حضر الخطيب في اليوم الثاني مساءً فلما دخل لم يُعرها أي أهمية بسبب مابينهم من خلاف ، فتبدلت معالم وجهها وأحزنها تصرفه القاسي أمام والدها ،
طلب والدها أن تُحضر العصير وتأتي للجلوس ،
ثم قال لكل رصانة وهدوء ناظرًا بكل تركيز إلى الخطيب :
-في السادسة من عمr ابنتي عادت من المدرسة باكية لأن زميلة لها دfعتها أرضًا وضحك على شكلها الجميع دون أن يساعدها أحد ،
مسحت دmموعها وذهبت في اليوم الثاني وقُمت بنقلها من تلك المدرسة كيلا تشعر بالحرج أو الضعف من جديد خاصةً أنه لم يُقدر ضعفها أحد ويأخذ بيدها بل ضحك الجميع .
ثم أردف قائلًا :
-حين دخولها الجامعة كنت أُنهي عملي وأذهب لانتظارها ريثما تنتهي لنعود سويةً ولا تتعرض لمكروه أو يتعرض لها أحد فأنا أخاف عليها كل الخوف وأُدللها كل الدلال ،
أخشى أن تمr بها نسمة هواء باردة فتصاب بزكام ،
وكل ما أخشاه عليها أن يُصاب قلبها بأذى .
فقاطعه الخطيب…يتبع
الجزء الاخير من هناااااااااااااا