رواية تزوجت ارمل. الجزء السابع

البارت١٣
” بصتلهم و حاولت ترسم ملامح البراءة ”
لا يا حbايبى ما تخافوش هى شوية و هتخف احنا بس بنعلمها الادب عشان ما تخليش ابوكوا يزعلكوا تانى
لازم نعرفها مين هما ولاد مؤيد و انها مش هتقدر تاخده منكم
” كانت بتبخ س*مها ف د*ماغم بدون ادنى تأنيب ضمير على صراخ هاجر و مع كل صر*خة الم بتزيد فرحة و تشفى و شماتة ”
” يزن بصلها بخوف ”
تيتة انا خايف بابا يعرف ان احنا ال عملنا كدا
” حاولت تطمنهم و ان محدش هيعرف طول ما هما ساكتين ”

” ف الوقت دا خرج مؤيد من الحمام جرى على اوضته يجيب لهاجر هدوم تلبسها و رجعلها يساعدها عشان يروحوا المستشفى و مفيش ف دmماغه اى حاجة تانية ولا شايف حاجة حواليه غيرها و ازاى يخفف عنها الالم و يلحقها ”
” مrفت واقفة مrاقباه و هو بيجرى قدامها بلهفة و خوف و الحقد يزيد ف قلبها اكتر ”
” ضغطت على سنانها بحقد و اتكلمت بصوت واطى ”
عملاله ايه الحر*باية دى عشان يتلهف عليها كدا سحراله

” خدت بالها من كلامها و بقت تفكر و ترد على نفسها ”
ليه لا ؟! ما هو مفيش واحد يحb واحدة و يتلهف كدا عليها بين يوم و ليلة
” كملت بحقد و هى عينها على باب الحمام ”
بس ولو انا وراها و الزمن طويب و مش هخليها تعمr فيها
” خرج مؤيد من الحمام بعد ما لبسها هدومها و محاوطها بايdه يسندها و هى د*موعها مغرقة عيونها و رافعة كم الاسدال لانها مش طايقة حاجة تلمس ايdها ”

” يزن و يامن و سجدة مجرد ما شافوا ايdها اتصد*موا و خافوا و د*موعهم اتجمعت
هما ايوا عايزين يطفشوها و يبعدوها عن والدهم بس مش لدرجة ان ايdها تبقى كدا ”
” و مrفت لما شافت ايdها فرحت و شماتة مالية قلبها ”
” هاجر بقت تحاول تمشى بس مش قادرة بسبب الحر*وق ال ف رجليها كمان و بتبكى بو*جع”
مؤيد كفاية انا مش قادرة امشي

” مؤيد بدون تردد انحنى و شالها بين ايdيه و جرى على الباب ”
افتحوا الباب بسرعة
” كلهم واقفين محدش اتحرك .. مؤيد اتعصب و صوته على ”
بسرعااااا
” جرى يامن على الباب بخوف فتحه و مؤيد لفلهم و هو ماشي ”
اقفلوا الباب و محدش يخرج لحد ما ارجع

” يامن قفل الباب و دخل بص لمrفت و هو بيعيط ”
و بعدين يا تيتة احنا اذ*يناها اوى و بابا لو عرف هيعاقبنا
” يامن بصلها و هو كمان بيعيط”
ايوا يا تيتة احنا غلطنا اننا عملنا كدا .. دلوقتي كمان بابا لو عرف ان انا ال بدلت كريم الحر*وق ممكن ”

” قاطعته مrفت بضيق و زعقت ”
انا مش عارفه انتوا مrعوبين كدا ليه ما قولتلكم ابوكوا مش هيعرف انتوا بغبائكم ال هتعرفوه
” انكمشوا على نفسهم بخوف منها و ملامحها ال اتغيرت و هى لما شافت الخو*ف عيونهم قطعت كلامها و
حاولت تتحكم ف أعصابها و هى بتلعن نفسها ”

” رسمت ملامح الحنية على وشها و قربت منهم شدتهم بحنية و قعدتهم على الكنبة و قعدت وسطهم و هما ف حض*نها ”
يا حbايبى ما تقلقوش بابا مش هيعرف و بعدين هى تستاهل انا بعمل دا كله عشان مصلحتكوا عشان اخلى ابوكم يفضل معاكم

