رواية عنيدة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم هند الحجار
اخذوا يدقوا على الباب حتى كسروه دخلوا ووجدوا التى ملقاه على الأرض لا حول لها ولا قوة نظر
مrوان بفزع وذهب اليها هو وكارم أما كريمة وليان ومها عندmما رأوها كذلك صرخوا أخذ مrوان يهز بها ويهتف بخوف
– منة منة قومى ي 7بيبتى قومى ي منة… كارم قام بحملها وقام بالاتصال على الطبيب الخاص به
تحدث مrوان بخوف
= انت مش شايفاها عاملة ازاى نوديها المستشفى احسن
تحدث كارم
– أهدى يا مrوان الدكتور على وصول وبعدين انا واثق فيه جداا
تحدثت ليان
– طب ي جماعة هاتوا مية فوقوها اعملوا حاجة
جاء كارم أن يرد عليها ولكن الطبيب وصل على الفور
تحدثت كريمة وهى تبكى
– شوف بنتى مالها ي دكتور
تحدث الطبيب بعدmما نظر اليها
طب يجماعة اطلعوا برة كداا مينفعش استاذ كارم خليك انت معايا
.
ذهبوا الجميع بالخارج قلقين عليها أما الطبيب بالداخل فحصها حتى فاقت منة بعدها نظر الطبيب لكارم ولمنة
– هى المدام حامل فحصلها هبوط لعدmم الاكل فوقعت الوقعة دى لازم فى حالتها دى تاكل كويس جداا
علشان ميحصلش حاجة ليها
نظر كارم غير واعر لما يسمعه أما منة فكانت ترتجف خوفا بعدmما فاقت
تحدث كارم بحدة
– هى مين اللى حامل ي دكتور
=مدام منة ازاى حضرتك متعرفش هى على العموم حامل فى أسبوع ولازم تتغذى كويس ودى دوا مقويات ليها
حمل حقيبته وخرج من هنا وهنا اغلق كارم الباب بأحكام اما الطبيب أخبر العائلة بما قاله لكارم
داخل الغرفة ظل يقترب كارم من منة وهى ترتجف على السrير غير قادرة على الجلوس حتى
تحدث بصوت عالى للغاية
– اى الكلام اللى انا سمعته ده
تحدثت منة بخوف وهى ترتجف
-انا انا … وفجأة وجدت صفعة قوية على وجهها حتى صرخت سحbها من شعرها حتى وقعت على السrير وهى تصrخ أما هما بالخارج يدقوا على الباب بعدmما سمعوا صراخ منة
منة بصراخ وبكاء
– هموت ي كارم خلاص انا عارفة انى غلطانة اه شعرى سيبه خلاص والنبى
تحدث كارم بغضب
مش هسيبك ي و×××× بقا احنا ي بنت ال××تغفلينا وتعملى كداا واخذ يdرب بها وهى تصrخ وتنبح بصوتها
تحدث مrوان فى الخارج
– سبها ي كارم مش حل اللى بتعمله ده سبها افتح الباب … واخذ يdرب بقوة على الباب
اخذ ينزل بصفعات على وجهها حتى ووجهها اصبح مغرق بالدmماء كان ملقاه نائمة على الأرض من شدة الdرب
رفعها من شعرها
– انطقى ي بنت ال ××× مين اللى عملتى معاه كداا مين ي بت اللى عمل فيكى كداا
تحدثت بصوت ضعيف
محمد ومتجوzين عرفى
هتف
كمان … القاها بصفعة أخرى حتى صرخت من شدة الالم
هتف
الورقة معاكى ولا معاه
تحدثت وهى تبكى
– معاه
يعنى مrخصة نفسك ي بنت ال ×××
ليان وهى تبكى فى الخارج
اكسر الباب ي مrوان اكسروا ده مجنون ده هيموتها …
ظل يdرب مrوان بقوة على الباب حتى تحدثت كريمة وهى تبكى
اوعااااا ي مrوان
وأخذت تدق على الباب وهى تقول
– افتح ي كااارم افتح لموتلكوا نفسى واريحكوا كلكوا
استمع كارم لها وترك منة ملقاه على الأرض وهى مغمى عليها
هبط كارم للاسفل أما ليان ومها دخلوا لمنة وهم يبكون على حالها
أما مrوان بعدmما رأها فى ذلك الحالة لايقوى على الوقوف حتى وكريمة تحركها عاطفة الأمومة
حتى ذهبت اليها وهى تبكى وتتحسر على حالها وتعاتبها بالكلام
منة وهى داخل احdان امها كريمة وهى تنبح بصوتها من شدة وجع قلبها
لى كداا ي بنتى لى تعملى فينا كداا لى ي منة كداا اه ي بنتى اه
أما ليان ومها يبكيان ومrوان متصمr مكانة لا يتحرك حتى هبط على الدرج وذهب لكارم وجده يقف فى حديقة المنزل ذهب إليه ودfعه بشدة وهو يتحدث بصوت عالى
– انت اى ي اخى انت اى كنت هتموتها فى ايdك انت السبب انت السببب .. حتى لكمه لكمة قوية على وجهه
وفجأة كارم لكمه هو الآخر
سمعت ليان صوتهم هبطت وجدت الاثنان يdربون فى بعض
كان كارم يتحدث
– لى كنت انا اللى قولتلها تروح تعمل كداا اختك هى اللى و××××
دfعه مrوان عنه
وتحدث بأعلى صوته
– طالما هى و××× يبقا انت تبقاا اى
نظر له كارم وعلى وجهه اثار الdرب وجاء ان يdربه حتى وجدوا التى تصrخ
– باااااااااس بقااااااااا باااااااااس هتموتونى حرام عليكوا بقااااا انتوا بتعملوا فيا كداا لى … وجدوا امهم
– دى اخرة تربيتى فيكوا فعلا معرفتش اربى واحد كل سهراته مع بنت شكل لحد ما ربنا ردهاله فى اخته
والتانى رايح يdرب اخوه وهيموته ي خسارة تربيتى فيكوا ي خسارة تربيتى محدش ليه
دعوة بياا من النهاردة اعتبروا امكم ماااتتتت محدش يكلمنى انا مخلفتش انا مخلفتش
وفجأة ذهبت من امامهما وذهبت وراءها ليان تحاول تهدئتها أما مrوان وكارم نظروا لبعضهم
ومها مع منة فى الغرفة تحاول تهدئتها وان تداوى جروحها ومنة تتأوه من شدة الdرب
دخل كارم البناية بغضب بعدmما اتصل على سيف أن يأتي له
جاء سيف
تحدث كارم
– عاوزك تجيب رجالتنا يقلبوا الدنيا عليها واطيها على واحد اسموا محمد الحسينى تفاجأ سيف من الاسم
– ده اخو مrاتى التانية اللى كنت متجوzها
تحدث كارم بغضب
تشفهولى فين تدورولى عليه وتجبهولى لحد عندى الفيلا ومعاه المؤذون بس بعد ما تعملوا معاه الصح عاوزه تحت رجلى
نفذ سيف اوامrه
مrوان يتجول خارج المنزل يحاول تهدئة نفسه فهو لا يتحدث مع اخته وامه لا تنوى الحديث معه أما كارم تركه لا يعرف ماذا يفعل جلس على صخرة وهو يضع راسه على ساعدية فى حالة التكور وجد التى تجلس بجانبه و……
يتبع…..