-أنتي اللي فض*حتي اخت جوzك يا ملك ؟
كانت بتبكي في حجرتها ، وأبوها امامها بيعاتبها ، مسكت ايd ابوها وقالت
-هتصدقني لو قولتلك لأ؟
-لأ مش مصدقك ، أنا مبقيتش أثق فيكي
وقف وزق أيدها بعيد وقال بعصبيه
-انا لحد دلوقتي مش مستوعب أن تنزل بيكي الحقاره وتصوري واحده كده
قربت ملك منه وهي بتبكي وقالت ببكاه
-والله الولد ما لمس البت
dربها أبوها علي وجهها بتعصب وقال
.
-وتثبتي الزاي ده ، انتي د*مrتي حياة البنت
وقفت ملك مصد*ومه لاول مrه ابوها بيdربها ، صر*خت في ابوها وقالت
-وهو د*مr حياتي ، واحده بـ واحده هو يستاهل كل اللي حصل له علشان يعرف ان كله إلا الشرف
قرب الأب منها تاني وهو مش قادر يتمالك أعصابه ولتاني مrه ض*ربها
-فعلا انا معرفتش أربي
خرج من الحجره وظلت ملك تصر*خ وتبكي وتقول
-كان لازم يشرب من نفس الكاس ويعرف أن الله حق ، دايره الكل شارب منها وهو نسي كده ، ليه بتdربني ده بدل ما تقولي براڤو يا ملك
سمعت صر*يخ أمها في الخارج ، وقفت وخرجت بسرعه انصد*مت بأبوها علي الأرض مغشي عليه
-بابا
سندس كانت في المستشفي في حجرة العناية الخاصه ، خرج الدكتور وهو في حاله من الأسف بيقول
-ملحقناش نوقف النزي*ف ، ودخلت في غيبو*به مؤقته ادعولها مفيش في أيدينا حل
أسامه نزل عليه الخبر زي البرق ، قعد مكانه بالصد*مه وبدأ يتذكر أما أخته تركت الفرح ودخلت حجرتها وظلت حابسه نفسها ، وفتح الباب لقاها انت*حرت ، صر*خ بقوه وقال
-ااااااه
أمه كانت منها*ره وابوه كان بيهديها، وقف أسامه وأتحرك ناحية حجرة أخته وهو بيبكي وبيشاهدها من خلف الزجاج
-وربي لأخليكي ترقدي رقدتها بس أصطبري عليا ، مش هسيبك وربنا ما هسيبك يا ملك مش هسيبك
اتحرك ناحية الباب وحاول يدخل بس الممrضه منعته ، بدأ يتذكر كلام ملك ليه
-“ايه وجعك قوي شرف أختك ، ولما وجعك كده ، مفكرتش فيا وانت بتعمل ليا الفيديو ليه ، أنا اللي فض*حتها لأنك تستاهل مش هي اللي تستاهل ، بس معرفتش انتق*م منك في حاجه تانيه غير دي ، نفس الوقت ، زي ما حصل في فرحي ، حصل في فرحها
أدmم كان واقف في المستشفي منتظر اسامه يخرج له ، كان علي أدmم نظره كلها شماته وحقد ،
انتظر صاحbه أسامه لحد ما خرج
-أدmم ، كويس انك جيت ، الدكتور قال وجودك ممكن يحسن وضـ….
-أنا جيت لأن انت حلفت عليا ومينفعشي أرفض طلب
مسك أسامه أدmم من دراعه وقال وهو بيبكي
-سندس دخلت في غيبوبه بسبب فقر الدmم ، ارجوك يا صاحbي ألـ
-لأ
اتحرك أدmم بعيد عن اسامه وحرك أيد اسامه بعصبيه وقال
-مش أنا اللي أقبل بكده ، أختك هتوصل لها ورقة طلاقها بكره
-اختي بريئه دي عامله من عمايل ملك ليا انت عارف عاوزه تنت*قم
-أسف مش هسمعك وقتك انتهي
اتحرك أدmم أن هو يمشي بس أسامه مسك أدmم واترجاه
-أدmم رد ليا جميل حتي من اللي عملته معاك ، أرجوك يا أدmم ، بالله عليك أختي بتمو*ت
بس أدmم مسمعهوش ومشي ، أنصد*م أسامه بأمه اللي بتبكي بصوت عالي علي اللي حصل لبنتها
الدكتور خرج من حجرة ابو ملك ، كانت ملك في انتظاره هي وأمها بيبكي ، دخلت الام بسرعه وظلت ملك مع الدكتور
خير يا دكتور
-حد زعله ؟
-لا نهائي
-طب ابقي هاتي العلاج ده ليه
-ابويا ماله يا دكتور
-شبه جل*طه بس هيخف متقلقيش
-يا حزني
بدأت ملك تبكي والدكتور أخد حسابه ومشي
دخلت ملك الحجره لأمها اللي بتبكي وجالسه بجانب الأب الفاقد للوعي
-أخرجي بره ، عاوزه تقت*ليه
قربت ملك منهم وهي بتبكي وظلت صامته ، صرخت أمها فيها
-ليه عملتي كده
-لأن الكل مفكرني أنا اللي عملت !
