وبادرتها بأن ماحدث أمr عظيم وخيانة لاتغتفر..لكناالله غفور رحيم…وانتي الواجب عليكي الندmم والتوبة ومحاسبة نفسك حساباً عسيراً…إذا كيف بك وأنتي بنت
عائلة ومتزوgة تعملين مثل هذا العمل؟؟ ماذا لو فضحك هذا الخبيث؟؟ ماذا لو كان من أقربائنا ويتربص بنا وبعائلتك وبزوgك؟؟ فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندmمانة وتريد السماح والعودة.. يقول الزوg : في الحقيقة كنت أتحدث معها وعاطفتي تغلب علي..فسامحتها وطلبت منها تجديد الولاء والحb وقبل ذلك التوبة الصادقة مع الله…ووعدتها خيراً إن شاءالله حينما أعود وهي كذلك فرحت بذلك..وكانت إجازتي القادmمة عيد الاضحى.بعد أن أغلقت السماعة إتصل بي أخوها مهنئاً على هذا التقارب..
ويقول: إطمئن سأكون قريباً منها والنت خلاص أخرجته من البيت وكذلك جوالها تم فصله…فودعته مستأمناً إياه عليها وأن يتابعها دون أن تلاحظ وأن يكثر من الحديث الأخوي والنفسي معها لأنها في مrحلة حرجة ونريد أن نؤثر عليها ونشبع عواطفها بمحbة زوgية وأخوية صادقة.لأننا لو تركناها معلقة..لأصبحت فريسة سهلة لهوى النفس أو لهؤلاء الخبثاء سواءاً من كانت تكلمه أو صديقات السوء.
وبقول : الحقيقة أن زوgتي كانت طيبة في السنة الأولى..وحياوية..وهذه أسباب دfعتني لتفعيل جانب الخير لديها…فهي من اسرة طيبة الاصل والمنشأ.يقول الزوg : في الحقيقة بعد المكالمة..إرتحت قليلاً واطمأن قلبي…لكنني أحسست أني تسرعت قليلاً في مسامحتي لها.وبعد مrور يومان وثلاثة كنت أعتقد بأنها ستتصل بي من جوال أمها أو أخوها..ومضى أسبوع ولم تتصل…
.
يقول الزوg أثناء إنتظاري لها تبادر إلى ذهني عدة أسئلة لم تجب عليها زوgتي وكأن هذه الاسئلة تأتيني أول مrة وهي:لماذا خا* نتني ؟؟ وماسبب الخيا* نة؟؟ إذ ليس من المنطق أن تخو* ن من دون دافع!!!
لابد من وجود اسباب للخيانة!!!! هل هو حb قديم؟؟ أم فعلاً مغصوبة علي؟؟ أم شلة فاسدة أوقعتها في الحرام ؟؟ أم أنها من هواة الغزل ولم أكشفها إلا الآن؟؟ولماذا قالت لي قبل عودتي من السفر: ليتك تؤخرعودتك أو زيارتك لنا إلى عيد الأضحى!!! مع العلم بأنها طالبة كلية غير منتظمة لرسوبها..بل وطلبت مني قبل عودتي أن أسمح لها بأن تسجل بمعهد اللغات والحاسب الآلي
المسائي…فهل كانت تخطط للخروج مع ذلك الخبيث؟؟ فهو أثناء مكالمته لها طلب منها الخروج!!!
ولماذا حينما عدت ودخلت معها البيت قبلت راسها وبينت لها شوقي وحbي لها لم تجب ولا بكلمة..بل نظرات حائرة وبرود في اللقاء؟؟
فهل يعقل أنها تحbني..وتقابلني بعد غياب لأشهر هذه المقابلة الباردة والخالية من الشوق والحb؟؟لماذا حينما أخبرت أخاها بخيانتها قالت أنها مغصوبة علي وأن الزواج مشاعر؟؟؟
لماذا قوية شوكتها في ذلك الموقف؟؟ وحينما سألتها بعد ذلك عن كلمة أنها مغصوبة علي…أجابت بأنها قالتها في لحظة زعل وانتقام لكرامتها….فهل يعقل هذا؟؟؟بعد مrور هذه الاسئلة على ذهني وصحة استنتاجها…قررت أن أكلمها لأبحث معها خفايا الموضوع…فأنا أملك الأدلة..
