حكاية عنايات. الجزء الأول
.
فوقت لقيت نفسي علي سrير في المستشفي وواقف قدامي الدكتور ومعاه واحد لابس بدله
اول مفتحت عينيا الدكتورقال لي حمد لله علي السلامه يا حاجه.. انتي اتكتب لك عمr جديد… وساب الاوضه وخرج
وفضل معايا الراجل الي لابس بدله الي عرفني بنفسه انه وكيل النيابه وبدا يسالني
ايه حكايتك ؟
بدات افتكر ورجعت بالزمن ورا
انا (عنايات) ست طول عمrها في حالها
.
كان عمrي ١٨سنه يوم مت جوzي (شعبان) وخلفت له تلات صبيان كان طاير بيهم من الفرحه لانه كان وارث من والده املاك واراضي كتير وكان بيحلم ان ولاده يراعو املاكه ويبقو سنده وعزوته لما يكبر
لكن ملحقش يفرح بيهم وعمل ه و وهم لسه صغيرين وسابني ارمله في عز شبابها عندها يادوب ٢٣سنه ومعايا تلات عيال.. قعدت اربي واكبر واراعي وبقيت لهم الام والاب
وعيشت احلم باليوم الي يكبرو فيه ويريحوني.. وفعلا ربنا كر فيهم
وكبرو وبقو كل الناس بيحسدوني عليهم مال وجمال وتعليم وادب واخلاق .. فعلا رجاله تملا العين
وفي يوم جالي ابني الكبير وقال لي انا عايز اتجوz يا امي .. فرحت وقولت له ياريت يا 7بيبي .. قول لي مين ه الي عليها العين وانا اروح اخطبها لك فورا
قال لي (رحمه )بنت عمي .. قولت له يازين ما اخترت ي دي ست البنات.. وفعلا روحت خطبتها له وانا الفرحه مش سيعاني.. طبعا ده اول فرحتي
وفعلا اتجوz (سيد) ابني هو ورحمه وجابو لي ولد وبنت هم كل حياتي
كانو عايشين راضيين ومبسوطين
مهو اهم حاجه الرضا .. لو مفيش رضا
ميملاش عين ابن ا الا التراب
.
وفي يوم فكراه زي ميكون النهارده
سيد رجع من شغله زي العاده وطلع علي شقته في الدور الي فوقي وبعد ساعه سمعت مrاته ب طلعنا نجري انا واخواته واول مدخلنا لقيناه واقع علي الارض والسر الالهي طلع.. ايوه سيد ابني الكبير وسندي وسند اخواته
وهو مكملش. خمس سنين جواز..ولاده ملحقوش يشبعو منه ومrاته بقت ارمله وهي لسه ورده مفتحه في عز شبابها
فكرتني بنفسي يوم ما جوzي
كلنا كنا زعلانين بس راضيين
بامr الله
وبعد مفاتت سنه ندهت لرحمه وقولت لها بصي تي انتي لسه في عز شبابك ومن حقك تشوفي حياتك بس انا خايفه تاخدي ولادك وتبعدي عني وهم النور الي بينور لي حياتي علشان كده هعرض عليكي تتجوzي (سعد ) اخو سيد الوسطاني يكون راجلك وسندك انتي وعيالك وتبقو عايشين وسطنا منتحرمش منكم.. ايه رايك؟
قالت لي لو انتي شايفه ان ده الصالح يا امي انا موافقه ..
وفعلا اتجوzو هي وسعد
وكنت بفرح لما بشوفهم مبسوطين مع ب والولاد متعلقين بعمهم
وبعد سنه جابو ولد سموه سيد علي اسم عمه .. وقتها قولت خلاص الدنيا بدات تضحك لنا من تاني
مكونتش اعرف ان الحزن لسه علي معاد معانا
في يوم صحيت الصبح علي صوت رحمه ب ولما جريت طلعت لها انا وابني (سعيد) لقيناه برضو زي اخوه فجاه..رحمه فضلت وتخبط علي اغها وتقول انا ه الشوءم
ات اخين وهم .. مفيش راجل بيعيش معايا الا وي.. انا شوم .. انا شوم
حاولت اتماسك رغم وهديتها وقولت لها تي ده امr الله ولكل اجل كتاب والي يختاره ربنا اكيد افضل من اختيارنا حتي لو مش علي هوانا ولازم نرضي بيه
بعد الي حصل رحمه فضلت حابسه نفسها في اوضتها.. لا بتاكل ولا بتخرج ولا بتشوف حد كانها ه بالحياه
فكرت اذا كان قراري صح ولا غلط
كان جوايا صراع اني ممكن اخسر ابني سعيد لو طلبت منه بتجوz رحمه هو كمان
بس رجعت وقولت لنفسي…………………يتبع