انا ( عمr ) قولت وحكيت قبل كدا عن الي حصل معايا ، ايوا الي حصل معايا والي لسا مفهمتوش لحد دلوقتي ، انا دلوقتي في المستشفي قدامي يوم واحد واخرج منها ، نايm في المستشفي وعمrي ما هتغير ، انا حزين ونفسيتي ، الدكتور مrضيش يخليني اخرج وقالي لازم راحه يوم ، واضح انك مش بس حاولت تنت*حر ،انت يبني مبهدل نفسك وراسك مفتوحه لازم تصبر ، فين حسين يا دكتور ، صاحbك..
اه ، صاحbك خرج وهييجي تاني مش عايزك تقلق خالص قدامك النهاردة وابقا اخرج يا سيدي ، حسين صاحbي باين عليه مشي يمكن عنده شغل وهيرجع النهارده… انا متأكد ، مليش غيره دلوقتي ، انا نمت شويه… غلبني وصحيت علي بعد المغرب تقريبآ ، كنت بحلم بكوابيس بش*عه ، منها اني شوفت الراجل العجوz الي كان بيظهرلي ، كان ني جامد وكان هيمو* تني ، انا شوفته فتح الباب ودخل عليا وفضل يخ*نق وانا مش عارف اقاوم او اعمل اي
.
حاجه ، مسلوب الإراده وصحيت مفزو* ع ، المستشفي زي ما تكون فاضيه مفيش غيري.. مستحيل ، فين الدكاتره فين المrضي مفيش اي صوت ، الباب اتفتح لوحده بتاع الأوضه ، قومت من علي وت المحاليل ، وطلعت برا الأوضه مشيت في الطرقه بتاعت المستشفي ، في نهايه الطرقه الراجل العجوz ، واقف ثابت قعدت انادي علي اي حد المستشفي فاضيه تمامآ ،
لقيته جاي نحييتي وانا مش قادر اتحرك ولا اجريقرب وقالي : محدش سامعك ولا حد هيسمعك وفضل يضحك ضحك هيستيري ، شكله عامل زي المجانين وبعدين قعد يصر*خ ، الضحك قلب علي عياط وصر* خات مفزعه ، بعدين لقيته بيتأل*م وبيقع في الأرض ، كل دا قدام عيني ، بيصر*خ وبيتأ*لم ، وبدأت اصوات صر*اخ تانيه معاه وناس كأنها بتتعذ*ب وبتتأ*لم ، اصوات محدش يقدر يستها ، صحيت مفزو* ع تاني ودا كله كان عباره عن حلم ،
لقيت حسين والدكتور قاعدين جمبي ، انا في ومعلق محاليل وحتي مش قادر اتحرك ، زي ما كنت.. ، حسين زي ما يكون كان بيعيط ، مالك يا حسين ، انت صعبان عليا يا عمr
.
حسين انا عايز امشي من هنا ، خلاص يا عمr هانت الدكتور قال النهارده بس وبعدين يا سيدي هنمشي سوا بكرا الصبح خلاص يا عم ، ماشي يا حسين.. ، بعدين قومت علشان ادخل وكنت ماشي بالمحاليل وحسين بيسندني ، لحد ما دخلت وقفلت الباب ، شباك كان مفتوح ، مش عارف ليه كنت قلقان ، سمعت صوت زي ما يكون همس في وداني بيقولي ، اقفل الشباك.. اقفل الشباك.. ،
قربت وانا حاسس ان في حاجه مش مظبوطه ، حاسس اني خا*يف ، وفعلآ.. شوفت إيد واحد داخله من الشباك ، مع العلم ان انا في الدور الرابع في المستشفي ، ولقيت الإيد دي يعني زي مايكون في واحد بيحاول يتسلق الحيطه ويطلع علشان يدخل من الشباك ، شوفت الإيد التانيه هيا كمان ماسكه في الشباك ، زي ما يكون في حد هيدخل من الشباك وحاسس بحر*اره
.
شديده وفجأه فقدت ، فوقت لقيت نفسي في ، وحسين قالي اني.. وقعت في ، كانت ليله ما يعلم بيها إلا ربنا ، واليوم الي بعده اخيرآ هطلع من المستشفي ، خرجت انا وحسين ، وحسين كان مصر اني اروح معاه علي البيت لاء يا حسين انا هروح علي بيتي ، يا عمr بلاش اغك تبقي ناشفه ، لازم تروح معايا علي الأقل علشان اكون واخد بالي منك الفتره دي انت محتاج حد معاك ،
حسين انت مكنتش حاسس بحاجه غريبه في البيت عندي ، في الي كنت بايت فيها معايا ، حاجه زي ايه يا عمr ، محستش بأي حاجه غريب بصراحه يا عمr انا مكنتش مrتاح في دي ، مكنتش مrتاح ازاي ، عادي كنت حاسس بقلق من غير سبب مش عارف ليه ، وكنت حاسس بطاقه سلبيه ر*هيبه ، ولما كنت رايح في دي ، سمعت صوت جاي من اوضتك ولما دخلت لقيتك معور نفسك وواقع في الأرض ،
.
.
.
.
محصلش انا معو* رتش نفسي انا مش مجنون ، انا سمعت صوتك بتصر* خ يا حسين ، وحصلت تفاصيل بعد كدا معتقدش ابدآ اني كنت بهلو*س او بتخيل ، طب تعالي معايا البيت النهارده فضولي كان مسيطر عليا عايز اروح البيت بأي شكل في حاجه مش مفهومه ، وحسين عايزني اروح معاه ، اصريت علي موقفي ، وقولتله : انا مش برتاح غير في بيتي يا حسين ،
حسين كان مضطر يوافق وراح معايا وقال انو هيقعد معايا فتره علشان ياخد بالو ، وروحنا البيت دخلنا انا وحسين كنا علي قرب العصر ، البيت نضيف ، مفيش حاجه غريبه يعني ، اتغدينا سوا وشربنا كوبايتين شاي وانا كنت مrتاح في سrيري وحسين جمبي ، كنا بنهزر وبنضحك وهوا كان بيحاول يفرفشني شويه ، وكنا بنسترجع ب الذكريات القديمه ، واليوم دا علي الساعه تمانيه باليل حسين جاله تليفون ، وكان واضح ان في م*صيبه ، حسين قالي : يا عمr انا هرجع تاني خلي بالك من نفسك ،
مش هتأخر يا عمr ، انادي عليه لكن سابني ومشي ، وأخد العربيه وطار ، اما انا طفيت التليفزيون وروحت علي أوضة ابويا الله يرحمه الأوضه الي انا فتحتها مrه قبل كدا ، لكن واضح كدا من شكل الباب اني مدخلتهاش قبل كدا ، جايز اكون كنت بهلو* س ، انا حرفيآ ك*سرت الباب علشان يتفتح ودخلت و*لعت النور بتاع الأوضه ، الأوضه شكلها مش زي المrه الي فاتت واضح ان كل شيئ كان متغير ، وفي صوره كبيره متعلقه علي الحيطه..
مستحيل دي صوره الراجل العجوz الي بيظهرلي كل شويه ، مين دا مش لاقي تفسير. وقلبت الدنيا علي الجواب الي كنت قريته قبل كدا ، الي ابويا الله يرحمه كان سايبه ، مفيش ، ملوش اي اثر ، رنيت علي حسين اشوف ايه الي حصل معاه لكن مrدش عليا ، باب الأوضه اترزع ورايا جريت بسرعه فتحت الباب وبصيت في الطرقه مفيش حد ، مفيش حد غيري اصلآ موجود…………… ???يتبع
قصة منزل الامو ات