” الكفيف الصغير ” ❤️الجزء الثاني بقلم حسناء حامد

وخرجت لأرى زوgتي لم تحزن زوgتي

كانت مؤمنه بقضاء اللّه راضيه
طالما نصحتني ان اتوقف عن الاستهزاء بالناس
كانت تردد دائما لا تغتاب الناس

خرجنا من المستشفى وخرج احمد معانا
في الحقيقه لم أكن اهتم به كثيرآ اعتبرته غير موجود في المنزل
حين يشتد أهرب إلى الصاله لا فيها
كانت زوgتي تهتم به كثيرا حbه اما انا
فلم أكن اكرهه ولكني لم أستطع ان أحbه

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ كبر أحمد بدأ يحbوه وكانت محbته غريبه قارب السنه فبدأ يحاول المشي
فاكتشفنا أنه اعرج أصبح ثقيلا على نفسه اكثر
أنجبت زوgتي بعده يوسف وزين
ومrت السنين وكبر أحمد وكبر اخواه كنت لا أحb الجلوس في البيت دايما مع اصحابي

لم تيأس زوgتي من إصلاحي كانت تدعو لي دائما بالهدايه
لم ت من تصرفاتي الطائشه ولكنها كانت تحزن كثيرًا
إذا رأت اهمالي لأحمد واهتمامي بباقي إخه
كبر أحمد وكبر معه همي ام أمانع حين طلبت زوgتي
تسجيله في إحدى المدراس الخاصه بالمعاقين
لم أكن احس بمrور السنوات وأيامي عمل نوm طعام سهر

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
في يوم الجمعه
استيقظت الساعه ١١ ظهراً
مازال الوقت مبكراً بالنسبه لي..
كنت مدعوًا الي وليمه عطرت وهممت بالخروج
مrرت بصاله المنزل استوقفني منظر أحمد وكان يبكي ..
انها المrه الأولى التي أنتبه فيها لأحمد الذي يبكي منذ كان طفلاً عشر سنوات
مضت ولم ألتفت اليه حاولت أن اتجاهله فلم احتمل كنت اسمع صه

ينادي أمه وانا في الغرفه ألتفت ثم اقتربت منه قلت أحمد :
لبكي؟! بدا يتحسس ما حوله بيديه الصغيرتين
عنا سمع صي وقف عن عنا شعر بقربي منه، ما به يار ترى؟
اكتشفت أنه يحاول الإبتعاد عني!

وكأنه يقول :الآن أحسست بي أين أنت منذ عشر سنوات؟
ته كان قد دخل غرفته رفض ان يخبرني في البدايه سبب بكائه
حاولت التلطف معه بدا احمد يبين سبب بكائه
وانا استمع إليه وانتفض تدري ما السبب

تأخر عليه اخوه يوسف الذي اعتاد أن يوصله الي المسجد
ولأنها صلاه الجمعه خاف ألا يجد مكانًا في الصف الأول نادي زين ونادي والدته ولكن لا مجيب….
فبكي اخذت أنظر إلى الوع تنزل من عينيه المكفوفتين..
لم أستطع ان ات بقيه كلامه وضعت يدي على فمه

وقلت :لذلك بكيت يا احمد
قال :نعم
نسيت أصحابي ونسيت الوليمة وقلت :
احمد لا تحزن هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال اكيد يوسف لكنه يتاخر دائما
قلت :لا بل انا سأذهب بك
يتبع

” الكفيف الصغير ” ❤️الجزء الثالث و الأخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top