رواية معاناتي مع زوجة أخي. الجزء الرابع

رواية معاناتي مع زوgة أخي الفصل الرابع 4 بقلم آيات عبدالرحمن
بتخرج صديقة روان وبتقول الحقوا روان شربت س”م
الكل جري وانا فضلت واقف ودقات قلبي بتتصارع وبدعي من جوايا ما يحصلش ليها حاجه

مش عارف امشي ولا قادر حتى اتحرك للحظه واحده شوفت احمد اخويا واقف قدامي وفجأة اختفي
كل اللي كنت قادر افكر فيه في الوقت ده ان هى هتروح مع احمد ومش هشوفها تانى
جايز انا كنت حاطط الذن”ب عندها هى واهلها في ان هما سبب مو”ت احمد اخويا وحاولت كتير انساها لكن ما قدرتش كل دا طلع محاولات في الفاضي

شوفتهم شايلينها وهى فاقده الحركه نهائي
فين علي ما قدرت احرك رجلي واستوعب اللي حصل
مابقيتش أد صد”مه تانيه ومع اكتر اتنين بحbهم
احمد وبعده روان لا انا مش هسمح تسيبني لحظه جريت معاهم ووصلنا المستشفي

الأطباء قاموا بالواجب وعملوا ليها غسيل معده ولحقوها لان هى كانت في الاول لسه يعني الس”م ما لحقش يجيب تأثير اوى يعنى الحمد لله نقلوها اوضه عاديه
والدة محمود

حمدا لله على سلامتك يا روان كدا يابنتى عايزه تروحى انتى كمان مني كدا مش كفايه احمد هتبقي انتى كمان
بصيت لامي وهى مش قادره تتكلم ولا تنطق ودmموعها نزلت وقتها ما قدرتش اشوفها بالحاله دى وقررت ان لازم اخرج
واخيرا اتحررت من القي”ود ونطقت وقولت ليها حمدا لله على سلامتك يا روان
بصيت ليا بنظره مش مفهومه كلها مزيج من الحزن والكر”ه والعدا”وه وغمضت عيونها
لفيت بخيبة أمل وجيت اخرج لقيت والدها داخل وبيقول لحد اتفضل يابيه

ودخلوا وقال والد روان
يلا يا بيه شوف شغلك العروسه اهى والعريس اهو هنستنى ايه
المأذون بص لروان وليا وقال علي البركه
يتبع…

رواية معاناتي مع زوgة أخي الفصل الخامس 5 بقلم آيات عبدالرحمن
المأذون بص لروان وليا وقال علي البركه

نبدأ بإسم الله
استنوا انت ازاى هتجوzنا وهى تعبانه كدا
محمود اسكت وخلي الراجل يشوف شغله
ولا ايه ياام محمود ما هو لو انت مااتزوgتهاش هزوgها لغيرك ودلوقتي وحالا كمان
ها قولت ايه

بصيت ليها وقولت مستحيل اسيبك لغيري مستعد استحمل كر”هك ليا لكن مش مستعد اشوفك بعيد عنى او مع حد غيري
كفايه الو،جع اللي عيشته وانتى بتتزوgى اخويا مش مستعد اعيشه تانى
انا موافق وهنا بيتم عقد قرانها علي محمود وبتكون روان حرم محمود السويفي

كان لازم تفضل في المستشفى كام يوم وفي حد يفضل معاها
لكن والدها اخد والدتها ومشيوا وقال هى بقيت مrاتك يعني تسيبها هنا تاخدها انت حر معاها احنا مش فاضيين كفايه شغلنا اللي ضا”ع بسببها

وسابها ومشي وفضلت يومين في المستشفى ومفيش حد سأل عنها خالص منهم
استووووب معلومه بسيطه بس عشان اللي هيقولوا هو فيه. اهل. كدا مفيش اهل في العالم كله كدا
لا فيه وفي اشد من كدا فيه اللي بيزوg بنته عشان الفلوس واللي بيزوgها . صغيره عشان يرتاح . من ه.مها ومش عارف ان هو كدا بر”ميها في النا”ر بإيديه وغيره وغيره
نكمل

خرجنا من المستشفى واخدتها علي بيتنا
ماكانتش قادره تدخل قعدت علي الأرض وانها”رت كنت شايف في دmموعها وعيونها ان هى بتفتكر لما دخلت من الباب دا مع احمد وهما في قمة سعادتهم

وخرجت منه تانى يوم علي موقف صع”ب جدا علي مو”ته
كنت حاسس بيها من غير ماتتكلم
قعدت والدتي جنبها تهدي فيها لحد ما هديت وطلعت فوق وهى مع كل درجه من السلم وخطوه تخطيها تنها”ر اكتر وتنادي بإسمه

يا احمد
سمعتها وهى بتقول ارجع ارجوك انا مش عايزه اكون لغيرك وبتنادى عليه
ما قدرتش اتحمل اكتر من كدا انا بشر بردوا ومهما كنت بحbها فأنا انسان مش جماد
خرجت برا البيت وبما ان احنا ريفيين فعندا ارض زراعيه

روحت امشي فيها شويه لان الزرع هو اللي بيهدينى ما اعرفش فضلت هناك اد ايه بس كل اللي كنت فاكره ان الليل دخل عليا وانا هناك وصوت الذئاب انتشر في كل مكان
في بيت العيله الساعه بقيت 10 ونص ومحمود لسه ما رجعش
والدة محمود

لا اكيد لا محمود كويس انا حاسه بيه الذئاب دى مستحيل تكون قربت منه لا مستحيل
كل ما صوت الذئاب يعلي كل ما قلب الام يو”جعها
وهنا قامت روان وبصيت من الشباك وبتدعي ربنا ياخد الذئاب دي زى ما اخدوا 7بيبها منها
في نفس اللحظه بتدخل اخت محمود وبتقول لروان

ارتاحتى يا فقر لما مشي من البيت الذئاب صوتها ما بيعلاش كدا غير وهما ماسكين حد
عارفه لو محمود حصله حاجه مفيش حد هيحطك للذئاب دى غيري انتى فاهمه كانت حياتنا حلوه قبل ما تدخليها من وقت ما دخلتيها واحمد ما”ت ومحمود مفيش حد عارف ليه طريق

منك . لله . يا فقر منك .لله
ونزلت وسابتها غرقا”نه في دmموعها

يارب استرها يارب اكيد محمود ما حصلوش حاجة اكيد
يارب بلاش اعيش نفس التجربه تانى انا تعبت من كل حاجه حتى الانتحا”ر مش نافع معايا اقف معايا يارب ورجعه لاهله بسلام

صوت الذئاب بدء يعلي اكتر واكتر لدرجة ان هى من الخو”ف نزلت جرى
الكل من الصوت حاسين الذئاب هتكسر عليهم الابواب وتدخل ليهم

الصوت بدء يهدى شويه بشويه وض”رب نا”ر عالي كان شغال طول الوقت لحد 2 ونص بالليل وضر”ب النار وقف وصوت الذئاب اتكتم ومابقاش في اى صوت خالص الخو”ف تقريبا كان متملك جميع اهل القريه الfجر بيأذن ومحمود لسه ما رجعش وخلاص اهله فهموا ان الذئاب هجمت عليه هو كمان وبكدا اولادهم التوأم راحوا
باب البيت بيخبط وبتفتح الأخت وبتلاقي محمود بس هدومه كلها د”م
يتبع…

رواية معاناتي مع زوgة أخي. الجزء الخامس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top