.والمنطق والعقل يقول: أن حياتي معها إذا رجعت ستكون قائمة على الشك وعدmم الثقة مالم نبحث الاسباب التي أدت لخي* انتها لي ونعالج الموضوع.. يقول الزوg : فأنا أعتقد بل أجزم أنها تكذب علينا وتخفي شيئاً…وأريد أن أعرف هذا الشي لكي اساعدها..
فلربما هي على علاقة بصديقات سو وهن من أوقعها في هذا الطريق.ويضيف : قررت أن أتصل بها وابحث معها هذا الموضوع قبل أن تعود إلى بيتها لأنني لا أريد أن أعيدها للبيت والموضوع لم ينتهي..
وكذلك لا أريد أن أظلمها معي.يقول الزوg : بعد مrور اسبوع من آخر مكالمة بيني وبين زوgتي والتي اتفقنا فيها على الرجوع إلى بعضنا…مازالت التساؤلات تدور في رأسي…ورأيت أنها تساؤلات منطقية..فأنا لا أريد أن أظلمها معي وأكذب عليها وعلى نفسي بأن حياتنا إذا رجعنا إلى بعض ستكون أفضل من السابق !!! هذه التساؤلات ستترك اثراً كبيراً للشك وعدmم الثقة بيننا…
لذا قررت أن أتصل بها وأصارحها بأن ماحصل منها من خيانة لم يكن وليدالصدفة..ولابد من المكاشفة الحقيقية لبدء حياة جديدة…والدليل على صحة كلامي مكالماتها معه وسياق الكلام فيه تناقض مع اقوالها وأقواله….
هنا اضاف الزوg شيئا وهو( الزوg يعتقد أن المكالمة الأولى التي سمعها والتي فيها يسأل الخبيث زوgته عن واحدة من زميلاتها..وهي تسأله عن شخص آخر..وتتمنى لو أنها طلعت الاسبوع الأول والأخير..وتقول له من زمان عنك ..أقول: يعتقد الزوg أنها
تكلم رجل ثاني…لكن الدليل مفقود…والفاتورة الأخيرة التي تبين رقم المكالمة لم تصdر إلى الآن..وإلا باستطاعة الزوg من خلال الفاتورة معرفة رقم هذه المكالمة من خلال وقت وتاريخ المكالمة لأن رقم الشاب الأول معروف لدى الزوg )يقول الزوg : كل التساؤلات والدلائل تشير أن هناك أمrاً تخفيه…وأن الموضوع ليس بالأمr البسيط.
يقول : حينها إتصلت عليها بعد مrور عشرة ايام تقريباً من آخر مكالمة وبدأت أفاتحها بالموضوع وأن رجوعها للبيت متوقف على تجاوبها
هي معي وصراحتها…فقالت: ألم نتفق قبل فترة على الرجوع؟ قلت بلا…لكنني وجدت أموراً لابد من إنهائها قبل الرجوع حتى يرتاح قلبي وقلبك…قالت: ماعندي شي جديد…فبينت لها أن الأسلم لي ولها حتى نبدأ حياة هنيئة بعيدة عن الشك وسوء الظن أن نعالج الموضوع من جذورة وما أنا هنا في هذا الموقف إلا لأقف معك واساعدك..فلربما أنك في مأزق وتماشين شلة فاسدة أو خائفة مني….أنا زوgك واقرب
الناس لك وماصبري عليك إلى هذه اللحظة إلا حماية لك من الحرام والوقوف بجانبك ومحbة فيكي..فلماذا أنا أقرب لك وأنتي تبعدين؟؟
يقول الزوg : والله أني كنت أقصد الخير وأنوي مساعدتها فأنا رجل متعلم ومدرك للأمور وقبل ذلك أخاف الله وكنت أحتسب الأجر في إصلاحها…فأنا لا أريدها أن تكون ضحية خيانة زوgية طوال عمrها..ولا أريدها أن تكون فرصة سهلة لأيدي العابثين بأعراض الناس
من شباب وفتيات يقول: فذكرت لها تساؤلاتي جميعاً سؤالاً سؤالا….فقالت:أجابت بأن سبب الخيانة هو أنها لم تكلم الشاب بهواها وإنما مسايسة له…وتحلف على ذلك. ( مع أن الأدلة تخالف قولها ) فقلت لها ولكنكي أنتي من تتصلين عليه وتحفظين رسائله…فقالت هو يرسل لي ( كول مي ) وأضطر أن أكلمه.
فقلت لها : وهل من تكلم واحد مسايسة له..تتدلع له في الكلام وتكلمه ليل نهار وبالساعات الطوال وأسلوبها في الكلام معه فيه مياعه وإغراء جنسي وإثارة؟؟ قالت: ماعملت هذا إلا حماية لنفسي.,,وأخاف أن يتصل بأخي لأن الجوال باسمه ويخبره.
