_ماما بُصي كِدا الغويشة الدهب بتاعتي لونها غيّر!!!
_سابت إللي في إيديها و مسكت الغويشة وكانت عماله تفحصها
وتلفها يمين وشمال وعلي وشها معالم الدهشة وفجأة لقيتها
بتشهق بصدمة: يا نهار مش فايت دي باين عليها صيني…
_خدت منها الغويشة وإتكلمت بسخرية: صيني إي بس يا ماما وهو أدهم هيجيبلي شَبكتي صيني بردواا!!! ولو هفترض معاكي جدلا يعني أنه هو جايبها صيني طَب ليه الخاتمين التانين متغيرش لونهم هما كمان !! وكمان ما أحنا كنا معاه عند الصايغ!!؟ يبقي إزاي بقي!!؟
_كَملت بحيرة: والله يا روميساء يا بنتي مِش عارفة أنا واثقة في أدهم بس كُل إللي أعرفة دلوقت إنه طالما دا بقي شكلها يبقي هي مِش دهب!! لأنه الدهب مستحيل يصدي!!
_إتنهدت ورديت بحيرة: طَب أعمل أي دلوقت!؟ أسأل أدهم ؟ وحتي لو سألته هقوله إي !؟ طَب نقول لبابا!؟
فضلت بصه ليا بحيرة وهي ساكتة
_إتكلمت بضيق مِن سكوتها ومِن الموقف العجيب إللي أنا فيه دا: يا ماما ردي عليا أتنيل أعمل إي!؟
_إتنهدت وكَملت بحيرة: مِش عارفة بجد مِش عارفة !!
______________________________________
_مالك يا روميساء؟ حساكي مِش في المود كِدا
_إتنهدت ورديت بضيق: أنا فعلا مِش في المود يا سما
_سما بنبرة حنونة: طَب إحكيلي مالك؟ أدهم زعلك؟
_هزيت دماغي بِـ لاء ورَديت بضيق: أدهم مزعلنيش في حاجة بس في حاجة غريبة حاصلة أنا مِش قادرة أفهمها!!