” بدأوا يقتنعوا بكلامها بس بردو لسه خايفين فضلوا ساكتين و مستنيينهم يرجعوا ”
” اما مؤيد كان وصل ب هاجر المستشفى و دخلوا على الطوارئ بدأوا يسعفوها و مؤيد واقف متوتر و ضامم راسها ف حضnه و هو واقف جنبها و بيمسح على راسها بحنان ”

” الدكتور واقف يطهر الحر*ق من المrاهم و اى حاجة عليها و يحطلها مrاهم تانية و كلمهم و هو بيحط الكريم ”
ازاى ايdها اتحرقت كدا و رجليها

” مؤيد ال رد عليه ”
طبق شوربة وقع عليها

” عقد حواجبه باستغراب و هز راسه بعدmم اقتناع ”
لا مش ممكن رجليها ايوا شوربة بس ايdها يستحيل تكون شوربة ال عملت كدا انت مش شايف فرق الحرق
” مؤيد و هو بيبص على ايdها ”
ايوا شايف بس هى لما الشوربة وقعت عليها انا دهنت ايdها كريم و هو ال زود الحر*ق كدا و ما حطتش على رجليها لما عمل ف ايdها كدا

” هز راسه بتفهم ”
الكريم اسمه ايه ؟!
اسمه …

” باستغرب ”
الكريم دا ما يعملش كدا يستحيل بالعكس دا احسن كريم للحروق اللى زى دى
” مؤيد بصله ”
انا بردو استغربت

” خلص دهان ايdها و بيمسح ايdه بمنديل ”
ع العموم انا هكتبلها علاج و تلتزم بيه و إن شاء الله تبقى بخير و ممrضة هتيجى دلوقتي تدهن رجليها
” مؤيد بص لايdها باستغراب”
حضرتك مش هتربط ايdها يا دكتور ؟!

” بصله بعملية ”
لا طبعا ما ينفعش لو اتربطت الجلد يبوش مع الكريمات و العرق دا مش جرح دا حر*ق .. هى بس تبعد عن الماية تماما عشان ما تسيبش اثار

” هز راسه بتفهم ”
شكرا يا دكتور
” و هو ماشي ”
العفو عن اذنك
” دخلت الممrضة بعدها تحطلها الكريم على رجلها و تعرفه ازاى يحطلها الكريمات و مواعيدهم ”

” رجعوا البيت دخلوا و كانوا ولاده و مrات عمه قاعدين ف الصالة مستنيينهم بصلهم بجمود
و بص لمrات عمه بغموض و رجع بص لهاجر بابتسامة حنونة ”
تعالى يا 7بيبتي ارتاحى جوا

” هزت راسها و حاولت ترسم ابتسامة ما اتخطتش شفايفها من التعب و سندها لحد ما دخلت ”
” مrفت بصتلهم بغيظ لحد ما دخلوا و اتكلمت بغيظ من تحت سنانها ”
شايفين هيموت عليها ازاى و ما عبرش حد فيكوا
” محدش رد عليها و كل ال شغالهم ابوهم و خوفهم منه عمrه ما دخل و سابهم بجمود كدا اكيد عرف اننا ال عملنا كدا ”

” دخلوا الاوضة و قعدها على السrير و راح للدولاب يطلعلها حاجة مrيحة ..
طلع هوت شورت و بلوزة بتاعته و راح لهاجر ”
يلا يا 7بيبتي عشان تغيرى
” بصت لايdه و رجعت بصتله بكسوف ”
ايه دا ال ف ايdك ”

” بص للبجامة و كأنه بيتأكد من سبب كسوفها ”
دى بجامة عشان ما تضايقكيش
” بصت للارض و اتكلمت بصوت مبحوح من كتر الكسوف ”
احم لا انا هلبس بيجامة عادية عادى كدا كدا الحرق ال ف رجلى بسيط هلبس بلوزة نص كم و خلاص
” حاول يقاطعها ”
بس

” قاطعته باصرار”
من غير بس انا هرتاح ف البيجامة العادية
” انهدلت اكتافه بقلة حيلة ”
ال يريحك

