رواية خارج إرادتي الفصل الواحد والعشرون
ناعتد”ى عليكي ازاي ؟؟ اخويا انتي مستوعبة كلامك ، اخويا اعتد”ى على مrاتي ؟؟
و ليه مقولتيش كده قبل كده ، كنتي متأكدة ن أن محمد ابني مش ابنه
.
فضلت مهرة : انت عملت تحاليل و طلع ابنك يا ح …
اتعصب ح اكتر و ضر”بها بالقلم وقعها في الأرض : انا تلعبي بيا اللعبة الوس”خه دي
شدها من دراعها دخلها جوا وهو معمي مش شايف قدامه ، مجرد فكرة أن اخوه لمسها أو حتى شاف جسم”ها ية زي المجنون
في الأرض قدام خالتها اللي اتت اول ما شافتها و مسكت ايd محمود : مهرة …ح هي مالها
ح في أمه : اخرسوا محدش ينطق هنا ، اهو جبتلك ماضيكي يا ام يا محترمة ياللي خليتي عيالك الاتنين يعتد”وا على طفله ١٣ سنه و سبتيها و هربتي و نجدتي ابنك
رد أبوة بعصبية : ح انت بتكلم امك كده ليه انت اتجننت
ح فيه هو كمان : مrاتك خلت ابنها يعtدي على مهرة و مكفهاش كده كمان لا دي كانت عارفة أنها وولدت بس لسؤء حظه الطفل طلع ابني انا مع اني مش فاكر ايه اللي حصل و ازاي
بص يوسف لمrاته اللي نزلت راسها في الأرض و فضلت : الكلام ده بجد ؟؟
– دي كانت ه و انا …انا مكنتش عارفة اعمل ايه وقتها غير اني اخد عيالي و اهرب قبل ما عزيز يعرف و يقت”لهملي
.
قامت مهرة وهي و مسكت في خالتها : عشان كده سيبتي اختك لحد ما قت”لها ، انتي لعنة على نفسك و على ولادك و انا مش مسامحاكم ليوم الدين
حاولت خالتها تقرب منها بس مهرة زقتها و خرجت
محمود : ح انا …
قرب ح منه و ضر”به بع”نف و خرج
فضلت مهرة ماشيه لحد ما ح وقفها : انتي لية مقولتيش كل ده من وقت ما اتقابلنا ليه كذبتي
– انا كذبت و ضحكت عليك يا ح و انت …اغتص”بتني شوفت بقى حجم الضرر اد ايه
انا مش عايزة منك حاجه ولا عايزاك يا ح طلقني
اتعصب ح عليها وفضل يخبط في العربية : عايزة تطلقني .. انتي طالق يا مهرة و هلك ورقتك
ضحكت مهرة و انهارت في العياط و قلبها كان بينبض بقوه و مشيت من قدامه
ركب ح عربيته و مشي بيها وهو متعصب
فضلت مهرة ماشيه في الطريق وهي لحد ما قعدت على الرصيف من التعب
قعد محمود جنبها اللي كان ماشي وراها و قلقان عليها : مهرة اسمعيني بس قبل ما تقومي
بصت عليه و لسا هتقوم و تصوت و قعدها تاني : انا ملمستكيش في اليوم ده ، اقسم بالله ما لمستك
استغربت مهرة بس مصدقتش : ابعد عني انت كداب انا شوفتك قبل ما تضر”بني على راسي و أفقد وعيي وقتها و لما فوقت لقيت ح قدامي
– صدقيني انا مقربتش منك وقتها امين خلى ماما تتصل على ح عشان يجي و نعمل فيه مقلب و حطينا مخدر في المشروb بتاعه لما لقينا معاه فلوس في كتير في جيبه و كننا عايزين نسرقها بس هو فضل فايق بيهلوس و انا دخلت الأوضه اللي كنتي فيها عشان ادور على محفظته بس شكلك اغراني و كنت
هقرب منك بس انتي فوقتي يا مهرة واضطريت اضر”بك على راسك عشان ميش وقتها دخل ح الأوضه اللي كنتي فيها و انا خرجت برا قبل ما يشوفني و هو اللي اعتد”ى عليكي بس انا ملمستكيش و من كتر خوفي مقدرتش احكي لحد و ماما افتكرت اني انا اللي لمستك
قامت مهرة من مكانها : بس انت كداب ح مش فاكر اي حاجه من ده كله
– أيوة و مش هيفتكر لان امين لما لقاه جنبك شاله و رجعه بيت ابوه قبل ما يفوق و يعرف اللي احنا عملناه ، ح كان قاسي جدا من صغره و خصوصا علينا لأننا سرقنا أمه منه
بصتله مهرة بقرف : انت و اخوك و امك تستاهلوا الق”تل يا محمود و انا مش مسامحاكم
وقفت تا و مشيت من غير ما تقول اي كلام تاني
أتأثر محمود و زعل من اللي عمله فيها زمان و كان واضح عليه الن و مشي عكس طريقها
…….
رجعت مهرة سكن المغتربات اللي اكتشفت أنهم طردوها منه عشان سمعتها اللي انتشرت و خبر ابنها
خدت شنطه و راحت على البيت المشترك بين عن مصطفى و ابوها و قررت تفضل هناك من غير ما تقول لحد أو لحد ما عم مصطفى يفوق بس لقيت فجأة الباب بيتفتح اتخضت و جريت استخبت ورا الستارة
دخل ح و سارة معاه و كان واضح عليه أنه عمل ه و جسمه فيه كات
– 7بيبي انا ه معاك عشان اخلي بالي منك
روحي يا سارة انا هطلع ارتاح فوق و هاخد هدومي و امشي بكره الصبح لان ده مش بيتي
– طب تعالى بات عندي لو مش هترتاح هنا
زعق ح فيها : بقولك روحي انتي مبتفهميش؟؟ و حضري نفسك يوم الخميس هنكتب الكتاب
برقت سارة و فضلت تتنطط : بجد اخيرا بقى انا بحbببك يا روحي
جريت على برا وهي مبسوطة و فرحانة
اتصت مهرة من كلامه و رده فعله المفاجئ و كانت عايزة تعطس بس حاولت تمسك نفسها مقدرش
لف ح و شاف رجليها تحت الستارة افتكر أن في حد كان ب البيت و قام جاب سكينه و شد الستارة فجأة
مهرة اول ما شافت ة في أيده و جريت بعيد عنه
اتص ح: انتي بتعملي ايه هنا ؟؟
– انت اللي بتعمل ايه هنا ده مش بيتك
اتعصب ح و طلع على فوق عشان ياخد هدومة و يمشي
طلعت مهرة وراه :ايه اللي حصل في وشك مين ضر”بك كده
– ابعدي عني انا مش فاضيلك
بصتله بقرف : شوفتني قربت منك اوي ، ولا وسامتك مقويه قلبك
قرب ح عليها و من دراعها بقوة : حاولي منتكلمش لحد ما امشي
قعدت مهرة على جنب وهي بتشوفه بيلم لبسه : طب هتروح فين الوقت اتاخر انا ممكن انيمك في البلكونة إكراما ليك بدل الشارع تلاقي فندقك قفل
شال ح الشنطة و نزل بيها على تحت و مهرة وراه ماشيه تدايق فيه :انت صحيح هتتجوz الدلعة دي ، بصراحة لايقين على ب انتو الاتنين ماسخيين
رمى ح الشنطة وقرب عليها بعصبية
بس النور و مهرة بصوت عالي من الخوف لحد ما لقيته قدامها .. ……