التاسع
ابتسمت بحb
.. الحمد لله يا ماما كويسين
مسكت ايdها بهدوء
.. ما تزعليش منى يا هاجر إن كنت جرحتك بكلمه من غير ما اقصد او زعلتك بس والله يا بنتى من خوفى عليكى كنت عايزة اسلمك لراجل يحbك و يراعى ربنا فيكى و شوفت ف مؤيد الراجل دا لما شوفت لمعة الحb ال ف هينه و هو بيتكلم عنك شوفت واحد مrاهق لاول مrة يحb
لهفته لما يسمع اسمك
صدقينى مؤيد بيحbك و هيصونك و يحافظ عليكى انتى غالية عنده اوى
قاطعتها بابتسامة و فرحة
.. انا عارفة يا ماما دا كله و مؤيد قالى و واثقة فيه
.. طب طمنينى ولادوا عاملين معاكى ايه ؟!
اتنهدت تنهيدة طويلة و حاولت ترسم ابتسامة على وشها
.. كويسين يا ماما هما اه اشقيا شوية ربنا يهديهم
طبطبت على كتفها
.. اكسبيهم يا 7بيبتي .. خديهم من صفك اسقيهم حنية و اهتمام مش هيتغيروا ف ساعتها بس حاولى افضلى اسقيهم لحد ما يشبعوا و يبادلوكى الحنية
بلاش القسوة
اتنهدت بقلة حيلة
.. قسوة ايه يا ماما انا طول عمrى اسمع عن مrات الاب المفترية اللى مبهدلة ولاد جوzها لكن اول مrة اشوف العكس
ختمت كلامها بضحكة
ضحكت و قربت منها
.. معلش يا 7بيبتى مش سهل عليهم بردو يكون ليهم مrات اب هيخافوا تاخدى ابوهم منهم و تلاقى جدتهم بتلعب ف دmماغهم بالكلام دا و دول مهما إن كان عيال كلمة تجيبهم و كلمه توديهم ف اعذريهم و خلى بالك طويل و خديهم بالمدادية
و ما تنسيش الحنية يا بنتى تلين الحجر
ابتسمت براحة
.. حاضر يا ماما .. انا وعدت مؤيد انهم ف عيونى و هحاول معاهم
فجأة سمعوا صوت دب جامد و كسر جريوا على الاوضة لقوا سجدة واقعة على الارض و بتعيt و هى ماسكة ايdها و يامن و يزن واقفين مش عارفين يعملوا ايه
جريت هاجر عليها و فضلت تطبطب عليها
.. مالك يا 7بيبتي ايه ال حصل ؟!
يزن و هو بيعيط
.. كنا بنلعب و هى واقفة ع السrير زقناها وقعت
هاجر بصتلها بخوف و بصت لايdها لقتها ورمت و ازرقت شالتها بسرعة
.. ماما انا رايحة المستشفى خلى بالك من يامن و يزن على ما ارجع
.. ابقى طمنينى يا بنتى .. جيب العواقب سليمة يا رب
هاجر راحت المستشفى و دmموعها على خدها و سجدة ف حضnها دخلت اوضة الكشف و عملوا اشعة و طلع عندها كسر
اتصلت ب مؤيد
.. وحشتينى
.. مؤيد
عقد حواجبه باستغراب
.. مالك يا هاجر بتعيtى ليه ؟!
.. سجدة وقعت على ايdها و احنا فى المستشفى هتجبس ايdها
.. طب اهدى يا 7بيبتي انا جايلك دلوقتي
قفل معاها و استأذن من الشغل و راح على المستشفى شافها من بعيد راح عليها بلهفة
.. هاجر
كانت بتعيt اول ما شافته اترمت ف حضnه
.. انا اسفة يا مؤيد ما كنتش قد ثقتك فيا
مسح دmموعها و بيهديها
.. اهدى بس ايه ال حصل ؟!
حاولت تتكلم من بين دmموعها
.. انا كنت مع ماما بنحضر الغدا و فجأة سمعت صوت دب جريت على الاوضة لقيتها واقعة ع الارض و يامن و يزن قالوا انها وقعت من ع السrير
رجعت تبكى تانى
.. اسفة و الله يا مؤيد
قاطعها
.. يا 7بيبتي ما تعتذريش انتى ما لكيش ذنب ” قدر الله وماشاء فعل ”
هزت راسها بنفى
.. لأ انا كان لازم اخد بالى منها اكتر من كدا
خدها ف حضnه و طبطب على راسها
.. الحمد لله على كل حال و كويس انها جت على قد كدا
هى فين سجدة دلوقتي ؟!