” رجع للدولاب رجع الهوت شورت و طلع بيجامة قطن بنطلون واسع و بلوزة ربع كم و حاول يساعدها بس رفضت ”
” سابلها البيجامة و باس جبينها بلطف ”
طيب على راحتك انا هخرج اطمن على الاولاد و اعمل تليفون شغل لحد ما تخلصى و لو احتاجتى حاجة قوليلى ماشي يا 7بيبى؟!
“ابتسمت و هزت راسها بموافقة ”
” سابها و خرج لاولاده بص لمrات عمه و رجع بصلهم ”
ايه ال مسهركم لحد دلوقتي ؟!

” يامن قرب منه بخوف و توتر”
كنا مستنيينك عشان نطمن على طنط هاجر
” بصلهم بجمود ”
طنط كويسة .. اتفضلوا على اوضكم يلا و لينا كلام مع بعض الصبح

” مrفت باندفاع و عصبية ”
كلام ايه و مالك بتكلم العيال من تحت ضرسك ليه ؟! دا كله عشان السنيورة ؟!
” قالت اخر جملة بحقد مخلوط بالسخرية ”
” مؤيد بصلها بجنب عينه ببرود ”

تزوgت أرمل ١٤
” مؤيد بصلها بجنب عينه ببرود ”
اظن انهم ولادى و اكلمهم زى ما انا عايز
” بصلهم و كمل بحزم ”
سمعتوا انا قولت ايه ؟!
” حطوا راسهم ف الارض بخوف ”
حاضر يا بابا

” سابوه و دخلوا اوضهم خايفين منه و انه يكون عرف ”
” و مؤيد لف وشه و ماشي لحقته مrفت بسرعة و هجوم ”
ايه يا مؤيد مالك بتكلمنى كدا ليه؟! و بتكلم العيال كدا ليه ؟! دا كله عشان خاطر الهانم قوتك على ولادك ! هى سجدة كانت تقصد ما غصب عنها و حصل خير و اهى كويسة اهى

” مؤيد دا كله واقف يسمعها بدون اهتمام ”
خلصتى يا مrات عمى ؟! عن اذنك
” سابها و مشى من غير ما يستنى رد منها و هى بتغ*لى منه و خايفة يكون شاكك فيها ”
” مؤيد خرج من البيت راح الصيدلة و بعدها عمل تليفون و دخل تانى بص على اولاده ف اوضهم و غطاهم و خرج على اوضته”

” كانت هاجر غيرت هدومها و بتحاول تحط الكريم على ايdها .. قفل الباب و على وشه ابتسامة و قرب منها اخد الكريم من ايdها و قعد جنبها ع السrير و بدأ يحطلها الكريم بهدوء ”
” كانت هاجر بتراقبه و على وشها ابتسامة حb ”
” خلص و بصلها بهدوء ”
بتوجعك ؟!

” هزت راسها بنفى و لسه محتفظة بابتسامتها ؟!
” بص على رجليها بتساؤول و رجع بصلها ”
حطيتى كريم على رجلك ؟!

” هزت راسها بموافقة و نفس الابتسامة ما اتغيرتش ”
” اتنهد و بصلها بحزن و خجل ”
انا أسف

” بصتله باستغراب و عقدت حواجبها ”
على ايه؟!
” مسك كفوف ايdها بحنية ”
على اللى حصل بسبب ولادى .. انا عارف انهم تاعبينك معاهم من ساعة ما اتجوzنا بس ما كنتش اعرف انهم مشاغبين للدرجادى و انهم يعملوا كدا معاكى
” انحنى على كف ايdها و باسها بحb و اسف و رجع بصلها ”
حقك عليا

” حاوطت وشه بايdها و رسمت ابتسامة هادية على وشها ”
7بيبى انت مكبر الموضوع ليه ؟! سجدة وقعت الشوربة غصب عنها و هى طفلة و بعدين دول اولادى زى ما هما اولادك يا ريت ما تفتحش ف كلام مالهوش لازمة و تفرق بينا تانى ف كل مشكله و تعزلهم عنى
انا رضيت بيك و هما معاك و اعتبرتهم ولادى و الام بتستحمل ولادها لحد ما يتعلموا و تشيل مسؤوليتهم ف بلاش ف كل مشكلة تقابلنا تتحمل مسؤوليتهم و تفضل تعتذر

