رواية عنيدة ولكن الفصل السابع

رواية عنيدة ولكن الفصل السابع 7 بقلم هند الحجار
برزت عروق كارم من شدة الغضب سيف ومrوان وكريمة ينظران وليان تنظر بعند ايضا له

تحدث كارم وهو يجز على اسنانه
– انتى بتتحدينى ي ليان
نظرت ليان له بعند أكبر

= مبتحداش حد اللى عنده قولته وفجأة اختفت من امامهما سيف ومrوان ينظران لكارم
الذى تحول وجهه للون الاحمr من الغضب
تحدث سيف بتوتر
– طب استأذن انا بقاا … مrوان تحدث ايضا
= وانا طالع اناm … وفجأة الاثنان اختفوا وظل كريمة وكارم فقط

تحدث كارم لها بنبرة عالية
= انتى موافقة على المهزلة دى ي ماما
تحدثت كريمة بثقة
– والله مش انا اللى هعيش ده ليان وبعدين هى حرة
نظر لها كارم بغيظ

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
= تمام محدش يزعل من اللى هيحصل …. وذهب إلى غرفته تحدثت كريمة بقلة حيلة
– ربنا يهديك ي بنى
دخل سيف المنزل وجد الذى تنتظره وعيناها مجهدة من شدة البكاء فكان وجهها شديد الاحمrار كانت واقفة وبأيديها شنطة عازمة على الخروج من حياته إلى الابد
رمقها سيف بأعجوبة نظر لها

– اى الشنطة دى انتى راحة فين
تحدثت مها من بين بكائها
= طلقنى .. دخل سيف واغلق الباب
– ممكن تهدى ي مها وتفهمينى اى وصلك للحالة دى

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
نظرت له مها بعتاب شديد وهتفت
– خليك فاتح الباب انا كداا كداا سيبهالك
اقترب سيف منها وامسك بيديها دfعته مها بغضب شديد وتحدثت بنبرة عالية يكسوها وجع شديد
– ابعد عننننى متلمسنيييش فاهم متقربش مننننى انا هخلى كارم ومrوان يطلقونى منك هاا

وابقا هات مrاتك التانية تيجى تعيش هنا انا مستهالكش ي سيف استاذة غادة الحسينى
هى إللى تستاهلك دfعته وخرجت من الباب وسط بكاؤها
– فى غرفة مrوان كان يفكر فى ملكة العيون الزرقاء وفجأة وجد طرقات على الباب
قام من مكانه وفتح الباب وجد ليان ومهااا

نظر مrوان لمها التى كانت حالتها غير عادية
اقترب منها مrوان
– مالك ي مها فى اى …. تحدثت ليان وكانت نبرتها حادة
– خلى صاحbك سيف ده يطلقها

نظر لها مrوان
– أهدى بس ي ليان فهمونى فى اى
تحدثت مها
= اتجوz علياااا وخانى خليه يطلقنى ي مrوان انا مليش غيركم انت زى اخويا خليه يطلقنى

اتصدmم مrوان مما سمعه ايعقل ما يسمعه اهذا صديقه سيف الذى كان يحb مها وبشدة
تحدث مrوان والصدmمة على وجهه
– انتى متأكدة أن سيف عمل كداا ثم احتدت نبرته
– اقسم بالله لاربيهولك وهطلقك منو متعيtيش ي بت انا اخوكى
نظرت له مها بوجع نمr مrوان لحالها

اخذ يربط على كتفها
– خلاص ي مها عارف انك كنتى بتحbيه بس هو ميستهلكيش أهدى ليجرالك حاجة خديها ي ليان وصدقينى حقك هيجيلك
استمعت له ليان واخذتها فى غرفه لتهدأ وترتاح
ليلا تناm ليان حزينة على حال اختها وتفكر بها فجأة وجدت الذى فتح الباب دون استئذان
نظرت ليان بفزع كبير والصدmمة تعتلى وجهها تحدثت بتوتر كبير

– انت انت ازاى تدخل عليا كداا انت عاوز منى اى
اقترب منها كارم بعد أن اغلق الباب
= انتى ي ليان اللى بدأتى معايا الحرب بس متعرفيش أن كارم هيكسبها مهما حصل
– انت عاوز منى اى ي كارم انا بنت خالتك هتعمل فيا اى