وقفت أمها واتحركت ناحيتها ولسه هتضر*بها ، صر*خت ملك وقالت ببكاه
-أنا الفيديو بعد ما هددته بيه حذفته من عندي ،انا قولتله انا اللي عملت كده ، علشان ساعتها اتحركت فيا غريزة الانتقام ، كان كل اللي جوايا أن أنتقم منه ، بس والله ما انا اللي فض*حت سندس وعملت كده ، انا مش عارفه ،اكيد الفيديو ده تبعه ، هو اللي عمل كده علشان يخلص مني
-أنتي اتجننتي يعمل كده في أخته الزاي
اتحركت ملك ناحية أبوها وهي بتبكي
-صدقني يابابا والله ما انا اللي فض*حت سندس ، انا قولت له كده بس علشان انتقم منه
بدأت أمها تل*طم علي خدها من الصد*مه
-أنتي الزاي تعملي كده ، اي مفيش في قلبك رحمه ، احنا علمناكي كده
اتحركت ملك ناحيتها حاولت تهديها وهي بتبكي
-والله ما انا اللي فض*حتها والله ما انا
الام ظلت تبكي ، ملك حاولت تبعد وفكرت أن هي تنزل أحسن من البيت
-أنا راحه اجيب العلاج
خرجت بسرعه علشان أمها تهدي ، لبست هدومها ونزلت وهي بتفكر في مين اللي عمل كده
اسامه كان تحت في الأسفل راكب سيارته وهو متعصب وبيقول
-وديني لأق*تلك ، لازم أخليكي تدوقي نفس الكاس اللي شربتيها منه
عين اسامه كانت حمrا دmم ، من كتر الحزن والبكاء علي أخته
خرجت ملك وهي الاخري بتبكي ، بدأت تمسح دmموعها ، فجاءه خبطها أسامه بسيارته ،
طارت لأعلي وداس علي رجليها وهرب
اتحرك أسامه للقصر بتاعه وهو مش في وعيه مصد*وم ومش مصدق اللي عمله ، بدأ يك*سر كل حاجه في القصر
-ليييييه
كان بيصر*خ بشده ، بدأ يخبط كل شئ أمامه وفجاءه وقعت أكسسوار صوره ، وقع منها كاميرا مrاقبه ،
قرب من الكاميرا ومسكها وهو بيقول
-كاميرا ؟
خرج تليفونه وأتصل علي مبرمج في فن الكاميرات
-ألو .. انـ
بدأ ياخد نفسه ومسح دmموعه وقال
-أنا أسامه …
بدأ يقول اسمه بس كان صوته بيقطع
-كان في حد بيتجسس عليا من كاميرا مrاقبه وكنت عاوز أعرف مين ده
-نص ساعه يا فندmم وهنكون عندك
اتحرك أسامه وبقي كل شويه بيتذكر اللي عمله مع ملك وبيقول
-أكيد ما*تت
رقد من كتر التعب وعينه راحت في النوm
دخلت ملك وهي لابسه بدله حمrا وبتقرب منه ومعاها رجال الشرطه
-هيعد* موك ويقت*لوك زي ما قت*لتني ، هتمو*ت زيي ، خدوووه
قرب منه رجال الشرطه وهو بدأ يصر*خ
فتح عينيه علي صوت الباب بيدق ، بدأ ياخد نفسه وأتحرك ناحية الباب وكان خايف ، دخلوا العمال بعد ما ألقوا التحيه وبدأو يتفحصوا الكاميرات ، اتحرك العامل ناحية اسامه وقال له
-الرقم ده متصل بالكاميرا 011$$$$$
فتح أسامه تليفون بسرعه وانصدmم اول ما شاف الرقم
الي اللقاء في الفصل القادmم
(أنتهت الحرب اللي ما بينا ومحدش فاز ، في الأخر أنا وأنتوا خسرنا أهو ده الأنجاز)