” خد نفس و خرجه و كأنه بيخرج هم من قلبه معاه بس للأسف ما خففش عن قلبه الشعور بالذنب و الندmم ”
” حاول يرسم ابتسامة على وشه و مسك ايdها ال محاوطة وشه بحb و باس باطن ايdها ”
ربنا يديمك ف حياتى و يقدرنى على سعادتك .. انتى كتير اوى عليا

” بصتله بحb ”
عمrى ما هكتر عليك بالعكس انت ال كتير عليا اوى يا مؤيد من ساعة ما عرفتك و انا نسيت السنين ال فاتت و كلام الناس لو اعرف ان انتظارى دا عشان اتكافئ بيك كنت انتظرت بكل حb و لو قالولى انتظر سنين العمr كنت هنتظر كمان بكل رضا عمrى ما كنت اتخيل اتجوz واحد بحنيتك و لا هدوئك ف مقابلة المشاكل انت .. انت

” بصت حواليها تحاول تلاقى تعبير يوصف ال جواها ما لقيتش بصتله بحb ”
انت لطيف اوى و جميل
” كان بيسمعها بصمت و جواه قلبه بيتنطط من الفرحة معقول اعترفت بحbه معقول هى شيفاه بالشكل دا لدرجة انها مش قادرة تعبرله عن ال جواها كانت ابتسامته بتزيد مع حركة ايdها و هى متوترة و بتحاول تلاقى تعبير يوصف احساسها ”

” مسك ايdها تانى بحb يهديها و قاطعها ”
انتى ال جميلة يا هاجر جميلة فوق الوصف
” اكتفت بابتسامة عشق ظاهرة ف عيونها وواصلة لقلبه زرعت فرحة زى قطرة ماية نازلة على ارض جافة ميتة ردت فيها الروح و نبتت ورد ”

” قام من جنبها بهدوء”
يلا يا 7بيبي عشان تناmى انتى تعبتى انهاردة
” ناmت و غطاها بهدوء و طبع قbله على جبينها و لف الناحية التانية ناm جنبها و خدها ف حضnه ”
” بصلها بلهفة لما افتكر الحرق ”
مضايقك يا 7بيبتى
” ابتسمت بحb و فرحة على خوفها عليها و اهتمامه بيها ”
لا يا 7بيبى

” هز راسه بابتسامه و هى غمضت عيونها ”
” اول ما غمضت ابتسامته اتلاشت واحدة واحدة و بصلها بحزن و تأنيب ضمير و افتكر ال حصل لما نزل بعد ما ساب حماته
لما اتكلم مع الدكتور ف المستشفى عن الكريم شك فعلا ان فيه حاجة غريبة ازاى الكريم يعمل كدا و هو اساسا للحروق ؟! و خصوصا دى مش اول مrة يستخدmمه بالعكس الكريم موجود دايما ف شقته و ف شقة والدته لاى حالة طارئة و افتكر حماته لما كانت ف الاوضة مع اولاده و هدوئهم الغريب الغير معتاد و نظراتهم لبعض و يزن لما دخل الحمام و بعدها سجدة و الشوربة”

” اول ما رجع البيت و اطمن على هاجر ساب حماته و اخد الكريم الصيدلية يتأكد من شكوكه و اتصدmم من الدكتور لما قاله ان الكريم مخلوط بخل تفاح و ملح ”
” ازاى ولاده يفكروا ف كدا مش معقول يستحيل دا يكون تفكير اطفال .. وقف عند النقطة دى اكيد هى مrات عمه مفيش غيرها معقول يوصل تفكيرها لكدا ؟! معقول كر*هها و الح*قد ملى قلبها لدرجة انها تشوهها ”

” ما بقاش عارف يعمل ايه يرجع البيت و يطردها و لا يعاتبها بس عتاب ؟! عتاب ايه ؟! و لا ينفع يطردها مهما ان كان جدة اولاده و هما بيحbوها و ان كانت قدرت تكر*ه‍م ف هاجر دلوقتي و اشتركوا معاها ف حق*دها مش بعيد يكرهوا هاجر للابد لو عرفوا انها السبب ف بعدهم عن جدتهم و دا اللى اكيد جدتهم هتوصلهولهم ”

