رواية خارج إرادتي كاملة .. الجزء السابع
لفت مهرة وهي مبتسمة شافت شاب وسيم جدا : شكرا انا ممكن اساعد نفسي
– اراهنك
قام راح ناحيتها و قلع نضارته : اراهنك انك هتقدري تفهمي راجل
ضحكت مهرة ببراءة كبيرة : بس ده والدي و انا فاهماه اكتر من اي حد
ابتسم الشاب و مد أيده : انا نادر
.
سلمت مهرة عليه و سحbت ايdيها بسرعة : بطل يا نادر تدخل في حياة الناس
خدت الهديه من الراجل و خرجت و ابتسمت و كان واضح عليها انها اعجبت ب نادر بس كملت طريقها
خرج نادر من المحل وهو معاه علبه فاضيه و دخل العربية اللي مستنياه : كل ده عشان تشتري علبة فاضيه ياريتك ما دخلت
– اسكت يا ح انا خلاص لقيت اللي قلبي أتمناها حاجه كده ة من السما العيون تغريك و الشعر يحرقك من ره و الجسم …ااااااه ياريتني جوzها يا اخي
سكت ح و شاور للسواق يطلع على المستشفى عشان يفك الجبس لأن رجله اتت في اخر سفريه ليه
خد ح العلبة الفاضيه و حط فيها خاتم الماس
وصلوا المستشفى في الوقت اللي مهرة جالها تليفون من المستشفى اللي بتشتغل فيها و بتدرب : دكتورة مهرة احنا مستنينك البنت الصغيرة مش راضية تاكل غير لما تيجي
– يا هناء انا رايحه القاهرة و بعدين انا واخده إجازة
.
ونبي يا مهرة تيجي بقولك قاطعة اكل و شرب يرضيكي تمو”ت
مهرة و وقفت تا و ركبت بسرعة و راحت على المستشفى و اول ما دخلت سابت الهديه بتاعتها في الاستقبال و دخلت ركبت الاسانسير
طلعت الدور الرابع و دخلت ل سلمى وهي مبتسمه : قالولي أن في أميرة هنا مش عايزة تاكل
ضحكت سلمى و قامت جريت عليها و تها : انا عايزة اجي معاكي متمشيش ابدا
تها مهرة اكتر و باستها : وعد هروح لبابا و اجيلك بكره الصبح
– خلاص اتفقنا بحbك يا مهرة
ضحكت و باستها من خدها و اكلتها و خرجت فتحت باب الاسانسير بس مكنش في كهربا و هو واقف
نزلت على السلم الجانبي في الضلمه وهي خايفة
– ممكن مساعدة
حضرتك بتعمل ايه هنا انت فين انا مش شايفاك
– هنا عند طرف السلم ، نزلت أما الكهربا ت ..ممكن تساعديني انزل لأن رجلي مكسورة
راحت مهرة عليه و حطت أيده على كتفها و سندته براحه و بكل هدوء : كان ممكن حضرتك تستنى لحد ما الكهربا تيجي لأن شكلك تعبان
وقف شويه و كانه بيحاول يستوعب الصوت اللي سامعه
فجأة رجعت الكهربا و اتصت عيونها في عيونه العسلي اللي فجأة كانت هتقغ بس ح من دراعها وقفها قبل ما تقع و برق اول ما شافها و ساب ايdيها
بعدت عنه و لسانها اتلعثم : أن.. انت …
سابته بسرعة و جريت على تحت و ح مبينطقش مصدوم بس مكنش متخيل أن ممكن القدر يلعب بيه للدرجة دي وهو كان بدأ يتعافى من ها
نزلت وهي مفزوعة على تحت و عينيها كلها وع ، خبطت في نادر ووقعت على الأرض
نادر : مالك انتي كويسة ؟؟
قامت و كانت مستعجلة بس صوت ح وقفها : مهرة استني
وقفت مكانها اتسمrت و بصتله : انا …اسمي مش مهرة انت غلطان
كانت هتمشي بس سمعته بينطق اسمها تاني : مهرة استني انا عايز اكلمك
عيونها عت بس لانه فكرها ب ايام مكانتش عايزة تفتكرها و كانت طول عمrها بتحاول تهرب من واقعة مؤلمة رت حياتها
وقف نادر متنح و مش فاهم
حاولت مهرة تبعد و تخرج بس مسك ايdيها و خدها لبرا وقفوا على الشاطئ
– انت عايز ايه ؟؟
عت عيونه وهو بلها و بيشوف جمالها و نضوجها و براءة عيونها اللي لسا زي ما هي : انا مش مصدق أنك لسا عايشة …
– بس انا معرفكش ممكن تسيبني امشي
لفت عشان تمشي بس نادى عليها و اول ما لفت تاني رمى ح العكاز و راح عليها و ها بكل قوته و غمض عينه و زاد نفسه وهو شامم ريحه شعرها و حاسس ان قلبه هيطلع من مكانه ……….. يتبع