رواية خارج إرادتي الفصل الخامس عشر
فاتكلمت مهرة وهي : د”بح امي … قت”لها يا ح ااااه يا قلبي امتى تقف و ترتاح من كل ده
فضلت تصوت وهي بتشهق و منهارة
.
و فجأة حط الحاج مصطفى أيده على التليفون الاسبيكر اتفتح و ظهر صوت مهرة و ها
بعد عزيز عن مصطفى و جري على التليفون عشان يمسكه لأن الصوت مش غريب عليه كان كل همه يعرف صوت مين ده
بس قفل ح التليفون و خدها في ه : مهرة اهدي ، انا معاكي و كل حاجه هتكون بخير
مسكت فيه و لمت و انكمشت في ه و مازلت بقهر : ايه ها يا ح
– ملهاش اي غير أنها ات مrيض نفسي
بعدت عنه و عيونها مليانة وع ، مسح ح وعها و باس خدها و راسها : الحاج مصطفى لازم نلحقه قبل ما يعمله حاجه يلا يا مهرة
قامت معاه و هو ماسك ايdيها
بصتله بحb و دفى و اول مrة احس انها في امان بعد ما فقدت نفسها و طفولتها و حتى اغلى ما عندها امها
ركبوا العربيه و و صلوا بسرعة : مهرة هتفضلي هنا لحد ما اطلع انا طيب
– بس انا عايزة اجي معاك ونبي انا خايفة
قرب ح منها بسرعة و باسها بكل شغف : راجع تاني متقلقيش بس اوعديني متخر من العربية لحد ما اجي طيب
ابتسمت بتوتر و مشي ح بعد ما قفل ازاز العربيه عليها و طلع بسرعة على فوق
.
كان هو طالع في الاسانسير و عزيز على السلم بسرعة وهو بيجري كأنه بيهرب من حاجه
دخل ح البيت و اتص لما لقى عم مصطفى واقع على الأرض سايح في د”مه
جري عليه و حاول يوقف ال باي حاجه
– نزل عزيز بسرعة وهو بيمسح أيده و مكنش واخد باله بس خبط في عربيه ح اللي كانت واقفة قصاد البيت بالظبط و بص فيها بسرعة و ملاحظش مين جواها بس مهرة اول ما شافته خيالها هيألها أنه بيقرب عليها و فقدت وعيها
فاقت بعد عشر دقايق على صوت ح و هو بيشيلها في نفس عربيه الاسعاف اللي خدت الحاج مصطفى بس غمضت عينيها تاني
……
اتكلمي معاه انتي
ردت ام ح و خاله مهرة : أكلمه ازاي يعني يوسف انت اتكلم مع ابنك أقنعة برجوعنا لب ..و عرفة أن اخواته محتاجينله خصوصا محمود لانه في كلية هندسه دلوقتي و لازم ح يساعد اخوه
اتعصب يوسف : حاولي لمrة واحده تكسبي ح متعمليهوش على أنه مجرد فرصه لولادك
– انت ليه بتقول كده ح ابني الاول و 7بيبي انت بس اللي كرهته فيا من زمان
……
فاقت مهرة و مكنش في حد جنبها و متعلقلها محاليل
شدت المحاليل من ايdيها و قامت خرجت برا لقيت نفسها في المستشفى اللي بتدرب فيها
راحت بسرعة على اوضه محمد كان نايm
دخلت باسته و خرجت وعينيها بتدور على حاجه
جه نادر من وراها : مهرة انتي بتعملي ايه هنا دلوقتي الوقت متاخر
اتخضت منه : نادر …اه انا …هو فين ح
– ح ؟؟ انتو كنتوا مع ب
معلش يا نادر انا لازم امشي و هبقى اكلمك
جريت بسرعة على الاوضه اللي كانت قاعدة فيها و لسا بتفتح الباب خبطت في ح اللي كان قلقان عليها لما ملقهاش في الاوضه
خدها في ه و ضغط عليها : انتي قومتي امتى انا يدوب خرجت اجيب ميه
بادلته ال بس بعدت عنه و بصتله بتعب : ح بابا فين
– مش عارف يا مهرة بعد اللي عمله في الحاج مصطفى هرب
عت عيونها : بس انا قصدي بابا على الحاج مصطفى هو ايه اللي حصل
خدها ح لاوضه الحاج مصطفى اللي جاله نزيف حاد بسبب ضر”به عزيز ليه
دخلت و اتطمنت أن حالته مستقرة و كلها مسألة وقت و يبقى كويس
خرج ح معاها : انا بقول نروح نرتاح لأن اليوم انهاردة كان صعب عليكي
– انا عارفة اني مrاتك و ليك حق تعمل اي حاجه او اسمع كلامك في اي حاجه بس انا اسفة لازم افضل مع بابا هنا لحد ما يفوق
– خلاص و انا هبقى معاكي
لا روح انت على الجناح و ارتاح و بكره هكلمك
ضحك ح : من يوم ما شوفتك و انا مشوفتش راحه
ابتسمت مهرة : حد قالك تتجوz مش انت اللي طلبت و بعدين مس اد المسؤلية هاش
قرصها ح من خدودها : انا هفضل معاكي بس هروح اجيبلنا لبس لأن لبسنا ده مش نافع
وافقت و كان لسا هيمشي نادت عليه : ح استنى ..
جريت عليه و مسكت أيده و رفعت أطراف رجليها لفوق و باسته من خده : شكرا انك كنت معايا في اللحظات اله
من وسطها و رفعها اكتر و حط عينه في عينيها : بس انا مrفش بال الطاير ده ما تيجي نروح نشوف دكتورة امل كاتبه كورسات ايه و ننفذها بالظبط
بعدت عنه وهي مصدومة فيه : ينهار اسود ي اهدا ايه الفضايح دي
جريت بسرعة على جوا وهي بتضحك
مشي ح وقلبه بينبض بفرحه
خرج ح من هنا و دخل عزيز اللي كان متنكر في لبس دكتور و دخل بكل سهولة ………..