“وبعدين يا الله .. العمل ايه ؟!
مفيش غيرها اكلم عمى و اخليه يبعدها من غير ما هى تحس ما ينفعش تقعد ف البيت دقيقة واحدة زيادة”
“طلع تليفونه و كلم عمه و الاب التانى ليه حكاله اللى حصل و طلب منه انه ما يحكيش لمrات عمه حاجة و يكتفى بانه يبعدها عنهم و ياخدها من عنده بدون ما تحس ان مؤيد السبب ”
” رجع من افكاره و بصلها بحزن انه خبى عليها ”

سامحينى بس مهما إن كان دول ولادى ما اقدرش اقولك انهم كانوا قاصدين يأذوكى و كل ال حصلك تخطيط منهم .. مهما كان حbك ليهم بس خايف تشيلى منهم جواكى و ال بيعملوه مش شوية واحدة واحدة هتبعدى عنهم عارف انك بنت اصول و بتستحملى لكن مهما ان كان ال بيعملوه مفيش ام تستحمله بس صدقينى هجيبلك حقك و هيتعاقبوا على افعالهم بس بينى و بينهم

” رجع خصلة من شعرها ورا ودانها و رد كانها بتكلمه ”
مش معنى كدا انى بعزلك عنهم او ببعدك و عارف كويس انك هترفضى انهم يتعاقبوا بس دلوقتي بالذات
لازم يتعاقبوا ما ينفعش اسكت او اتهاون
” اتنهد و غمض عيونه و هو بيفكر ف بكرة و ناm ”

” عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة ”

الخامس عشر

” عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة ”

” قام غسل وشه و خرج يدور عليها ف الشقة و سمع صوت ف المطبخ راح و لقاها واقفة تحضر الفطار .. جرى عليها و شد السكينة من ايdها ”
انتى بتعملى ايه ؟! مش قولتلك ما تعمليش حاجة خالص و الدكتور نبهك الماية ما تجيش على ايdك !!

” هاجر ابتسمت ”
يا 7بيبى مفيش ماية على ايdى اهو ما تقلقش انا واخدة بالى و بعدين انا ايdى الشمال ال محروقة يعنى اقدر استخدmم اليمين عادى

” هز راسه بعدmم اقتناع و اصرار ”
لا ماليش دعوة بالكلام دا من هنا و رايح مفيش مطبخ و لا اى شغل لحد ما ايdك تخف و انا هحاول اجيبلك واحدة تساعدك ف البيت الفترة دى

” قربت منه و حطت ايdها على صdره تحاول تقنعه و تأثر عليه ”
يا 7بيبى و ايه لازمته دا كله ؟! انا بحb شغل البيت و مش بحb حد يدخل بيتى و يعرف اسرار البيت ايه و يشارك حياتنا و قولتلك انا هاخد بالى من ايdى يعنى مفيش مشكله

” باصرار ”
لأ يعنى لأ .. انا قولت مفيش شغل يعنى مفيش شغل و ان كان على المساعدة انا هخلى واحدة تيجى تنضف الشقة مrتين ف الاسبوع بس و تمشى و انا هبقى اروقها ع الماشي قبل الشغل و الاكل يا ستى نستحمل الاسبوعين دول و نجيب اكل جاهز

” بصتله باستنكار”
ليه دا كله ! لا طبعا و بعدين ابعد كدا خلينى اخلص الفطار عشان الولاد يلحقوا يفطروا قبل المدرسة

” بصلها بقلة حيلة و شدها قعدها على كرسي و خد مكانها ”
طالما مصرة ابعدى كدا انا ال هحضر الفطار
” وقفت تعترض ”
بس

” لفلها بالسك*ينة و رفعها بتهد*يد ”
بس ايه ! قولت اقعدى مكانك و انا ال هحضر الفطار
” اتنهدت بقلة حيلة و قعدت ”

” نزل السكينة و لف يكمل تحضير الفطار ”
ايوا كدا ناس ما تجيش غير بالعين الحمrا
” فضل شوية يجهز ف الاكل و هاجر بتراقب بملل و كل شوية تقوم عشان تساعده و هو يرفض ”
طيب طالما مش هساعد هروح اصحى الولاد عشان المدرسة

” باسها من خدها بسرعة و رجع يكمل ”
طيب يا 7بيبتي روحى
” اتصدmمت من حركته و حطت ايdها على خدها بتوهان” ”
ها

“بصلها و ابتسم بغمزة ”
ها ايه ؟!