اتعدلت من حضnه و مسحت دmموعها
.. بيجبسو ايdها جوا
.. طيب اهدى بقى كدا و بطلى عياط
داعب انفها
.. و انتى بقيتى شبه الطماطية كدا ب مناخيرك دى
اضحكى يا نكدية
ضحكت على طريقة كلامه و مسحت دmموعها و فضلوا مستنين سجدة ما عداش كتير و خرجت و هى بتعيt و اول ما شافت مؤيد جريت عليه
.. بابا
مؤيد مايل بجسمه و هو فاتح ايdه يستقبلها شالها و رفعها ف حضnه
.. 7بيبة بابا و عقل بابا
دmموعها ف عيونها بتوريله ايdها المكسورة بطفولة
.. شوفت يا بابا ايdى حصل فيها ايه
اتكلم بحنان بالغ و طفوله
.. اووه يا روح بابا الف سلامة يا روحى
باسها من خدودها
.. بكرة تروق و تقومى بالسلامة
هاجر قربت منها و بتحسس عليها بلهفة تطمن
.. 7بيبتى ف حاجة بتوجعك
شاورت على ايdها بطفوله و مكر
.. ايdى يا طنط
هاجر بزعل
.. يا روحى .. شوية و هجيبلك الدوا و تاخديه هتخفى علطول
اتكلمت بطفولة ظاهرة و تفكير ثعبانى مخفى
.. بابا انا عايزة اندومى
مؤيد بضيق ظاهر و هو شايلها
.. اندومى ايه بس يا سجدة مش قولنا بيجيب امrاض و وحش و مش هيخليكى تكبرى بسرعة
سجدة بتمثل الزعل و بتلعب على اوتار مؤيد و حbه ليها
.. بلييييز يا بابا عشان خاطرى انا تعبانة و نفسي فيه يرضيك تزعل سجدة 7بيبتك
بصت لهاجر ببراءة مصطنعة
.. قوليله يا طنط يجيبلى اندومى
هاجر بصتلها بتعاطف و بصتله بوجه الجرو الصغير لما يحتاج حاجة من صاحbه
.. ما تبصوش ليا كدا ..
نفخ
.. حاضر هجيب و امrى لله
بص لسجدة بتحذير
.. بس دى اخر مrة
سجدة بفرحة
.. يعيش بابا يعيش
مؤيد ضحك على افعالها الطفولية
.. اه منك يا عفريتة .. يلا بينا
راحوا مع بعض عند اهل هاجر
“والدة هاجر قابلتهم بلهفة”
عملتوا ايه ؟!
” بصت على سجدة ”
ايه دا هى ايdها اتكسرت ؟!
” مؤيد بصلها بابتسامة يطمنها ”
الحمد لله يا ست الكل انها جت على قد كدا
” خرج والد هاجر و رحb بيهم ”
اهلا بيك يا بنى ادخلوا ما تقفوش كدا
” بص لسجدة ”
الف سلامة يا7بيبتي
” سجدة بابتسامة ”
الله يسلمك يا جدو
” والدة هاجر مسحت على راس سجدة و على ثغرها ابتسامة ”
انا حضرتلكوا الغدا .. يلا يا سجدة عشان تاكلى و ايdك تروق بسرعة
” سجدة بحماس ”
يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة
” باستغراب ”
اندومى ايه ؟!
” بصت ل مؤيد بلوم ”
اندومى ايه يا مؤيد ال انت جايبه انت مش عارف انه مضر
” مؤيد ابتسم بقلة حيلة ”
اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى
” اتنهدت بحيرة و بصت لسجدة و نظرة الاصرار ف عيونها و عرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه ”
طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال انا عملاه و بعدها انا بنفسي هجهزلك الاندومى ؟!
” سجدة مسكت الاندومى باصرار ”
لا الاندومى و بس مش هاكل غيره
” هاجر قربت منها بحنان و ابتسامة عشان تقنعها ”
سجدة 7بيبتى الاندومى مش هيروق ايdك بالعكس هيضرها اكتر و بكدا هتفضل ايdك ف الجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا ؟!
“هزت راسها بنفى و بتمسك ف الكيس اكتر ”
” هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها ”
يبقى تسمعى كلام تيتة و تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العضم ال اتكسر و بكدا ايdك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك؟!
” بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر ”
” هاجر قررت تكمل ف التمثيل ”
اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايdها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها ف الارض و ترمى جزء من البلكونة و جزء تحت السrير
يالله هتريحنى كتييير و مش هتعب ف لم الهدوم و لا تنضيف المrايات ال بتحط عليها الكريمات و لا حاجة خالص
” كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حb لهاجر ”
” سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و دmماغها فكرت بشيطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها ”
خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايdى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى
” بصت لوالدة هاجر ”
يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل ؟!
” هاجر ابتسمت بانتصار لانها عارفة تفكير سجدة كويس و انها بتدور و تتفنن ف ازاى تتعبها ”
” سجدة نزلت من على ايd مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر ”
” هاجر جت تمشى مؤيد مسك ايdها شدها عليه و قرب منها ”
انا لو فضلت اشكر فيكى العمr كله مش هوفيكى حقك .. انتى بجد غالية اوى يا هاجر
” ابتسمت بخجل ”
ما تقولش كدا مافيش بينا شكر
” رفعت حاجبها بتحذير كوميدى ”
و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة ؟!
” قرب منها و بيبص ف عيونها و بهمس ”
عمrى .. عمrى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحbك ؟!
” ضحكت بخفية و بصت للارض بكسوف ”
انا هروح احضر السفرة مع ماما
” سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحb ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حb من افعالها و كسوفها و هروbها منه ”
” اتنهد بحb ”
ااااه منك هتودى قلبى لفين ؟!
” راح السفرة انضملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مrح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حbوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم ”
” قضوا اليوم و رجعوا بيتهم و يدوب دخلو الشقة و سمعوا الباب بيخبط ”
” مؤيد بص لهاجر بابتسامة ”
ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح
” هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مrات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل و حاول يرسم ابتسامه على وشه ”
اهلا يا مrات اتفضلى
” دخلت و سابته وراها واقف عالباب و هى بتمسح الشقة بعيونها بفضول و ضيق ”
اهلا بيك يا جوz بنتى
” بصتله و هى بتمصمص ف شفايفها بسخرية ”
امال فين المحروسة بسلامتها ؟!
” مؤيد لف وشه و اتنهد بضيق ”
حضرتك تقصدى مين يا مrات عمى ؟!
” سجدة خرجت جرى اول ما سمعت صوت جدتها ”
تيتة تيتة .. تيتة جت هيييه
” مrفت لفت ليها بلهفة و خدتها ف حضnها و باستها ”
وحشتينى يا 7بيبتي
” بصت لهاجر بضيق ”
اخبارك ايه ؟! حد هنا ضايقك ؟!
” سجدة هزت راسها بنفى ”
لا يا تيتة .. تيتة بصي ايdى فيها ايه ؟!
” مrفت شهقت بخضة و حطت ايdها على صdرها ”
يا لهوى ايه دا ؟! مين عمل فيكى كدا ؟!
” بصت لهاجر بعد وانيه و نزلت سجدة بتستعد للخن*اق ”
مفيش غيرك انتى يا حر*باية عايزة تم*وتى البت
” قربت منها و شدتها من دراعها و بتهزها بعنف و غل ”
لا دا انا اقطعك بسنانى
” مؤيد قرب منها بسرعة وقف بينهم و شد هاجر من ايd مrات عمه و بصوت عالى نوعا ما ”
ايه يا مrات عمى اللى بتعمليه دا و ازاى تكلميها كدا !
” وقفت ترد*ح بعصبية و غل من دفاعه عنها ”
اه ما انت هنقول ايه ؟! حامى للسنيورة حامى .. هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا .. عايزة تخلص من البت و تطفش العيال لكن دا بعدها
” مؤيد اتعصب من كلامه و عيونه احمrت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان كان زوgة عمه و جدة اولاده ”
مrات عمى انا ما اسمحلكيش تكلميها كدا
” قرب من هاجر و خدها ف حضnه بفخر و تملك ”
هاجر مrاتى و الكلمة ال تجر*حها تج*رحنى كرامتها من كرامتى
ما اسمحش انك تهنيها او تزعليها بكلمة واحدة و بعدين هى ما عملتش اى حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا
حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها او تلوميها انا جوzها و هى مسؤولة منى انا و ما اسمحش لحد على وجه الارض ييجى عليها طول ما انا موجود
” مrفت اتصدmمت من اندفاعه