اعترف زوgى لي اليوم انه علي بأمrاة أخري وبانه ينوي الزواج منها وخيرني ما بين الاستمrار معه
بعد زواجه او الانفصال عنه وعنا سألته ب :ماذا فعلت أنا لأستحق منك ذلك
قال لي ساخراً:انظري لنفسك كيف اصبح مظهرك ازداد وزنك ولم تعودي تهتمي بنفسك صرتي تشبهين ربات المنزل البائسات ..أنا ألان مديراً لشركه من كبري الشركات وانتِ لم تعودى تليقي بي فأنا اريد امrأه جميله انيقه تكون واجهة لي امام المجتمع…
ابتسمت بسخريه من بين د*موعي شريط الماضى يعود بي لأكثر من عشر سنوات مضت عناكنت أنا تلك المrأة الجميلة الأنيقة التي تسطع مثل الشمس فتلفت لها كل الانظار. الذكية المتميزة والتي كان يتوقع لها الجميع مستقبل عملي باهر..عنا كان هو موظفاً مبتدئاً يستشيرها في كافة امور العمل.
.
ليكتسب بعصاً من خبراتها قبل ان يتقرب منها تدريجياً ويغزل حولها خيوط العشق العنكبوتية لتدخل بأرادتها سجن حbه ومعتقل الزوgية.. لتكتشف كم هو اناني لا يهوي سوي نفسه ولا يسعي سوي لذاته فقط ولم يعد بيدها حيله حينها فقد احbته وقد كان ما كان.. حينما طلب منها ان تترك عملها رغم كل نجاحاتها حتي تتفرغ له وحده فهو لا يريدها ان تنشغل بأ حد سواه ..
.
رضخت لطلبه بصdر رحb فعلي كل الأحوال هي لم يعد يهمها شئ غيره وأقنعت نفسها بأن نجاحه هو نجاحها ..واستغل هو هذا الشئ اسوأ أستغلال..وجهت كل خبراتها وذكائها فى مساعدته لتحقيق ما يصبو اليه.. املت عليه كل الطرق السحريه للتقرب من مدرائه ..سهرت الليالي تعمل علي المشاريع والتقارير التي سيقها لمجلس الأدارة ليبهر الجميع وينال اعجابهم ويصير رمزاً للتميز فيتدرج في المناصب سريعاً بفضل جهودها ..
.
كانت تهتم بالأبناء صباحاً وطعامهم ظهراً ومذاكراتهم عصراً وعمله ليلاً.. لسنوات وسنوات ولم تتزمr يوماً ..كانت تنذوي ليظهر تتلاشي ليسطع.. عنا اصبح مديراً للشركه كان اسعد يوم في حياتها شعرت بأنها اخيراً حققت حلمها به وتكلل تعبها بالنجاح احيراً وأن لها ان ترتاح وتستمتع بحياتها معه …
.
وها هو عنا وصل الى القمه تركها هي بالقاع لينظر لها من الأعلي بأذدراء..يقصيها من حياته ويستبدلها بأخري ..يد*هس قلبها بقيه ثم يذ*بح روحها بكلٍ مسنو*نه …مسحت د*موعي ب ورفعت رأسي بكبرياء فأنا امrأه لم تخلق ل بل ت بداخلها قوة يعجز عن ها الف رجل وتمتلك برأسها عقل أمrأه ..
.
وويلٍ للرجل اذا اخرجته المrأه من قلبها وأدخلته في رأسها…فالمrأة عنا تعشق تضع رجلها تاج فوق رأسها وعنا تكره تلقي بالتاج ارضاً وتستمتع بتهشمه بقيها…
.
قضيت الليل في التفكير العميق وبدأ العقل بالعمل بهمه ونشاط..في الصباح ارتديت افضل ما عندي وتزينت وحضرت الفطور وفنجانين من القهوة ثم ذهبت نحو زوgي مبتسمه علي نظراته المستغربه ودعوته للفطور ..
.
استمتعت كثيراً بتوتره وصته من ردة فعلي …وبعا تناولنا الفطور احتضنت يده وقلت له بأبتسامة : انا موافقه علي زواجك فأنا لا استطيع العيش دونك…
.
ابتسم بثقه وغرور وابتسمت ايضاٍ بسخريه محدثه نفسي : نعم ابتسم فأنت لم تري بعد كيد النساء…يتبع