قلت لها : ليتك أخبرتينا منذ البداية بأن هنالك شخص يزعجك..لكنتي في أعيننا أطهر واشرف إمrأة..ولكبرتي في أعيننا جميعا.يقول الزوg : تجاوزت هذه النقطة..مع أن إجابتها لم تكن كافية ومقنعة…حتى أنني ذكرت لها أنها تسأله عن شخص آخر وهو يسألها عن رفيقتها..فأنكرت هذا…وهنا زاد عجبي.يقول : وسألتها عن كلمتها لي بأن لا ارجع من السفر إلا في عيد الأضحى…فأجابت بأنها لم تقصد شيئاً وإنما كانت متعبة نفسياً وتريد الراحة قليلاً. ( هنا يقول الزوg..العجيب في الأمr أنها لم يكن عندها اي عمل..إنما في بيت أهلها ولاتذهب للكلية…بل كانت تخطط للدراسة في معهد حاسب ولغات..ربما والله أعلم للخروج مع ذلك الخبيث وهذا من حيلهن في الخروج….مع العلم بأنها ليس لديها ميول للحاسب واللغه وهذا مؤشر آخر )يقول الزوg : لم اسألها عن كلمتها حينما قالت بأنها مغصوبة علي لأنها متمسكة بكلامها الأول وانها لم تقصدها..الخ ولم أسألها عن جفافها العاطفي تجاهي في الفترة الأخيرة لأنه ملاحظ ولا أحتاج أن أسألها..إنما قلت لها بالحرف الواحد: هل أنتي تحbينني فعلاً وترغبين بي كزوg؟
فأجابت : لو لم أحbك لم أجلس معك سنتان…وأنت لم تقصر معي في شي..حتى صرافة البنك حقتك معطيني إياها.حينها قلت لها…أتمنى من كل قلبي أن تكوني صادقة.. لم يكن أمامي من خيار حتى أنهي المسالة إلا أن تحلف هي لي حلف الملاعنة وهو أن تحلف أربعة ايمان أنها صادقة والخامسة أن لعنت الله عليها إن كانت من الكاذبين…فحلفت لي ثم قالت: أنت استخير وأنا كذلك…فقلت لها: أسأل الله إن كنتي صادقة أن يرزقكي الخير
سواءاً بقيتي معي أو لم تبقي..وإن كنتي كاذبة فالله كفيل بكي لأنك حلفتي بشيء عظيم.يقول الزوg : ثم طلبت منها أن تكلمني متى ما أرادت فاتحاً بذلك لها الباب أن تتقرب مني وأن تشعرني بندmمها…فأجابت : أنا ماعندي جوال…فقلت لها : جوال أمك أو أخوكي او اشتري بطاقة…هذا ليس بعذر…وأنهينا المكالمة.
كانت هذه المكالمة في بداية العشر الأواخر من رمضان…ونحن الآن في منتصف شوال ومن ذلك الوقت لم تتصل ولا حتى في العيد..
وأنا كذلك لم أتصل بها لأنني أعتقد أنني ماقصرت معها..بل كنت أنا المبادرفي إتصالاتي و في رجوعها وفتح باب الحوار معها لكنها
هي من تتحفظ وتحاول إغلااق منافذ الخير بيننا..مع العلم أني كلمت والدها في العيد مهنئا بالعيد فقط..يقول الزوg : خلاصة الكلام والحديث مع زوgتي أنها ربما أحbتني يوما ما..لكنني بعد مكالماتي معها وبعد الأدلة التي توفرت لدي حتماً لست ب7بيب القلب الأول.
هنالك اسباب أعتقد أنا كزوg أنها خلف ماحصل
وهي: ربما كبريائها وغرورها لأني كنت دائماً أشعرها بحbي لها ومفرط في ذلك وهذا حق مشروع لي كزوg أن أتمتع مع شريكة حياتي بما أحله الله لنا..لكنها ربما كما قلت اصابها غرور وتعتقد أنني إلى هذه اللحظة متمسك بها ولن أفرط بها مهما عملت من عمل قبيح..وربما تعتقد أنني مغفل وطيب القلب إلى درجة السذاجة.وأنا أعترف كزوg بطيبتي معها خاصة أنني أحbبتها..لكن ليس على حساب ديني وكرامتي وشرفي.
السبب الثاني والذي يراه الزوg هو :…………