رواية التوأمتين اليتيمتين _ الجزء السابع

اخذت حورية علبة المنوm كاملة فور اخذها وقع مغشيا عليها وبعدها بفترة قصيرة كان تحتها بقعة د”م كبيرة
كانت سرية قلقة جدا عليها فصعدت لتطمئن عليها

جاءت لتفتح الباب ولكن وجدته مغلق بالمفتاح

سرية بقلق : حور حورية افتحى يا حور ولكن لا يوجد رد

سرية : عشان خاطرى ي حور افتحى يا 7بيبتى احنا مش ممكن نأذيكى افتحى وكل حاجة هتتحل افتحى ….. ولكن لا رد
أمسكت هاتفها بسرعة وقامت بالاتصال على زاهر

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
سرية ببكاء : الحقنى يا زاهر حورية قافلة الباب عليها بالمفتاح ومش بترد

زاهر بخضة : طب اهدى بس يا سرية ايه اللى حصل يخليها تقفل الباب بالمفتاح

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
سرية بارتباك: ت تعالى بس يا زاهر وهفهمك كل حاجة …… ا اة وهات حد معاك يفتح الباب عشان مش هنعرف نفتحه
بس بسرعة يا زاهر الا تكون عملت فى نفسها حاجة ­ ­ ­
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
زاهر بخوف حقيقى عليها : حاضر يا سرية مسافة السكة واكون عندك
فى فيلا دولت هانم ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
بعد ما صفع زين ريحانة بالقلم
نظرت له ريحانة ثوانى تستوعب ما حدث ولكن دmموعها خانتها وانعقد لسانها ففرت هاربة من امامه تبكى بقهر على حالها

زين بغضب حارق:
غبى غبى انت ازاى تعمل كده انت بعصبيتك دى ممكن تأذى كل اللى حوليك انت لازم تتخلى عن غرورك وتروح تتعالج عند طبيب نفسى …اولا.. ثم تعتذر للبنت دى .. انا ازاى dربتها ازاى مقدرتش امسك نفسى غبى غبى
نزلت ريحانة بسرعة البرق ودmموعها تسبقها الى الغرفة الخاص بها وبوالدتها
لاحظت رباب دmموعها فذهبت خلفها

نزل زين بغضب يبحث عنها ليعتذر لها

زين : خالتو انتى نبهتى على الشاغلين اللى عندك ميرشوش اى نوع عطرى عشان الحساسية اللى عندى

دولت بتذكر : اعذرنى والله يا زين نسيت خالص

زين بغضب اكثر من نفسه لأنه ظلمها : طب البنت اللى خدتنى لاوضتى القيها فين

لسه دولت هتتكلم لقت رباب وريحانة جايين وفى اديهم شنط

دولت : خير يا رباب رايحة فين وايه الشنط دى

رباب : انا شغالة عندك انا وبنتى كااام سنة عمrك شفتى مننا حاجة وحشة عمrك طلبتى مننا حاجة ومنفذنهاش

دولت : ايه لازمته الكلام دا دلوقتى يا ي رباب

رباب : لحد كدا وكفاية يا ست هانم انها توصل للdرب والاهانة اللى بنتى شفتها دى وكمان على حاجة هى مش غلطانة فيها لا يا ست هانم ارض الله واسعة …… يلا يا ريحانة .

­زين على مضض : استنو .. انا اسف مكنتش اعرف ان خالتو منبهتش عليكو انى عندى حساسية انا مبحbش اقطع رزق حد
يريت تتقبلو اسفى وسوء التفاهم اللى حصل .

دولت : هو اتأسفلك اهو يا ريحانة وبعدين يا رباب انا مقدرش استغنى عنكم انا خلاص اتعودت عليكم خلاص بقى يا ريحانة قلبك ابيض

رباب : والله يا هانم القرار هيرجع ليريحانة لو قالت نمشى هنشمى نقعد هنقعد

دولت : ها يا ريحانة قولتى ايه دا انا بحbك حتى وبقول عليكى قلبك ابيض
انتظر الجميع جوابها والغريب ان زين كان مهتم ليعرف رأيها
نظرت ريحانة الى الجميع بخجل ثم نظرت لزين بغضب كالأطفال

ريحانة نظرت له ثم قالت : موافقة عشان خاطرك انتى بس يا دولت هانم
ابتسم زين على شكلها الغاضب كالاطفال ثم اخفى ابتسامته سريعا وصعد ليرتاح قليلا
فى فيلا زاهر بيه
اتى مسرعا الي زوgته

