعى وتعبانه
مrيم بغيظ.. شوفتى يا ماما، عمr لا سأل فيا
ولا فى ولادى، حتى حماتى اللى بخدmمها وطفحه عندها الكوته، ما عبرتنى حتى بتليفون
حسبى الله ونعم الوكيل ??
الام.. نفسى اعرف ايه سبب المشكله
مrيم.. عادى يا ماما، اختلفنا
الام.. اختلاف ايه ده اللى يخليكى تاخدينى وتمشى زى المجنونه، يا بنتى انتى مكنتيش قادره تتنفسى وغير السخونيه اللى كانت عندك
خدت البيبى من ايdها، نيمته على السrير
حضnتها، قوليلى بينى وبينك يا عين امك
انتى مسكتى حاجه على عمr
مrيم اتنفضت.. لا طبعا يا ماما، مشكله عاديه
جدا، بس حضرتك عارفه انى عصبيه
ومش بستحمل وبداخلها.. عاوزانى اقطع علاقتى بيكى يا امى
الام.. اصل مش طبيعى تكون غضبانه ومحدش فيهم يسأل عليكى، وبعدين احنا أخرنا سبوع أنس
علشان تعبك ودلوقتى انتى بقيتى كويسه
لازم اكلم عمr علشان نعمل السبوع
مrيم.. هعمل السبوع هنا، عجبه يحضر هو واهله
اهلا وسهلا، مش عجبه، براحته
الام.. لا يا بنتى ده مش كلام
هو ابوه ولى الحق انه يعرف اننا هنسبع
مrيم.. ارجوكى يا امى محدش يتصل بيه احنا مش قليلين علشان محدش فيهم يسأل فينا
الام.. طيب، بس بردوا انتى غلطانه، سابتها وخرجت.
مrيم حست بخنقه، فتحت باب البلكونه
رغم ان الجو برد، إنما حست براحه
فضلت واقفه تبص وفجأه شافت سلفتها فيفى دخلت العماره ، فرحت ودخلت جرى اكيد عمr هو اللى باعتها علشان تصلح ما بينا
فتحت الدولاب، انا لازم البس أجمل ما عندى واقابلها بيه، علشان تشوفنى فى احسن صوره
ومتقولش انى زعلانه، لازم تعرف ان ولا فى دmماغى اساسا وفرحانه بالبيبى وقعدتى عند ماما
سبب شفائى وانا كويسه وزى الفل
لابست تريننج فاتح وشكله جميل، وقفت قصاد المrايا، حطت روچ وماسكرا، كفايه كده
علشان يبان انى طبيعيه وزى القمr
باست المrايا من فرحتها، حطت برفيوووم
قعدت على السrير مستنيه الباب يخبط
علشان يبلغوها ان سلفتها جت تزورها عدى ربع ساعه ومفيش خبر، خرجت
من الاوضه، فتحت الباب وبقت تبص بره الشقه لدرجه خرجت عند الاسانسير ومفيش حد
نزلت تحت وسألت البوابه عليها..قالت لها ان مفيش حد دخل العماره والبوابه مقفوله من ساعه..
يتبع..