رواية حورية التميم الفصل الرابع
شوية وسمعوا جرس الباب ودخل منه شخص يونس أول ما شافه جري عليه…وكان زياد صاحb تميم
زياد شال يونس وقال : تني يا بطل عامل إيه
يونس بطفولة : كويس يا زياد…بس زعلان منك
زياد بضحك عليه : زعلان ..ليه بقي يا عم يونس
يونس : علشان مش بتيجي كتير زي الأول
زياد : أعمل إيه والله عني والبركة في أبوك مطلع عيني في الشغل…وبعدين أنا جاي أصالحك أهو وجايبلك دي
يونس بفرحة : الله حلوة أوي يا زياد اللعبة دي..شكراً
زياد بضحك : يعني سامحتني ولا لسة زعلان
يونس : لا خلاص مش زعلان
وأول ما نزله خد باله من الحورية اللي واقفة قدامه وكان مبلم وباصص عليها وهو مبتسم
نزل لمستوي يونس وقال بصوت منخفض : يونس هي مين دي
يونس ببراءة : دي حوري صاحbتي تعالي أعرفك عليها
وشده من ايdه وراح عندها
يونس : حوري ده زياد صاحb بابا
حورية بتوتر و : أهلا..اتشرفت بحضرتك
زياد بسرحان فيها وإبتسامة : الشرف ليا أنا
ومد ايdه علشان يسلم عليها…قاطعهم صوت تميم
تميم بصوت عالي : زياد
.
زياد ليونس : أبوك دايما بيجي في الوقت ط
زياد راح عنده وسلم عليه وبعدها دخلوا المكتب
زياد بهزار : إيه يا عم خضيتني مالك
تميم : لا مفيش حاجة..أنا كنت عايز أتكلم معاك في موضوع كده
زياد : ده انا اللي عايز أتكلم معاك ضروري
قولي هي الحورية اللي برة دي مين.. تقربلكم يعني
أصل بصراحة شكلي وقعت وهتجوz قريب
تميم اتعصب أكتر : اسكت يا زياد
زياد : أسكت إيه بس ده أنا من لما شوفتها وانا مبلم مش عارف اتكلم
تميم ب من ه : اخرس بقي
زياد بإستغراب : في إيه يا تميم
تميم : في إن اللي قاعد تتغزل فيها قدامي تبقي مrاتي
زياد بصة : مrاتك..ازاي
وحصل امتي وليه مقولتليش
تميم حكي لزياد علي كل حاجة وازاي اتجوzها..حتي الكلام اللي قاله لحورية
زياد بعصبية : ليه عملت كده عليك يا أخي … للدرجادي القسوة عمت قلبك كمان..ليه تجرحها بالشكل ده
ما أنا وأنت أهو صحاب من زمان وعارف ان اتربيت برضو في عيلة بسيطة لحد ما ربنا كر
عمrك ما حسستني اني اقل منك بالعكس كنت بتعتبرني أخوك
تميم بن : مش عارف قولت كده ازاي انا عني كنت متعصب وبعدين عايزني اعمل إيه..
في واحدة هتتقبل ده كله من غير مقابل
زياد : اه في مش معني إنها فقيرة تبقي رخيصة في نظرك و وافقت عليك علشان الفلوس زي ما انت متصور
انت غلطت يا تميم ولولا عارف إنك غلطان مكنتش هتقولي ولا هتحس بالن
تميم : عندك حق
طب اعمل إيه اعتذرلها
زياد : ده أقل حاجة ممكن تعملها بعد اللي هببته
تميم : خلاص يا زياد بقي أنا هتصرف
وآسف لو كنت عليك
زياد بطيبة : متقولش كده أنت عارف ان عمrي ما منك انت مش بس صاحbي انت أخويا كمان وافديك بروحي
وقال بهزار : و بعدين سيبك بقي يا عريس بس عارف عمي طلع ذوقه حلو أوي بصراحة ما يجوzني أنا كمان ويكسب فيا ثواب…معندهاش أخت دي
تميم : برضو ..لم نفسك ولا شكل ي واحشك
زياد بضحك : لا وعلي إيه
خلاص يا عم أنا غلطان…انا ماشي
تميم بضحك عليه : يلا مع السلامة
________________________________
في أوضة يونس بالليل
حورية قاعدة جنبه بتحكيله حدوتة لحد ما راح في
وبعدها خرجت وراحت المطبخ تشرب وهي طالعة خبطت في حد ولسة ه لقيته تميم
تميم : اهدي..مالك
حورية بتوتر وخوف : أنا آسفة والله معرفش إن حضرتك هنا
تميم لاحظ خوفها منه وده ضايقه اكتر من نفسه
تميم : ولا يهمك حصل خير
حورية : هو حضرتك كنت عايز حاجة
تميم : لا أنا بس كنت مصدع وعايز أشرب قهوة
افتكرت هلاقي حد صاحي من الشغالين دلوقتي بس مفيش حد..قولت اطلع
