النهاردة بكلمكم من ليلة فرحى الكبيرة ، دخلت انا ومrاتى ال ، اللى كان باين عليها انها أصلا مش طايقانى ولا حتى فرحانة بأى حاجة حصلت فى الفرح ، ولا حتى فرحانة أنها ات ، اول ما دخلت قولتلها
_ بصى انا مش هضغط عليكى فأنتى براحتك يعنى ، انا بس حابب نصلى مع ب
بصتلى وهزت راسها بمعنى اه ،مrاتى من اجمل البنات اللى شوفتها فى حياتى حقيقى مكنش فيه حد فى جمالها كنت بحb كل تفصيلة فى وشها ، وملامحها فيها كمية براءة رهيبة
دخلت وخرجت بالاسدال وفردت المصلية وانا وهى بدأنا نصلى ، وحصل حاجة وسط ما احنا بنصلى انها كانت بتبكى بوجع ، لدرجة أن ص بكاءها كان بيوجعنى انا شخصياً ، بعد ما خلصنا مسحت وعها وبدأت تستغفر ربنا ، بصتلها وهى قاعدة ضامة نفسها وبتستغفر ، والصراحة مكنتش قادر اسكت اكتر من كدا
_ لى ديما بحس انك مختارتنيش ، لى بحس انك مجبورة على الوضع اللى انتى فيه وديما بتحاولى تثبتى للكل انك راضية ،اى سبب بنت جميلة زيك تعمل فى نفسها كل ده
بصتلى واتكلمت وهى بتبكى
_ بس انا كل حاجة حصلت فى حياتى مختارتهاش
قعدت قصادها واتكلمت :
_ مش فاهم ممكن توضحى اكتر افهم من كدا انك مجبورة عليا
.
اتكلمت وهى بتبكى :
_ بص تقدر تقول إن كل حاجة حصلت فى حياتى كانوا اهلى هما اللى مختارينها وانا مكنتش بعمل حاجة غير أن بقول حاضر ونعم ،حتى لو انا تعبانة وزعلانة ومدايقة
_ طب وانتى لى بتعملى كدا ،لى مبتعمليش اللى انتى عاوزاه
_ لان كل حاجة كنت أنا عاوزاها ، كانوا اهلى عندهم مشكلة فيها
_ افهم من كدا انك مبتحbنيش ، وكنتى بتحbى حد غيرى ،وعاوزة حد غيرى ، واهلك علشان عاوزنى انا فأختارتينى
.
بصتلى وسكتت كلمتش ، فأبتسمت واتكلمت :
_ كنتى بتحbى حد غيرى ي هند
كانت ساكتة ومش عارفة تقول اى ،ابتسمت بسخرية وروحت نمت من سكات ، أما هى فكانت قاعدة فمكانها ومبتقومش ، بعد نص ساعة تقريباً قامت وقعدت جمبى ، ولقتها بتتكلم وبتقول
_ بص انت طبعاً عارف ان عندى ١٩ سنة ، مش هكدب واقولك أن كنت مش بحb حد غيرك ، انا الصراحة كنت بتمنا حد غيرك ، وكنت عايشة الدور أن انا وهو هنتجوz وهنكون لب ، بس للأسف هو مجاليش ، فأما انت جتلى رفضت تقريباً ، وكنت رافضة أن اتجوz فى السن
ده ، بس اهلى كانوا شايفينك فرصة حلوة جدا ليا ، يعنى ما شاء الله حد زيك دكتور صيدلى ،عندك اكبر صيدليات فى البلد ، حد هتقدر تريحنى يعنى ، ده غير أن منكرش أن اما شوفت شكلك اعجبت بيك وبشخصيتك ، بس انا
قاطعتها وقولت :
_ مكنتيش بتتنى ، وكنتى بتتمنى الشخص اللى انتى عاوزاه فمكنتيش قادرة تتقبلينى
اتسرعت وقالت :
_ لا والله العظيم ، انا رضيت بالأمr الواقع ، وقولت إن اهلى فعلا عندهم حق فسمعت كلامهم لأنهم صح ، بس انا مكنتش فرحانة ، زى اى حاجه حصلت فى حياتى
بالظبط ، حتى انا اما كنت بشتغل ، كنت برضو شايفة أنهم صح وانا برضو مكنتش فرحانة ولا كنت عاوزة اشتغل اصلا ، وزى حوار كليتى ، كنت شايفة انهم عندهم حق يخافوا عليا أن اروح مكان بعيد و أن فعلا الموضوع صعب وانا مش هقدر اتعايش فى سكن ، بس انا برضو رضيت ومكنتش فرحانة ،كل حاجة كانت بتحصل فى حياتى كانوا أهلى هما اللى مختارينه