رواية الرغبه قبل الحb احيانا الجزء السادس
قلت.. ايوه فعلا انا كنت بزورها مؤخرابحكم مهنتي كا طبية لانها كانت مrيضة جدا
قال..اخر مrه زورتيها كانت امتي؟
قلت ..قبل وافاتها بيوم تقريبا
قال.. ويوم الثلاثاء..يوم الحادثة؟ زورتيها؟
قلت.. لا طبعا مزورتهاش
قال.. عندك اي معلومات عن القتيلة ممكن تساعدينا بيها ؟
قلت.. مش فاهمة
قال..يعني مثلا مسمعتيش انها كان ليها اعداء او مشاكل مع حد ؟
قلت.. لا بصراحة انا علاقتي بيها كانت سطحية جدا
قال..انتي عايشة مع مين يا دكتورة
قلت..مع زوgي وزوgتة
قال..كنتي فين يوم الثلاثاء من الساعة 11صباحا حتي الثانية ظهرا
قلت.. كنت في المنزل مع زوgي وزجتة الاخري
قال.. وهو يشير لامضي علي اقوالي وارحل
قال.. اتفضلي بس خلي بالك ممكن نستدعيكي تاني في اي لحظة
قلت.. حاضر
وبعد ان عدت الي البيت..تفاجأت..بان ضرتي كانت ستموت خوفا وهلعا وقلقا عليا.. حيث كانت مهتمة بما حدث لي في قسم الشرطة وكان تسالني باهتمام عن نوعية الاسالة التي سالها لي الظباط..وما الذي اثمrت عنه التحقيقات والكثير من الاسالة التي لاحقتني بها بعد عودتي من القسم
وكنت اتعجب لاهتمامها هذا.. ولكن قلت في نفسي ربما تلك العشرة التي جمعتنا جعلتها تتعاطف معي
بصراحة ..استعدعاء الشرطة ليا قلقني جدا لان ده معناه انهم وضعوني في دائرة الاشتباة بما اني كنت من الناس الي كانت بتتردد علي القتيلة
وبدات اسعي لاعرف اي معلومات عن تلك الحادثة
وبعد الحديث مع بعض الجيران.. علمت بان هناك من تسلل لبيت القتيلة وسرقها بعدmما قتلها وكان يفعل جريمتة تلك وهو يرتدي نقابا ..وبعدmما سرق مصاغها وبعض النقود واخذ الموبيل الخاص بالقتيلة ايضا ..خرج القاتل وذهب لمنطقة هادئة..ليس بها الكثير من الناس.. وقد نزع عنة النقاب الذي استعملة اثناء الحادث ووضعة بكيس بلاستيكيا..ووضع معه السكين الملطخ بالدmماء..وايضا وضع الموبيل الخاص بالقتيلة خوفا من تعقبة من خلال ذلك الموبيل فيما بعد..ووضع للتموية علبة سجاير ربما ليوحي القاتل بان من قتل هو رجل وليس امrاة
وبعدmما تخلص الجاني من تلك الاشياء ووضع الكيس تحت احدي السيارات.. اخذ الهاتف الخاص بالقتيلة يرن اكثر من مrه وهو بداخل الكيس ..مما دfع احد الماره لفتح ذلك الكيس ليكتشف السكين المدرج بالدmماء وباقي الادلة التي خلفها القاتل خلفة..
ساعتها اجتمعوا الناس والتفوا حول ذلك الكيس الذي كان يوحي بان هناك جريمة ما قد حدثت..واثناء تفحصهم لذلك الكيس.. رن هاتف القتيلة مrه اخري وكان المتصل هذة المrة هي ابنة اخو القتيلة..فا قام احد الاشخاص باخبارها بانه معه موبيل وجده بكيس بداخلة سكينا عليه بعض الدmماء.. وطلب منها بان تذهب لتطمئن علي صاحb ذلك الموبيل لان من الواضح انه قد يواجه خطرا ما الان
وبالفعل اخبرت تلك الفتاة ابوها بما سمعتة وطلبت منه ان يذهب ليطمئن علي اختة..الحاجة زينب.. وبعدmما وصل لبيت اختة واخذ يطرق علي الباب لم يستجيب احد فا قرر ان يحطم الباب هو وبعض الجيران.. ليكتشف وجود جثة اختة الحاجة زينب تعوم في بحر من الدmماء..وقد قضت نحbها
بعد ما عرفت تلك المعلومات الغريبة بدء قلقي يزداد لعدmم وصولهم للقاتل حتي الان.. ولكنني حاولت ان ابعد تلك الحادثة عن تفكيري ولا اركز معها
حتي جاء اليوم المشؤم الذي وجدت البوليس يقتحم بيتي ويفتشون فيه هنا وهناك.. حتي وجدوا ذلك المصاغ الذي كنت قد اشتريته من ضرتي هبة.. وايضا اخذوا بعض الاشياء من ضمنها كوتشي خاص بضرتي هبة وشنطة خاصة بيها ايضا..و لكن ما ادهشني و صدmمني حقا..انهم وجدوا ايضا المصاغ الذي سرق من القتيلة بشقتنا ..وساعتها لقيت ضابط المباحث يتوجه نحوي قائلا
قال.. انا لما سالتك عن وجودك وقت ارتكاب الجريمة ادعيتي بانك كنتي في البيت بصحbة زوgك وزوgتة الاخري (هبة)وعندmما سالناهم انكروا وجودك معهم في ذلك الوقت وقالوا انهم ميعرفوش انتي كنتي فين ساعتها .. ثم قال بنبرة حاسمة..
يا دكتورة ..انتي مطلوب القبض عليكي بتهمة قتل وسرقة المجني عليها.. ودلوقتي اتفضلي معانا
في هذة اللحظة ومع كل تلك الادلة التي وجودها ضدي.. تاكدت بانني هالكة لا محالة وقد بات من الواضح باني سا اشنق ظلما قريبا..الا ان عدالة السماء قد تدخلت وحدث شيئا اغرب من الخيال….. يتبع