” اتوترت ”
انا انا هروح اصحى الاولاد
” لفت بسرعة عشان تمشي مسك مؤيد ايdها بسرعة ”
استنى

” لفتله و عقدت حواجبها باستغراب قرب منها و باس خدها التانى ”
عشان ما يزعلش من اخوه
” ختم كلامه بضحكة حb على كسوفها و احراجها ”
” سابته و مشيت بسرعة من غير ما ترد عليه”
” ضحك عليها و رجع كمل الفطار و هاجر راحت اوضة يامن و يزن ”

” قربت من يامن بالراحة و مسحت على شعره بحنان”
يامن .. يامن 7بيبى قوم عشان المدرسة
” فتح عيونه و بيفركها و يزن صحى على الصوت بيفرد جسمه ع السrير و يتقلب بصوا الاتنين لمصdر الصوت و شافوا هاجر
” اتعدلوا ع السrير بسرعة و بصوا ليها بخوف ”
خير يا طنط

” قامت وقفت و ابتسمت بحنان ”
خير يا حbايبى يلا الفطار جاهز عشان تلحقوا المدرسة
” راحت ناحية الدولاب تطلعلهم هدوم المدرسة و يامن و يزن بيبصوا لبعض بخوف و استغراب ”

” هاجر مسكت الهدوم و لفتلهم بابتسامة حنونة ”
يلا يا حbايبى بسرعة البسوا عشان ما تتأخروش
” هزوا راسهم بموافقة و هاجر اكتفت بابتسامة و سابتهم و خرجت ”
” اول ما خرجت بصوا لبعض و هزوا كتفهم باستغراب .. قاموا لبسوا هدومهم ”

” هاجر راحت اوضة سجدة قربت منها ”
سجدة .. سجدة 7بيبتى قومى عشان المدرسة
” سجدة كرمشت ملامحها بضيق و اتقلبت ادتها ضهرها ”

” هاجر اتنهدت و هزتها عشان تقوم ”
سجدة قومى يلا كدا هتتأخر ى على المدرسة
” شجدة شدت اللحاف غطت وشها و كملت نوm ”

” هاجر شدت اللحاف خالص و بتلعب ف شعرها ”
يلا يا سجدة بقى كدا اتأخرتى
” سجدة فاقت و قعدت ع السrير بتفرك عينها و تبص حواليها و رجعت بصت لهاجر ”

” هاجر ابتسمت ف وشها ”
يلا يا كسولة بسرعة عشان الفطار
” سجدة بصتلها بضيق ”
بس انا مش عايزة اروح انهاردة
” عقدت حواجبها باستغراب”
ليه يا 7بيبتي ؟!

” سجدة بصتلها و نزلت عينها بسرعة ”
ايdى بتوجعنى و مش عايزة اروح بيها كدا المدرسة
” ابتسمت بحنان و رجعت قعدت جنبها و مسدت على ضهرها ”
ما انتى لو اخدتى العلاج مش هتو*جعك و هتخف .. ما ينفعش تغيبى عن المدرسة

” زقت ايdها من على ضهرها و ربعت ايdها بتذ*مr ”
بس انا مش هروح و بس و هقول لبابا و هو هيسمع كلامى
” سابتها و قامت خرجت و هاجر اتنهدت بقلة حيلة و خرجت وراها ”
” كانوا متجمعين ع السفرة يامن و يزن و مؤيد ”

” مؤيد اول ما شاف سجدة بلبس البيت كلمها بجمود ”
ما لبستيش ليه كدا هتتأخرى ع المدرسة
” سجدة قربت منها باسته من خده ”
صباح الخير الاول يا بابا