حورية : طب يعني..لو تسمحلي أعملك أنا فنجان القهوة
تميم سكت شوية ولسة هيرد عليها
حورية : لو مش حابب خلاص كأني مقولتش حاجة وهطلع علي طول
تميم بضحك : انتي بتسألي وبتردي علي نفسك
اهدي مالك خايفة كده ليه وعلي العموم يا ستي ياريت
لو مش هتعبك
حورية : لا أبدا مفيش تعب خالص
أنا هعمله وأجيبه لحضرتك
وسابته و دخلت المطبخ تعمل القهوة وكانت مستغربة معاملته معاها
وبعد شوية خلصت وراحت تديهوله وجات تخرج تميم وقفها
تميم : حورية ممكن اتكلم معاكي
حورية بقلق : اه طبعا..اتفضل
تميم : أنا عارف إنك خايفة
وآسف علي كل اللي قولتهولك..مش عارف قولت كده ازاي..صدقيني عني وات تقبلي إعتذاري
حورية بتوتر : مفيش حاجة ..انا مقدرة ظروف حضرتك
تميم بإبتسامة : شكرا جدا يا حورية إنك قبلتي اسفي
وشكرا كمان علي فنجان القهوة تسلم ايdك
حورية : العفو…حضرتك تؤمr بحاجة تاني
تميم : لا اتفضلي
وخرجت من عنده ودخلت أوضتها وهي مصدومة من تغييره المفاجئ
_____________________________
عدي شهر و ال بين تميم و حورية اتحسنت ومعاملته ليها اتغيرت تماما عن الأول
أما يونس اتعلق أكتر ب حورية و حbها جدا..وهي كمان اتعلقت بيه
___________________________
و في يوم كان تميم في مكتبه ف الفيلا هو و زياد بيشتغلوا ولقيوا اللي بيخبط
_ تميم بيه في واحد برة عايز يقابل حضرتك
تميم : واحد..واحد مين
_ مقالش علي اسمه…هو قال بس إنه صاحb حضرتك
تميم : امم طيب روح أنت دلوقتي وأنا جاي
زياد بإستغراب : صاحbك مين ده إن شاء الله
تميم : مش عارف والغريبة إنه مقالش علي اسمه…تعالي نشوف
زياد : يلا
تميم و زياد خرجوا يشوفوا مين…و زياد أول ما شافه اتص
الشخص : مبروووك الجواز يا تميم باشا
تميم بصة وعصبية : أنت بتعمل إيه هنا.. أخرج برة
يا حيوا*ن
قاسم ببرود : الحق عليا لما عرفت إنك ات قولت أول حاجة لازم أعملها أول ما أرجع مصر أجي أباركلك
تميم ب : عارف لو ما مشيت من قدامي دلوقتي هعمل فيك إيه
قاسم بضحك : هتعمل إيه يا تميم خلاص راحت عليك…مبقيتش تخوف زي الأول..بقيت ضعيف وعاجز
ولسة…بس يا تري لسة ذوقك حلو ولا إيه..اه صح فين المدام علشان أباركلها
تميم مقدرش يتحكم في نفسه اكتر من كده…هجم عليه وه
من رقبته لدرجة إنه كان هيخنقه وقال بصوت عالي :
امشي من هنا بدل ما أك دلوقتي حالا
و زياد مسك تميم يهديه
قاسم كان بياخد نفسه بسرعة ويكح وقال لتميم : ماشي يا تميم أنا هدfعك تمن اللي عملته ده وغالي أوي…
اه وابقي خلي بالك علي اللي عندك مين عارف ممكن يحصل فيهم إيه
وتميم كان متعصب أوي عايز يمسكه تاني وقاسم بيضحك عليه وبيقوله : مش بقولك عاجز ..سلام يا تميم بيه
وسابهم ومشي..و تميم كان زي البركان من كتر ال و راح دخل مكتبه
حورية جات علي الصوت العالي وبتسأل زياد
حورية : هو في إيه
زياد : مفيش حاجة متقلقيش هو بس اتعصب شوية من حاجة تبع الشغل…أنا هدخل أشوفه
___________________
تميم ب : شوفت ابن الكل*ب جاي لحد عندي وبي..مش مكفيه اللي عمله
زياد : اهدي يا تميم و حاول تمسك أعصابك شوية
أنا مقدر اللي أنت فيه..بس خلاص هانت وقربنا من الدليل اللي هيخليه يقضي حياته كلها في السجن
تميم : أنا مش هرتاح غير لما ارجع حق سلمي ولو مكنش بالقانون هيبقي بإيدي .. أنا هحاسبه علي كل اللي عمله
زياد : بس اللي هيجنني عرف إزاي بجوازك وهو مسافر…ده معناه إن في حد هنا بيبلغه أخبارك أول بأول
تميم : اتأكدت من كلامي
زياد : طبعا وكمان دلوقتي فهمت ليه أنت مش راضي تقول لحد علي إن آخر عملية نجحت وإنك رجعت تشوف تاني
تميم : ….
يتبع….