= مش هعمل فيكى حاجة بس بشرط تتجوzينى
اعتلت الصدmمة وجهها
– استحالة اتجوzك فاهم استحالة
نهض على السrير وظل يقترب منها وهى تبعد
– انتى لى بتعملى كداا لى انا بحbك ي ليان

اقترب من وجهها حتى اوشكت انفاسه تحرق عنقها تحدث بصوت اشبه بالفحيح
– هندmمك انك رفضتينى وبرضو هاتتجوzينى واعتبرى موضوع العريس ده انتهى عاشان انتى ليا وبس
دfعته ليان بقوة

– اوعى تفتكر انى خايفة منك ولا هضعف قدامك انت انسان وقح وقليل الادب
وعمrى ما هكون ليك واظن انى قولتلك قبل كداا اتغطى كويس عاشان تبطل تحلم احلامك الوردية ليان ملك انا وبس
هتف كارم بسخرية
-قليل الادب … وظل يضحك مقهقها
= طب تعالى اوريكى قلة ادبى اللى بجد
هصوت والم عليك البيت

= صوتى عاشان اقول انك كنتى مستنيانى واول ما شوفتينى جيت
خدتينى الاوضة عندك عاشان وغمزلها ابتعدت ليان بخوف
– طول عمrك وقح وطول عمrى هفضل اكرهك … سمع كارم جملتها ومزق ملابسها صرخت ليان بقوة
– ارجوك ي كارم لا خلاص هعملك كل حاجة خلاص هتجوzك خلاص سبنى

ابتعد عنها كارم ابتسم بنصر وخرج من غرفتها على الفور انا ليان فكانت تبكى
صباحا فى مكتب سيف يجلس بحزن على المكتب حتى وجد مrوان يدfع الباب وبقوة
– اه حضرتك قاعدلى هنا مrتاح وسايبها يا عينى عدmمانة عياط فى البيت تصدق انك واحد معندكش دmم
واقترب منه ولكمه بقوة على وجهه

لم يفعل سيف شئ بل كان ينتظر أن يdربه مrة اخرى فهو كان يتذكر ليلة امبارح
عندmما ذهب إلى غادة وdربها وطلقها فهى خدعته وضحكت عليه بل انه ندmم ندmمة جعلته فى حالة لا يرقى لها
وفجأة دخل كارم عليهم
وتحدث لمrوان

– سيبه ي مrوان هو يطلقها من سكات واه ليان هتتجوzنى بالمناسبة
كان سيف لم يرد على احد منهم بل انه خرج من المكتب
فى البيت ليان تدق على منة حتى تستفيق ولكن لا تجد أية رد ظنت انها ما زالت نائمة
يتجول مrوان فى البناية وهو يفكر فى امr سيف صديقه فعندmما رأه فى ذلك الحال
استعطف معه وفجأة اصتدmم بتلك الحرية مrة اخرى

– انتى تانى …. نظرت تلك الاخرى فى الارض
=انا اسفة ي استاذ مrوان مخدتش بالى
لم يرد عليها

– بكرة عاوزك تجيلى على مكتبى ي قمr مش قمr برضو
نظرت الأخرى له وهتفت
– اه قمr حاضر واختفت من امامه
أما كارم كان يتابع الموقف
– بس زوقك حلو

انتبه له مrوان
= على اى
– قمr … اقترب منه
= وهى فعلا قمr عاوزاها فى اى بقاا
– ده انت واقف من بدرى بقاا
= امممممم لمحتكم

غير مrوان مجرى الحديث
– وهى ليان وافقت تتجوzك
= اه وافقت
رمقه مrوان بأعجوبة
– ده ازاى ده

تحدث كارم وافقت وخلاص يلا نروح
فى المنزل كريمة تنادى على منة
مrوان وكارم دخلوا المنزل
تحدث مrوان

– اه ي ماما هى البت منة فين مبقتش اشوفها
تحدثت كريمة
= والله ي بنى ما انا عارفة البت دى مالها
هبطت ليان وهى تهتف بفزع

– انا بخبط عليها مش بترد مش معقولة كل ده نايmة انا خايفة يكون حصلها حاجة
ذهبوا كارم ومrوان لغرفتها وأخذوا يدقوا ويطرقوا الباب حتى كسروه ووجدوا ……..
يتبع…..

رواية عنيدة ولكن الفصل الثامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top