” بجمود من غير ما يبصلها ”
صباح النور .. ممكن اعرف ما لبستيش ليه ؟!
” سجدة رجعت خطوة بزعل و خوف من جمود مؤيد من امبارح و معاملته ليهم حطت راسها ف الارض بزعل ”
مش عايزة اروح المدرسة

” بنفس الجمود ”
مفيش غياب اتفضلى البسي بسرعة عشان ما نتأخرش
” سجدة بزعل ”
بس يا بابا

” قاطعها بجمود ”
ما بسش اتفضلى على اوضتك خمس دقايق تكونى جاهزة مش عايز تأخير
” هاجر حاولت تقنعه بهدوء”
مؤيد مفيش مشكلة لو

” قاطعها مؤيد بصرامة ”
مش عايز جدال يا هاجر انا مش عايزهم يدلعوا و يغيبوا كل شوية
” خرجت ف الوقت دا مrفت و هى لابسة هدومها و معاها شنطة هدومها ف ايdها ”

” هاجر بصتلها باستغراب وهى بادلتها نظرة كره و حقد ”
” مؤيد ما اهتمش بوجودها و بدأ ياكل بهدوء ”
” يامن باستغراب ”
انتى رايحة فين يا تيتة ؟!

” مrفت بصت لمؤيد باستغراب من اهماله و رجعت بصت لمؤيد و ابتسمت ”
هرجع بيتى يا قلب تيتة
” يزن وقف و راحلها ”
ليه يا تيتة مش حضرتك قولتى انك هتقعدى معانا يومين؟!

” مسحت على شعره بحنان و ابتسمت ”
معلش يا 7بيبى جدو تعب و عايزنى اروح لازم اكون جمبه و لما يخف هرجعلكوا تانى
” بصت لمؤيد باستغراب اكتر و شكت ف انه يكون هو ال عمل كدا او كلم عمه قربت منه ”
عايز حاجة يا مؤيد انا همشي

” ببرود من غير ما يبصلها ”
مع السلامة يا مrات عمى
” مشيت و هى بتغ*لى من الغيظ و هاجر قربت منه بهدوء ”
ليه كدا يا مؤيد ؟! كان واجب عليك توصلها اقل حاجة

” قام وقف و مسك ايdها طبع عليها بوsة و ابتسم ”
ما تشغليش بالك يا 7بيبتي انا بس عشان ما أخرش الولاد على المدرسة و اتأخر على الشغل
” سجدة خرجت بزعل ”
انا جهزت يا بابى

” بصلها ببرود ”
طيب يلا حصلونى على العربية عشان ما نتأخرش
” هاجر بسرعة ”
استنى يا مؤيد سجدة لسه ما فطرتش استنى خمس دقايق بس تفطر

” بصلها بهدوء”
يا 7بيبتى ما حدش ضامن الطريق ممكن يكون زحمة ف مش لازم نتأخر
” بصلهم بجمود ”
يلا بسرعة ورايا ع العربية

” هاجر بسرعة ”
طب ثوانى هعملها سندوتشات تاكلها ف السكة

” هز راسه بموافقة و بصلهم ”
انا هستناكو تحت
” هاجر جهزت السندوتشات لسجدة و ادتها واحد ف ايdها تاكله و خرجتهم لحد باب الشقة ”
” نزلوا تحت كان مؤيد قاعد ف العربية قربوا منه بخوف و هما بيبصوا لبعض فتحوا العربية و قعد يامن و يزن ورا و سجدة جنبه و منكمشين على نفسهم خايفين منه و بيراقبوه مستنيين رد فعله ”

” مؤيد مشى من غير ولا كلمة لحد ما وصل للمدرسة ووقف ”
” كانوا هينزلو مؤيد وقفهم ”
استنو

” بصوا لبعض باستغراب و بصوله ”
” مؤيد لفلهم بهدوء و قلع نضارته ”
ممكن افهم بقى ايه ال حصل بالظبط

” ” يزن بلع ريقه بخو*ف و سجدة عيونها د*معت و يامن اتوتر ”
” يزن بتوتر ”
حصل ايه يا بابا ؟!

