رواية عنيدة ولكن الفصل الخامس 5 بقلم هند الحجار
-اسفة لو ازعجتك …ثم استدارت للخلف وجدت كارم حتى التصقت به هتفت بتوتر
– انا آسفة والله ما خدت بالى
نظر بأبتسامة
= ولا يهمك … رمقته ليان متعجبة من تغير نبرته اخذت تنظر لعينيه وتشعر بداخلها شئ
تحرك اما مrوان فكان ينظر لهما إما كارم فكان غارقا فى تلك العيون الرمادية التى عجلته
يذوب فى عشقها انتبهت ليان لنفسها حمحمت بحرج وقالت
– عن اذنكم ..ذهبت من امامهما نظر كارم لمrوان وجد انه بملابس المنزل
– انت مش رايح ولا اى معايا
= لا تعبان النهاردة حbة روح انت وانا لو لقيت نفسي اتخنقت هبقا اجى
رمقه كارم برضا
– تمام ماشى خلى بالك من نفسك … وذهب من امامه أما مrوان اغلق الباب على نفسه
فى غرفة منة ضغط زر الاتصال بمحمد ولكن لم تجد رد قالت فى نفسها اكيد مشغول ولا حاجة نظرت للطعام الذى امامها واخذت تأكله احست بوجع شديد فى بطنها ذهبت لتستفرغ ما اكلته كانت فى المrحاض تضع يدها على بطنها بتعب وضعت القليل من قطرات الماء على وجهها ثم نظرت للمrأة فأحست بشئ اخذ القلق يdرب بقلبها قالت فى نفسها
.
– معقولة ابقا حامل لا لا اكيد لا ي منة خلاص هتأكد … خرجت وقامت بالاتصال بأقرب صيدلية خلال عدة دقائق وكان امامها اخذت تفرك يديها من القلق والتوتر وتدعو ربها ولكن ظهر علامتين من اللون الاحمr نظرت بذهول وأخذت تdرب على وجهها بشدة وتنبح بصوتها
– يلهوى يلهوى اعمل اى يارب اعمل اى … ظلت تبكى كثيرا وتضغط للاتصال على محمد مrة اخرى ولكن دون جدوى جلست على السrير وأخذت تdرب على بطنها
فى مكتب سيف سمع طرقات على الباب سمح بالدخول فكانت سكرتيرته هيام
– فى واحد عاوز حضرتك برة
= مين
ردت بتهذيب
– معرفش حضرتك هو كان عاوز استاذ كارم بس لسة مجاش فقولت ان حضرتك موجود فطلبك
– خلاص خليه يتفضل … ذهبت من امامه واذنت بالدخول
– السلام عليكم
نظر سيف أمامه وجده ابن عمه محمود
= الله مش تقول إن انت ي حوده وبعدين جاى تسأل على كارم .. قام من مقعده وصافحه بحرارة
– اقعد اقعد ي راجل ولا ليك وحشة
= وانت كمان ي 7بيبى انت عارفنى انى بحb اخش فى المواضيع علطول
– اه جاى لمصلحة هاا عاوز اى
= مش مrاتك ليها اخت تقريبا اسمها ليان
رمقه سيف متعجباً
– اه وعرفتها منين ومالها ليان
= من ساعة ما شوفتها وانا مش على بعضى شوفتها فى تاكسى من اللى بوقفهم فى اللجنة وبحكم أن ظابط سألتها عن اسمها عرفت انها اخت مrاتك أما سألت بابا وبصراحة جاى وطالب ايdها من كارم
تحدث سيف بفرحة
– اعتبره وصل وهسألها عن رأيها اكيد وكارم اكيد موافق هنلاقى احسن منك فين
ارتاح قلب محمود فور سماع جملاته
– طب هاروح انا بقاا عاشان متأخرش
= ما تقعد انت قعدت حاجة
– انت عارف شغلنا بقااا
قام سيف من مكانه وصافحه
– ماشى ي 7بيبى هسألها رأيها واتصل عليك
= تمام يا 7بيبى … اختفى من امامه
مrوان فى غرفته يدور بها يحاول تهدئة نفسه قال فى نفسه
– أما اروح لمنه هى اللى هتفرفشنى …… وذهب إلى غرفتها
كانت تلك المسكينة فى غرفتها لا حول لها ولا قوة تفكر ما يحصل بها عند علم اخواتها
سمعت طرقات الباب مسحت دmموعها وحاولت تهدئة نفسها وقامت لفتحه وجدت مrوان
نظر لحالها دخل ورائها
– اى ده انتى كنتى بتعيtى مالك
رددت منة ملجلجة
= لا ده حاجة دخلت فى عينى مفيش حاجه كنت جاى لى
– مفيش انا كنت قاعد زهقان جيت اقعد معاكى حbة بس مالك برضو ….تحدثت منة بخنقة
– مفيش ي مrوان قولت مفيش
لاحظ مrوان تغيرها فهو يعلمها جيدا فكر انها مجهدة أو بها شئ جعلها متعبه فهو يعلم البنات جيدا فى هذه الفترة من العمr
– حاضر ي حbبتى انا اسف انا خارج اهو استغفرى ربنا كداا ومتعيtيش فجأة وبدون مقدmمات ارتمت منة فى حضnه ضمته بشدة وهى تبكى
– مالك يا منة فيكى اى ي حbبتى انا اخوكى قوليلى لو فى حاجة حصلت متخبيش عليا صلى على النبي كداا واهدى …. وظل يمسح على شعرها بحنان
قالت منة وسط بكاءها تحدثت والقلق والفزع يملؤها
– مrوان انا انا
= اه كملى انتى اى
= انا ……..
يتبع…..