زاهر : مالها حورية ي سرية

سرية ببكاء : افتحو بس الباب لتكون عملت فى نفسها حاجة
وبالفعل كسرو الباب …. ولكن صدmم كل من زاهر وسرية من هذا المنظر المrيب
نزلت دmموع كلا من زاهر وسرية على حال ابنتهم الوحيدة
حملها زاهر باقصى سرعة ثم وضعها ف السيارة وذهب بها لاقرب مشفى

بعد ربع ساعة

وصل زاهر وسرية ال المشفى

وتولى الطبيب امr حورية

زهر بعيون حمrاء : احكيلى يا سرية بنتى مالها وايه الد”م اللى على هدومها ده
سرية بضعف وانهيار : حورية كانت بتح……….. وقصت له كل ما حدث

زاهر بصدmمة : مستحيل مستحيل واخذ يبكى بضعف فقط ولم يتفوهه بحرف اخر
بعد مدة خرج الطبيب من عند حورية

زاهر بضعف ولهفة : ما حالتها الان ايها الطبيب هل هى بخير؟!… ارجوك اخبرنى انها بخير
الطبيب : اهدأ قليلا يا سيدى هى بخير الان ولكن مع الاسف فقدت الجنين

زاهر بحزن : هل يمكننى الاطمئنان عليها
الطبيب : اجل ولكنها تحت تأثير المخدر فأرجو منك الهدوء حينما تطمئن عليها
دخل كل من زاهر وسرية للإطمئنان عليها

قبلها زاهر من جبينها بحنان ثم قال ليه يا حورية ليه تعملى ف نفسك وفينا كده

سرية ببكاء: سيبها يا زاهر ترتاح مش عاوزين نتعبها اكتر بالكلام
خرجو من عندها وسأل زاهر عن موعد الخروج فقال له الطبيب غدا ان شاء الله

فى الصباح الباكر

رجع زاهر وسرية الى فيلتهم

زاهر : يلا يا سرية حضرى الشنط نص ساعة وتكونى جاهزة هناخد حورية من المستشفى ونرجع على مصر حالا
سرية لم تقدر على الاعتراض او حتى الكلام بعد ما فعلته

سرية بطاعة : حاضر
اجرى زاهر اتصالا هاتفيا

زاهر : نعيم بيه ان شاء الله زى م اتفقنا انا نازل مصر النهاردة ان شاء الله تنورونى النهاردة بالليل انت والمهندس حمزة
نعيم : اخيرا يا راجل مصر هتنور والله على العموم يا عم انا كلمت حمزة فى اللى قولتلى عليه هو رافض فكرة الجواز تماما بس انا ضغطت عليه وهو وافق بصعوبة

زاهر : والله ي نعيم انا مش عارف اودى جمايلك دى فين
نعيم : خبرا ايه ي زاهر احنا اخوات متقلش كده

زاهر : تشكر يا 7بيبى ان شاء الله أشوفك بالليل يلا مع السلامة
نعيم : سلام

نزلت سرية بالشنط وذهبت هى وزاهر الى المشفى لاخذ حورية

وبالفعل اخذوها من المشفى احتضنت والدتها ووالدتها احتضنتها بحb كبير ولكن زاهر لم ينظر اليها حتى

زاهر بجمود : على فكرة احنا راجعين مصر يا هانم دلوقتى وفى واحد ابن صاحbى جاى يخطبك النهاردة ومفيش رفض
اول ما تشوفيه بدون تفكير هتقولى موافقة مفهوم

حورية بدmموع والم : مفهوم

فى المساء
بعد وصول زاهر واسرته الى ارض الوطن

جاء كلا من نعيم وحمزة ابنه وبعد الترحاب والسلامات

زاهر لحمزة : انت موافق يا ابنى

ملحوظة: حمزة شاب وسيم عنده ٢٧ سنة مش مقتنع بفكرة الجواز نهائى مهندس وصاحb زين من زمان بس هو ميعرفش ان زين رجع مصر

حمزة كان لسه هيرد لقى حورية نازلة على السلم وجاية عليهم لقاها لابسة هووت شور”ت وبلوزة قصير”ة جدا

حمزة بغيرة وغضب من الذى ترتديه : مواافق بس عندى شرط

زاهر : ايه هو يا ابنى

حمزة : بنت حضرتك هتلبس نقاااب

حورية بصدmمة: اييييييه!!!

يتبع………

رواية التوأمتين اليتيمتين _ الجزء الثامن من هناااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top