” بصله بتركيز من غير ما يرد و دا زاد توترهم اكتر ”
اللى حصل امبارح من اول ما تيتة جت لحد ما طنط هاجر راحت المستشفى
” بصوا لبعض بر*عب و الد*موع ف عيونهم و سجدة عيطت و فضلوا ساكتين ”
” مؤيد اتعصب و خبط تابلوه العربية ”
انا مش بكلم نفسي .. حالا تحكولى كل حاحة بالتفصيل الممل و ليه عملتوا كدا ؟!

” بصوا لبعض بتردد و يزن بصله بخوف ”
تيته هى ال قالتلنا نعمل كدا
” قفل ايdه بعصبية و غمض عينه و رجع بصله بهدوء ”
ايوا انا عايز اعرف تيتة قالتلكوا ايه بالظبط

” يزن بدأ يعيط جامد ”
طلبت منى اروح الحمام اضيف لكريم الحروق خل و ملح و بعدها سجدة توقع عليها. الاكل و و
” زعق بعصبية ”
و ايه انطق

” يزن اتفزع من زعيقه وفضل يعيط و ما اتكلمش و يامن ال اتكلم و هو بيعيط ”
قالتلنا لازم نعمل كدا عشان هى كانت بت*أذى سجدة و ك*سرتلها ايdها و لازم تتع*اقب

” مؤيد صوته على ”
و كدا عق*بتوها و ليه لما جدتكم قالت كدا ما جاتوش قولتولى هو انا مش بعاملكم كأصحاب و ازاى تسمعوا كلامها و تصدقوها هى سجدة مش وقعت قدام عينكوا و كان طنط هاجر ف المطبخ يبقى ازاى تصدقوا كلامها
” صوته على اكتر ”
انطقوا

” سجدة ال اتكلمت و هى بتشهق من العياط ”
تيتة قالتلنا انها عايزة تاخدك مننا و هتبعدك عننا و انها هتخليك ترمينا
” بصلها و اتنرفز اكتر ”
و انا من امتى بعدت عنكوا و لا سيبتكوا لحد من يوم ما والدتكم اتوفت و انا بحاول اعوضكم عن فقدانها امتى قصرت معاكوا ف حاجة ؟! امتى زعلت حد فيكوا ؟!

” يزن بدmموع ”
تيتة قالتلنا انك بتحbها اكتر من ماما و بتسمع كلامها ف اى حاجة هى تطلبها و انها اول ما تطلب منك ترمينا برة البيت هترمينا عشان ما تزعلهاش
” مؤيد حاول يتحكم ف عصبيته و اتكلم بهدوء ”
و انتوا صدقتوا انى اعمل كدا ؟! انتوا حتة منى يعنى اضحى بنفسي عشانكوا تيتة قالت الكلام دا عشان مش بتحb طنط هاجر لكن طنط هاجر بتحbكوا جدا و بتعتبركوا ولادها من يوم ما دخلت بيتنا زعلت حد فيكوا ؟!
“هزوا راسهم بنفى ”

” بصلهم و كمل بنفس الهدوء ”
برغم ال انتوا عملتوه فيها و المشاكل و المشاغبة ال بتعملوها ف البيت هى بتستقبل دا منكم بكل حb و عمrها ما زعقتلكوا و لا كشرت ف وشكوا و بالعكس بترفض انى اعاقبكوا و تطلب منى ما ازعلكوش ازاى تعملوا معاها كدا دا جزاء الاحسان ؟!
“نزلوا راسهم بخجل ”
احنا اسفين يا بابا

” بصلهم و بجمود ”
انا مش هقبل منكم اسف غلطكوا المrة دى كبير كنتم ممكن تأذوها اكتر من كدا لازم تتعاقبوا
انا ما قولتش لطنط هاجر حاجة و اتمنى محدش يقولها دا بينا احنا الاربعة و بس
و ياريت تتعاملوا معاها افضل من كدا هى بتحbكم مش بطلب منكم تحbوها بس ع الاقل تحترموها
” اتعدل مكانه و بص قدامه بجمود ”
اتفضلوا على مدرستكوا

رواية تزوgت ارمل. الجزء الثامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top