رواية معاناتي مع زوgة أخي الفصل الثامن عشر 18 بقلم آيات عبدالرحمن
سمعت صوته بينادي فتحت الباب مفيش حد وعشان انا فضوليه شويه طلعت برا لقيت ناس كتير متجمعه وقفت بعيد شويه لحد مالمحته في نصفهم كإنهم بيضر”بوه اتكلمت بصوت عالي محمود
وجريت عنده ودخلت بين الناس لقيته بيقول اهدوا بس شويه لحد ماانظم الحاجات دي وكل اللي انتوا عايزينه من عيونى
الناس هديت شويه لحد مادخل كل حاجه في البيت وبدء يشوف دا محتاج ايه ودا محتاج ايه تقريبا كدا كانت كل حاجه موجوده كل طلباتهم موجوده
روان انا هروح الشغل وانتى هتفضلي هنا عشان لو في حد احتاج يشترى حاجه ولو في حاجه مش موجوده كلميني وانا هجيبها ليكي
انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي انا فكرت ان انت زعلت وكنت هعتذر منك لما ترجع
انا من وقتها وبعاتب في نفسي
مسك ايdيها بحنان وباس كفيها
انتى تؤموري وانا انفذ بجد انا فكرت في الكلام دا ولقيت ان حاجه كويسه جدا فماقدرتش استني ونفذت فعلا
ربنا يخليك لينا انا بجد مش عارفه اقول ايه
اسمها ربنا يبار فيك اولا لان يخليك دى من التخليه ثانيا مفيش حاجه تغلي عليكي وكل طلباتك اوامr انتى تطلبي بس وانا انفذ
ابتسمت تلقائي واكتفت بالابتسامه وخلاص
تانى يوم صحيت كعادتي فطرت وروحت الشغل عادي روان كانت مهتمه بالمحل ولما حد يطلب حاجه وهى مش عندها كانت بتكلمنى وانا بشتريها ليها
كانت حياتنا بسيطه وكلها تدبير ماحرمناش نفسنا من حاجه ولا اولادنا والحمد لله في مدرستهم عادي
مrتبي علي اللي كان بيطلع من المحل وكل مrه نضيف حاجه من اللي بيحتاجها اىا بيت لحد ما المحل اتحول لسوبر ماركت كبير وبدل ماكنا بنشترى من المحلات عشان نبيع اصبحوا هما اللي بيشتروا مننا وبقينا نكبر ونكبر والفضل كله يرجع لوالدي اللي كان بيدعمني بكلماته وروان اللي كانت معايا خطوه بخطوه الفضل ليهم بعد ربنا
زى مااتفقنا المحل اتحول لسوبر ماركت ومrتبي كان بيزيد لان كنت باخد ساعات اضافيه
لحد ماكملنا مبلغ كبير نقدر نشترى بيه البيت اللي احنا ساكنين فيه بدل الايجار
لكن اتفاجأت ان والدى كاتبه بإسم احمد وحور اولادى فعرض عليا اشترى عربيه كانت فكره كويسه لان المواصلات صع”به وخصوصا في الشتاء الحمد لله اشتريت العربيه واتحليت مشكلة المواصلات معايا
الشغل بقي كويس جدا والسوبر ماركت شغال تمام وبقيت اقدر احقق كل احلامي
لكن مستحيل اكبر علي هدية والدى اللي هي البيت عملت تعديل لكام حاجه فيه وخلاص واتفقنا ان مهما علينا مستحيل اتخلي عن البيت دا
وطبعاً مانسيتش والدتي وعمتى واخواتى كل شهر ببعت ليهم اللي يكفيهم وذياده من غير والدي مايعرف وكنت بفرح اوى بدعواتهم ليا حقيقي كل حاجه كانت سهله بدعاءهم
والصدقات اللي كنت بطلعها علي رو”ح احمد
اد ايه ربنا كريم اوى خد منى احمد توأمي وبعت ليل روان اللي وقفتنى علي رجلي وسندتنى لحد ماظهرت وعليت
والحمد لله ربنا بعت لينا عبدالرحمن كان فرحتنا بيه ماتتعوضش لان يعتبر ان دا الوحيد اللي كان برضاها تعبت فعلا لحد ماشرف علي الدنيا لكنها كانت فرحانه بيه اوى وبتعد الايام والليالي عشان تشوفه
وبقي دلوقتي معانا احمد وحور وعبد الرحمن قرة عيونا هما الثلاثه حقيقي عبدالرحمن جه متأخر اوى بس هو اللي قربنا من بعض اكتر وخلاها تشوف الجانب الحلو اللي فيا وتقدر حbي ليها واكيد انا عمrى ماهنسي وعدي ان عمrى ما هز”علها او اضا”يقها او اجر”حها
مش هقول وعيشنا في تبات ونبات هقول بدءنا حكايتنا بالصبر وكانت نهايتها زى ماقرءتم كدا انا يأست في الاول لكن في نفس الوقت كان عندي امل تحbني كنت بعذ”بها كتير بس كنت متخيل وقتها اني بجبر”ها تحbني لكن كنت غلطا”ن وماعرفتش قيمتها غير لما كانت هتضيع مني
ودلوقتي حياتي معاها اجمل من تخيلاتكم بجد الحb مش بالغ”صب وخلي دايما في فحياتكم ولو جزء بسيط من الصبر هتتفاجؤا بكرم ربنا وستره عليكم ودى كانت نهاية حكايتي معاناتي مع زوgة أخي
تمت