:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!

:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!! _ ثائر أحترم نفسك وإعرف أنك بتكلم أبوك وكلمتى تتنفذ انت فاهم : إنتوا هتمشوا كلامكم عليا دا مش شغل روايات ولا أفلام علشان تغصبونى على جوازه أنا مش عايزها دى حامل وكمان محدش عارف هى حامل من مين ألبس انا الليله لييه وفجاه سقط كف على وجهه ليجعله يقف مكانه من الصدم#مه وهو يتطلع الى والده بغضب ونيران تتأجج من عيناه

 

 

 

_أخرس وقبل ما تتكلم الى انت بتقول عليها دى تبقا بنت صاحب عمرى ومكانها من مكانك هنا انت فااهم مسك ثائر يديه بقوه حتى لا تفلت اعصابه ويطلع نيران غضبه امام والده وقال بغضب: وأنا مالى بنت صاحبك او مش بنته ألبس مصيبه ليه مش بتاعتى والى فى بطنها دا مش ابنى استحمله لييه نظرت والدته اليه بدموع وهى تمسك يديه برجاء: علشان خاطرى يا ثائر أنا عمرى ما طلبت منك طلب أتجوزها يبنى أتجوزها وأكتب الى فى بطنها بإسمك

 

 

 

ولو عايز تطلقها بعدها طلقها بس تكون ليها اسم هى وابنها يا بنى اغمض عيونه بغضب فتلك والدته لا يستطيع أن يرفض لها طلب نعم هو يكره من يأمره بشئ حتى لو كان والده يكره الأوامر ولكن والدته هى ملاكه فى حياته السوداء لا يستطيع ان يفعل أى شئ حتى يغضبها اخر زفيره بضيق: ماشى يا أمى علشان خاطر دموعك دى واول ما تولد هطلقها سامعين هطلقها ثم إستدار ليذهب ولكن توقف على صوت والده الصارم: هنكتب كتابك النهارده عليها

 

 

 

 

فى بيتهم بعد المغرب متنساش إبتسم بسخريه: وماله حد ينسى فرحه ثم اكمل سيره الى الخارج والغضب يتأجج منه بينما ارتمت والدته داخل احضان زوجها بدموع: احنا بندمر حياه الولاد كلهم يا حسام والبنت دى ذنبها اييه لكل دا طبط زوجها على كتفها بحزن: احنا بنحاول نصلح اى حاجه يا حبيبتى الى حصل مينفعش ثائر يعرفه لو عرفه حياته كلها هتضيع وهتدمر ومش هيستحمل الحقيقه الى هتوجعه وثاير لازم يفوق لازم وتميمه هى الحل لكل الوجع دا كله تمتمت زوجته بحزن ودموع على مصير تلك الصغيره: ربنا يصبرك ويقويكى يا تميمه يا بنتى هتدخلى جحيم أكبر من الى قبله… بينما فى اتجاه أخر تجلس ودموعها لا تستطيع التوقف على حظها العاثر فى تلك الحياه، تلك الصغيره صاحبه ال 19 عاماً بحجابها الذى يدارى شعرها الاسود الغجرى وعيونها الزمرديه التى تلونت بالأحمر من كثره البكاء، وهى تضع يديها على بطنها بدموع وتتمتم بحزن: مش عارفه أكرهك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top