وقلت اذهب الي صديقي وكان حقا نعم الصديق اخ لم تلده امي وكان دوما يتدخل لحل مشاكلي سوء في العمل او مع زوgتي او مشاكل عامه وذهبت لاحكي له هذا الحمل الثقيل الذي في صdري ذهبت اليه في عمله
وهو صاحb شركه استيراد وتصدير وعندmما دخلت له مكتبه رأي الحزن في وجهي وسألني ما بك يا صديقي وانا لست اعلم من اين ابدء الكلام وكأنني فقت النطق وما هي الا ثواني معدوده ونهمrت الدmموع من عيني
.
وسالتي مابك لابد ان تحكي كي اعرف كيف اساعدك وانا لا استطيع الكلام وطلب صديق مني الهدؤء حتي يعرف ما سبب هذا البكاء حتي هدئة بعض الشئ
.
وحكيت له القصه كامله فقال لي اهذا سبب حزنك وبتسم ابتسامه خفيفه وقال هؤلاء الاطفال اولادك وزوgتك زوgه شريفه تصونك وتصون عرضك ولا داعي كل هذا الشك وبدء لي في سرد احداث مع ناس اخرين منهم من انجب اطفال ولن يعد قادر علي الانجاب وقال لي انت منهم وسوف يثبت التحليل كلامي
فرتاح قلبي قليل من كلامه وقلت اذهب الي البيت كي ارتاح وعندmما دخلت البيت ورايت زوgتي والاطفال وسالتني مابك لماذا تاخرت فقلت لها بصوت عالي وما شأنك اتأخر كما اريد فجأت الاطفال كي يلعبون مع كالعاده فنظرت لهم وقلت من يقترب مني سوف انهال عليه بالdرب فبتعدو عني
اني مrيض ومتعب وانا اقول تلك الكلمات للأطفال كان قلبي يتمزق من الداخل ونمت تلك اليله ايضا امام التلفاز في الصاله وفي الصباح ذهبت لأقضي بعض اعمالي التي انا مشغول عنها وقلت اذهب الي صديقي وانا نازل من سيارتي رايت زوgتي خارجه من عنده من شركته فتعجبت فلم يجتابني الشك انه صديقي
وجأني تلفون فجلست في السياره اتحدث في الهاتف لمدة نصف ساعه وبعدها ذهبت الي صديقي في مكتبه وجلسنا وتحدثنا في مواضيع ولم يحكي لي ان زوgتي كانت عنده وهنا بدأت اشك في شياء اخري ..
وخرجت من عند صديقي وذهبت الي البيت وسألت زوgتي وقلت لها هل خرجتي من البيت اليوم فقالت نعم ذهبت الي صديقك لاحكي له احوالك وكيف تغيرت ١٠٠درجه لست زوgي الذي اعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال احكي لي ما بك لوكنت في مشكله نجد لها مخرج معا
قلت لها لاشىء بعض المشاكل في عملي وسوف تحل ان شاء الله وسوف ارجع مثل الاول واحسن فقالت لي ارجوا ذالك وثاني يوم ذهبت الي صديقي وقلت له بعصبيه ماذا كانت تفعل زوgتي عندك فقال وهو يرتعش………. يتبع